حرائق الغابات بكاليفورنيا تتسبب بعمليات إخلاء في عدة مقاطعات
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
تسبب حريق غابات بعمليات إخلاء واسعة في عدة مقاطعات بوسط كاليفورنيا بعد انتشاره إلى أكثر من 1000 فدان “4.04 كيلومتر مربع” في ست ساعات.
وذكرت إدارة الغابات والحماية من الحرائق “كال فاير”، أن حريق “سيلفر فاير” اندلع في تمام الساعة الـ2:11 مساء بالتوقيت المحلي يوم الأحد في مقاطعة إنيو بالقرب من حدود الولاية مع نيفادا وسرعان ما امتد إلى 1000 فدان في ست ساعات.
وقالت إن الحريق امتد صباح يوم الإثنين إلى 1250 فدانا (5.06 كيلومتر مربع) دون احتواء، مشيرة إلى أن سرعة الرياح التي بلغت 35 ميلا في الساعة أججت الحريق، ما “خلق ظروفا خطرة وتوقف بعض طائرات مكافحة الحرائق وتعقيد جهود الاحتواء”.
وقالت المتحدثة باسم الوكالة كلوي كاستيلو إن “الرياح عشوائية بصورة كبيرة، في دقيقة تندفع شمالا وبعدها بدقيقة تندفع شرقا”. وتم إصدار أوامر إخلاء لحوالي 800 منزل في لوز بمقاطعة إنيو وشالفانت بمقاطعة مونو وأحياء وايت ماونتن إستيتس، وإغلاق حوالي 50 كيلومترا من الطريق السريع الأمريكي رقم 6.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أحداث أمريكا .. الحزب الجمهوري يحذر من أعمال الشغب بكاليفورنيا
قالت جينجر تشابمان، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إن ما تشهده ولاية كاليفورنيا من توترات واضطرابات قد لا يظل محصورًا داخل حدود الولاية، بل ربما يمتد إلى ولايات أخرى، مما ينذر بموجة جديدة من الفوضى على مستوى البلاد.
وأضافت تشابمان، خلال تصريحاتها لـ"القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث يعكس تصعيدًا سياسيًا واضحًا بين الجمهوريين والديمقراطيين، بل ويتحول إلى مواجهة شخصية بين الرئيس دونالد ترامب وحاكم كاليفورنيا جافن نيوسوم، المعروف بانتمائه الديمقراطي.
وأوضحت عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، أن الاحتجاجات الحالية تذكر بما حدث في صيف 2020 خلال أزمة جورج فلويد، عندما اندلعت أعمال الشغب وانتشرت في عدد من الولايات مثل أوريغون ومينيسوتا ونيويورك.
وأشارت إلى أن السيناريو يتكرر حاليًا، حيث بدأت التوترات في كاليفورنيا وتمددت إلى نيويورك، خاصة في ظل ارتفاع أعداد المهاجرين غير الشرعيين وتفاقم الأزمات المحلية.
وشددت على أن تكاليف الشغب في 2020 بلغت 2 مليار دولار، وأن هناك مؤشرات على أن التكاليف هذه المرة قد تكون أعلى في حال استمر التدهور.
وأكدت عضوه الحزب الجمهوري أن الحزب الديمقراطي يمول بعض هذه الاحتجاجات بشكل غير مباشر لتحقيق مكاسب سياسية، وخلق ضغوط إضافية على ترامب، تمهيدًا للانتخابات الرئاسية المقبلة.
ووصفت ما يحدث بأنه "فوضى مدبرة" تصب في مصلحة أجندة الديمقراطيين، لافتة إلى أن الدولة بحاجة إلى حلول جذرية وحسم سياسي يضع حدًا لهذا التدهور المتسارع.