بتر ذراع مساعد مدربة الأسود أنوسة كوته بعد هجوم نمر مفترس في سيرك بطنطا
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
شهد مستشفى الطوارئ الجامعي بطنطا، بمحافظة الغربية، عملية جراحية طارئة لبتر الذراع الأيسر لمساعد مدربة الأسود أنوسة كوته، وذلك عقب تعرضه لهجوم نمر مفترس أثناء أحد عروض السيرك بمدينة طنطا ليلة أمس.
وحاول الفريق الطبي، الذي ضم جراحي الأوعية الدموية بمستشفيات جامعة طنطا، إيقاف النزيف وإنقاذ الذراع عبر ربط الأوعية المتقطعة، لكن الإصابات العميقة التي أحدثها النمر أدت إلى تهتك كامل في الأوتار والأوردة، مما جعل البتر من أعلى الكوع هو الخيار الوحيد للحفاظ على حياته.
وبذل الأطباء جهودًا مكثفة لمنع البتر على مدار عدة ساعات، تحت إشراف الدكتور أحمد غنيم، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية بالغربية، إلا أن خطورة الحالة استوجبت التدخل الجراحي العاجل.
تفاصيل الحادث
وقع الحادث خلال أحد عروض السيرك بمنطقة البوريفاج بطنطا، بمناسبة عيد الفطر المبارك، حيث هاجم النمر مساعد المدربة محاولًا تجاوز الحاجز الفاصل بين حلقة العرض والجمهور، مما أثار حالة من الهلع والفزع بين الحضور، ودفع الأهالي إلى الفرار مع أطفالهم من موقع العرض.
وتمكن العاملون بالسيرك من السيطرة على النمور ومنعها من الوصول إلى الجمهور، فيما سارعت الأجهزة الأمنية وقوات الإسعاف إلى المكان للتأكد من سلامة الحاضرين وتأمين محيط السيرك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: طنطا الأجهزة الأمنية عيد الفطر مستشفيات جامعة طنطا سيرك طنطا مستشفى الطوارئ الجامعي نمر مفترس
إقرأ أيضاً:
غداً.. ندوة تثقيفية دولية بأصول الدين والدعوة بطنطا
تنظم كلية أصول الدين والدعوة بجامعة الأزهر، برعاية فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ندوة تثقيفية بالتعاون مع المركز الدولي الإسلامي للدراسات بعنوان: "التواصل بين الوالدين من أجل التربية الإيجابية لأطفالهم ودعمهم معنوياً وتنظيم الأسرة من منظور إسلامي".
يأتي ذلك بحضور فضيلة الأستاذ الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، وفضيلة الأستاذ الدكتور عباس شومان رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف وأمين عام هيئة كبار العلماء ووكيل الأزهر الأسبق، واللواء أشرف محمد الجندي محافظ الغربية، وفضيلة الأستاذ الدكتور رمضان الصاوي نائب رئيس جامعة الأزهر الشريف فرع الوجه البحري، وبرعاية فضيلة الأستاذ الدكتور محمود عبد الله عبد الرحمن عميد كلية أصول الدين والدعوة بطنطا، وفضيلة الأستاذ الدكتور مصطفى معتمد السيسي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وفضيلة الأستاذ الدكتور يسري خضر وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، ولفيف من الدعاة والوعاظ وأئمة المساجد.
تهدف الندوة إلى تحقيق استراتيجية مصر القومية للسكان والتنمية المستدامة 2030 في إطار الشراكة المثمرة بين علماء الدين وصناع القرار، للارتقاء بالإنسان المصري، وإنصاف المرأة والطفل، وتوعية شباب الحاضر وصنّاع الغد، وتحقيق معايير التربية الأسرية الإيجابية من المنظور الإسلامي.
كما يحضر الفعالية فضيلة الأستاذ الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق، وفضيلة الأستاذ الدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية وعميد الدراسات العليا الأسبق، وفضيلة الأستاذ الدكتور شكري عبد العظيم عميد المعهد الدولي للدراسات السكانية.
وتشهد الندوة حضورًا نوعيًا متميزًا من القيادات السياسية والدينية والشعبية والأكاديمية، فضلاً عن ممثلي منظمات المجتمع المدني، في مشهد يجسد تكامل الجهود الوطنية المؤسساتية في دعم القضايا المجتمعية الكبرى، وفي مقدمتها التربية الإيجابية للأسرة المصرية، وتنظيم الأسرة من منظور شرعي رصين.
وتشمل الندوة عدة محاور منها: تعزيز مفهوم التواصل الفعّال بين الوالدين لبناء بيئة تربوية سليمة للأطفال، دعم الصحة النفسية والمعنوية للطفل والأسرة من خلال التربية الإيجابية، تناول قضية تنظيم الأسرة من منظور إسلامي معتدل يراعي مقاصد الشريعة ومتطلبات العصر، التأكيد على دور الأزهر الشريف في الوعي المجتمعي والبناء الحضاري، والتعاون المؤسسي المثمر. وتعكس هذه الندوة نموذجًا حيًا لتكامل الجهود بين مؤسسات الدولة والرئاسة المصرية من خلال تبني القضايا الوطنية الكبرى المتعلقة ببناء الإنسان، وكذلك التأكيد على دور الأزهر الشريف عبر مؤسساته التعليمية والدعوية بصفته المرجعية الدينية الوسطية المعتدلة، ودور الجامعات المصرية، وفي طليعتها جامعة الأزهر، من خلال تنظيم الفعاليات الأكاديمية والمجتمعية.
كما تتطرق الندوة إلى تعزيز دور المجتمع المدني بمؤسساته التنموية والتوعوية، والذي يسهم بدور فاعل في تنفيذ أهداف الندوة، في ظل ما تشهده مجتمعاتنا من تحديات فكرية وسلوكية وثقافية، تبرز الحاجة الملحة إلى تضافر الجهود الوطنية من أجل بناء وعي صحيح، وفكر مستنير، يحمي أبناءنا، ويصون وطننا الغالي مصر، وصيانة الفكر، وحماية النشء، وتمكين القيم النبيلة، فالوعي هو السياج الحقيقي لحماية الأوطان، وأن بناء الإنسان هو مفتاح النهضة والبقاء، ومصرنا الحبيبة جديرة بأن تتكاتف لأجلها العقول والجهود والقلوب.