الإمارات تطلق «خدمات الشحن السريع» حول العالم
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
أعلنت شركة “طيران الإمارات”، إطلاق برنامج “الإمارات لخدمات الشحن السريع” لترسيخ مكانة ريادية في هذا القطاع سريع النمو بالاعتماد على أسطول طائراتها الضخم، وشبكة وجهاته الواسعة”.
وقالت وكالة أنباء الإمارات “وام”: “عملت الناقلة على تنفيذ برنامج واسع لتجربة هذه الخدمة بشكل عملي قبل تدشينها، بالتعاون مع عملاء عالميين، بهدف التعامل مع أي تحديات ومعوقات في هذا المجال بشكل مسبق”.
ووفق الوكالة، “نقلت “الإمارات لخدمات الشحن السريع”، على مدار العام الماضي، آلاف الطرود من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والبحرين والكويت وسلطنة عمان وجنوب إفريقيا والمملكة المتحدة، وبلغ متوسط وقت التسليم أقل من 48 ساعة ، لتصبح “الإمارات لخدمات الشحن السريع” جاهزة للعمل، خصيصا للأعمال”.
ووفق الوكالة، تتمتع “الإمارات لخدمات الشحن السريع”، “بقدرات نقل الشحنات على متن أكثر من 250 طائرة ركاب وشحن عريضة البدن، وتقديم خدمات شاملة من الباب إلى الباب بالاعتماد على شبكة شركاء موثوقة ومتكاملة في الأسواق التي تعمل فيها، لإدارة جوانب عمليات التخليص الجمركي والنقل من البداية حتى النهاية”.
وبحسب الوكالة، “ستوفر “الإمارات لخدمات الشحن السريع” خدماتها في البداية في سبعة أسواق، ويجري العمل حالياً على مد نطاق خدماتها تدريجياً إلى أسواق أخرى، مع تمتعها بآفاق نمو غير محدودة، حيث يمكن لها مستقبلاً توصيل الطرود والشحنات إلى أي وجهة ضمن شبكة رحلات طيران الإمارات، كما تقدم “الإمارات لخدمات الشحن السريع” خدمات رقمية بالكامل، مع منصة تقنية، وتضمن أنظمة التتبع المتطورة والتحديثات الفورية تحقيق مستويات كفاءة وموثوقية من لحظة استلام الشحنات وحتى لحظة تسليمها في جميع أنحاء العالم”.
آخر تحديث: 2 أبريل 2025 - 20:43المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الإمارات الاقتصاد الإماراتي طيران الإمارات
إقرأ أيضاً:
لطيفة بنت محمد: شبابنا يحوّلون التحديات إلى فرص نابضة بالأمل
دبي (الاتحاد)
أكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، أن الشباب في الإمارات يحوّلون التحديات العالمية إلى فرص حيّة نابضة بالأمل، ينسجونها في سياساتنا، ويغزلون خيوطها في تفاصيل حياتنا اليومية؛ لنراها على هيئة حلول بيئية يبتكرها الطلاب، أو برامج ومبادرات تقنية وفنية ومجتمعية وغيرها، مما يؤكد أن الابتكار قادرٌ على تغيير العالم إلى الأفضل.
وقالت سموها، في تصريح لها بمناسبة «اليوم العالمي للشباب»، إن موضوع هذا العام «العمل الشبابي المحلي من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وما بعدها»، يجسد حقيقة ما نعيشه فعلاً في دولة الإمارات وخارجها.
وأضافت سموها: «يتعامل الشباب مع هذا العالم بطريقة مختلفة ومميزة، يأسرني الشغف الذي أراه في أعينهم، والفضول وحب الاستكشاف الذي يمتازون به ويتجلّى تميّزهم في الأثر الملموس الذي يُحدثونه، وفي الفرق الذي يصنعونه عبر فكرةٍ مميزة.. أو تصوّرٍ جديد.. أو تحدي المألوف. ومن خلال إبداعهم وتواصلهم وتعاونهم، يُعيدون تعريف مفهوم التقدم، ليصبح أكثر شمولاً وابتكاراً وإنسانية، وأكثر قدرة على مواجهة تحديات عصرنا.
وتابعت سموها: «تعلمتُ من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الذي آمن بقدراتي كما أؤمن اليوم بقدرات شباب الإمارات، أن (قيمتنا الحقيقية تتعزّز من خلال قدرتنا على تغيير حياة الناس للأفضل)، وهو ما أره اليوم في شبابنا، في روحهم وإصرارهم على المبادرة، وفي إبداعهم وجرأتهم على الحلم، وعزمهم على بناء مستقبل أفضل».
واختتمت سموها بالدعوة إلى الإنصات للشباب والاستثمار فيهم والسير معهم، مؤكدة «كلنا ثقة أن العالم يتقدّم عندما يتولى الشباب زمام القيادة».