مصر تُحَذّر من أي محاولات للمساس بالمقدسات الدينية في القدس
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
المناطق_واس
أعربت مصر عن استنكارها وإدانتها الكاملة لاقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، وذلك تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، وفي استفزاز وتأجيج مرفوض لمشاعر المسلمين حول العالم.
وأكدت مصر في البيان الصادر عن وزارة خارجيتها اليوم، أنه إلى جانب عدم قانونية أو شرعية أية إجراءات إسرائيلية تتعلق بالمسجد الأقصى الذي يعد مكان عبادة خالصًا للمسلمين، فإن الإجراءات الإسرائيلية المتطرفة تُشَكّل انتهاكًا سافرًا للقانون الدولي ومصدرًا رئيسيًا لحالة عدم الاستقرار بالمنطقة، محذرة من مغبة الاستمرار في هذا النهج شديد الاستفزاز والتهور، ومشددة على ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للمقدسات الدينية في القدس.
وحذّرت مصر من أي محاولات للمساس بتلك المقدسات، منوّهة إلى أن استمرار العجز عن وقف الانتهاكات والاستفزازات الإسرائيلية، وعدم اتخاذ إجراءات رادعة من قِبَل المجتمع الدولي لوضع حد لتلك التصرفات المستهترة والمستخفة بالقانون الدولي من شأنها أن تُشَكّل أساسًا لموجة غضب واسعة قد تتسبب في تفجر الأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط، وتؤدي إلى تداعيات خطيرة على السلم والأمن الدوليين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
إجراءات احترازية بدول عربية مع استمرار المواجهة الإيرانية الإسرائيلية
فعّلت عدة دول عربية وإقليمية خططا طارئة لمواجهة تداعيات التصعيد بين إيران وإسرائيل في أعقاب الهجوم الإسرائيلي الواسع على إيران فجر الجمعة، شملت إجراءات احترازية في مجالات الطاقة والطيران والأمن القومي.
وأفادت صحيفة واشنطن بوست بأن وزارة البترول المصرية أطلقت خطة طوارئ شاملة لضمان استمرارية عمل شبكة الكهرباء وتأمين إمدادات الغاز الطبيعي، بعد توقف تدفق الغاز الإسرائيلي نحو مصر نتيجة إغلاق حقل "ليفياثان" البحري، وهو أكبر حقول الغاز في إسرائيل.
وحسب التقرير، جاء هذا التطور في ظل تصاعد التوترات الإقليمية عقب العدوان الإسرائيلي على إيران، مما انعكس فورا على البنية التحتية للطاقة، إذ تعتمد مصر على جزء من الغاز الإسرائيلي لإعادة التسييل والتصدير، وللاستهلاك المحلي في فترات الذروة.
وأكدت مصادر أن الخطة تشمل تعزيز الاعتماد على الغاز المحلي وتدوير كميات احتياطية، بالتزامن مع جهود لتقنين الاستهلاك في بعض القطاعات غير الحيوية تحسبا لأي طارئ إضافي.
المجال الجويكذلك، أعلنت دول عربية عدة إغلاق مجالاتها الجوية مؤقتا، على خلفية الهجوم الإسرائيلي على إيران الذي أطلق عليه اسم "الأسد الصاعد"، والذي شمل قصف منشآت نووية واغتيال عدد من العلماء والقادة العسكريين.
إعلانففي الأردن، أعلنت هيئة الطيران المدني إغلاق المجال الجوي مؤقتا مساء الجمعة، قبل أن تعلن إعادة فتحه صباح اليوم السبت، وفق بيان رسمي.
وأعلن الجيش الأردني اعتراض صواريخ ومسيرات دخلت أجواء المملكة، وشن طلعات جوية مكثفة لحماية المجال الجوي.
وأعلنت السلطات الأردنية كذلك إغلاق معبر جسر الملك حسين مع الضفة الغربية، في خطوة مماثلة لإغلاق الجانب الإسرائيلي للمعبر.
وفي العراق، قررت وزارة النقل تعليق جميع الرحلات وإغلاق الأجواء العراقية بالكامل "إلى إشعار آخر"، مرجعة القرار إلى "التوترات الإقليمية الحادة".
كما أغلقت سوريا مجالها الجوي، وأعلنت الخطوط الجوية السورية توقف جميع الرحلات من وإلى السعودية والإمارات نتيجة إغلاق أجواء سوريا والأردن والعراق.
من جهتها، دعت سلطنة عُمان مواطنيها إلى مغادرة مناطق التوتر فورا وتأجيل السفر إليها حتى إشعار آخر.
وفي فرنسا، قال الرئيس إيمانويل ماكرون -في مؤتمر صحفي- إن بلاده اتخذت إجراءات لحماية مواطنيها وقواتها وسفاراتها في الشرق الأوسط، داعيا الفرنسيين إلى "عدم السفر إلى المنطقة تحت أي ذريعة".
وشنت إسرائيل هجوما واسعا -فجر أمس الجمعة- على مواقع إيرانية باستخدام أكثر من 200 طائرة مقاتلة، استهدفت منشآت نووية ومراكز أبحاث وقواعد عسكرية، حسب تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي قال إن العملية "استهدفت البنية التحتية النووية ومصانع الصواريخ الباليستية".
في المقابل، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إسرائيل بـ"عقاب صارم"، إذ قامت طهران بعدها بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية تجاه الأراضي المحتلة ردا على هجوم إسرائيل، الذي أسفر عن مقتل 6 علماء نوويين بارزين وعدة قادة عسكريين، حسب ما نقلته وكالة تسنيم الإيرانية.