طهران عازمة على استكمال مشروعها النووي ومستعدة للتفاوض
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
أكدت إيران، الأربعاء، مضيها قدما في مشروعها النووي، متوعدة بالرد على أي اعتداء ضد أراضيها.
وذكرت وكالة تسنيم أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قال في اتصال هاتفي مع نظيره الهولندي كاسبارولد كامب إن بلادها ستمضي قدما في برنامجها النووي "وفقا للمعاير القانونية الدولية".
وأضاف الوزير الإيراني أن "إيران سترد بسرعة وحزم على أي عدوان ضد سلامة أراضي وسيادة ومصالح الأمة الإيرانية".
وأشار عراقجي إلى أن "إيران، كما في السابق، مستعدة لإجراء مفاوضات حقيقية على أساس الندية وبشكل غير مباشر".
وأوضح أن "تحقيق هذا الأمر يتطلب بيئة بناءة والابتعاد عن السياسات القائمة على التهديد والترهيب والابتزاز".
واعتبر عراقجي "التصريحات الأميركية العدائية ضد إيران غير مقبولة، ومخالفة لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وتزيد الأوضاع تعقيدا".
وانتقد "عدم اتخاذ الاتحاد الأوروبي موقفا ضد التصريحات التحريضية الصادرة عن المسؤولين الأميركيين، والتي تعد بلا شك تهديدا للسلام والأمن الدوليين".
من جانبه أعرب وزير الخارجية الهولندي كاسبارولد كامب عن قلقه إزاء تصاعد التوترات في المنطقة.
وشدد الوزير على "ضرورة حل الخلافات عبر السبل الدبلوماسية، كما دعا إيران إلى لعب دور في ضمان أمن الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات عباس عراقجي إيران الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي إيران أميركا الولايات المتحدة برنامج إيران النووي هولندا الاتحاد الأوروبي عباس عراقجي إيران الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يدعو ترامب للتفاوض بشأن أوكرانيا بعد اتفاق غزة
حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نظيره الأميركي دونالد ترامب على المساهمة في التوصل إلى تسوية سلمية للحرب في أوكرانيا، وذلك خلال مكالمة هاتفية وصفها بأنها "إيجابية جدا"، في وقت تشهد البلاد تصعيدا روسيًّا جديدا ضد البنية التحتية للطاقة.
وقال زيلينسكي، في منشور عبر صفحته على فيسبوك اليوم السبت، إنه هنأ ترامب على نجاحه في إبرام اتفاق حول قطاع غزة، معتبرا أن "وقف الحرب في منطقة ما يعني أن من الممكن أيضا وقف حروب أخرى، بما فيها الحرب التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا".
وأضاف أنه أطلع ترامب على الهجمات الروسية الأخيرة التي استهدفت منشآت الطاقة الأوكرانية، وأسفرت عن مقتل طفل وحرمان مئات الآلاف من الكهرباء، مشيرا إلى أنهما ناقشا أيضا سبل تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية.
وأكد زيلينسكي أن السلام يتطلب إرادة حقيقية من الجانب الروسي للانخراط في مفاوضات دبلوماسية، معتبرا أن "هذا لا يمكن تحقيقه إلا عبر القوة والضغط المستمر".
هجمات متصاعدةويأتي الاتصال بين زيلينسكي وترامب في وقت صعّدت فيه موسكو هجماتها الجوية على مناطق عدة، خصوصا في إقليم أوديسا المطل على البحر الأسود، حيث أعلنت السلطات الأوكرانية أن الكهرباء انقطعت عن 41 بلدة بعد قصف روسي واسع النطاق استهدف منشآت للطاقة.
وأفادت السلطات المحلية بأن القصف ألحق أضرارا بمحطة كهرباء ومبنى تابع لفندق ومجمع مطاعم، ما أدى إلى اندلاع حرائق وإصابة امرأة وإنقاذ شخصين آخرين.
وتتهم كييف موسكو باستهداف البنية التحتية للطاقة بشكل متعمّد لحرمان السكان من الإضاءة والتدفئة مع اقتراب فصل الشتاء، بينما ترى أن هذه الهجمات تهدف إلى الضغط على الحكومة الأوكرانية للقبول باتفاق سلام وفق شروط روسية، وهو ما ترفضه كييف بشدة.
ومن المقرر أن يتوجه وفد أوكراني برئاسة رئيسة الوزراء يوليا سفيريدنكو إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل لإجراء مباحثات حول العقوبات على روسيا وملفات الطاقة والدفاع الجوي.
إعلانوترامب الذي توسط هذا الأسبوع للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية في غزة، أقر بأن الحرب التي أشعلها الهجوم الروسي على أوكرانيا عام 2022 أثبتت صعوبة حلها.
وعقد ترامب قمة مع بوتين في ألاسكا في أغسطس/آب الماضي، لكنه فشل في تحقيق تقدم، ومنذ ذلك الحين تصاعدت الهجمات الروسية على أوكرانيا.
وأشارت روسيا، الأربعاء، إلى أن الزخم نحو التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا تلاشى إلى حد كبير عقب الاجتماع.