مدرب شرطة أوغندي: في دبي أبصرت عيني عالماً جديداً
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
دبي: «الخليج»
يؤمن المفتش المساعد ايكواتو دانييل إيلي، مدرب كبار ضباط الشرطة في أوغندا، أن التكنولوجيا، والقيادة، والتواصل مع جميع شرائح المجتمع، هي الركائز الأساسية للعمل الشرطي الفعّال.
فبعد ما يقرب من عقد من الخبرة في تدريب كبار الضباط في أوغندا على تكنولوجيا المعلومات، والشرطة المجتمعية، وإنفاذ القانون العام، يحط دانييل رحاله في دبي مدفوعاً بشغفه لاستكشاف آخر المستجدات الأمنية والشرطية عبر الدبلوم التخصصي في الابتكار الشرطي والقيادات الدولية (PIL) الذي تنظمه القيادة العامة لشرطة دبي في نسخته الثانية بالتعاون مع جامعة روتشستر للتكنولوجيا.
ويصف دانييل هذه التجربة قائلاً: «أبصرت عيني عالماً جديداً. فلسنوات عدة، قمت بتدريب كبار الضباط في محاور التكنولوجيا في العمل الشرطي بشكلها النظري والأكاديمي، لكن في دبي، كان الوضع مختلفاً تماماً، بدءاً من استخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة عمليات المرور، وانتقالاً إلى تقنيات البلوك تشين، وحلول الشرطة الذكية، والعديد من التطبيقات التي لم أتخيل أنني سأشاهد كيفية تطبيقها وتوظيفها على أرض الواقع».
أحد أكثر الجوانب اللافتة في نهج شرطة دبي، وفقاً لدانييل، هو دمج التكنولوجيا المتقدمة بسلاسة في العمليات اليومية.
كما أثار إعجاب الضابط الأوغندي مفهوم مراكز شرطة دبي الذكية (SPS) وهي مراكز ذاتية التشغيل تتيح للجمهور تقديم البلاغات، وتسجيل الشكاوى، والاستفادة من الخدمات الشرطية والمجتمعية على مدار الساعة ودون الحاجة إلى تدخل بشري.
ويوضح «في أوغندا، تُعد الشرطة المجتمعية جزءاً أساسياً من عملنا، لكن فكرة مراكز الشرطة ذاتية الخدمة جديدة تماماً بالنسبة لنا».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي أوغندا
إقرأ أيضاً:
ضباط يمنيون يحققون تفوقاً لافتاً في كلية القيادة والأركان موريتانيا
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / نواكشوط:
سجّل الضباط اليمنيون المشاركون في الدورة الثامنة عشرة بالكلية الوطنية للقيادة والأركان في موريتانيا حضوراً متميزاً، تُوِّج بتفوق لافت في النتائج النهائية للدورة التي ضمّت مشاركين من عدة دول عربية وأفريقية.
وجرى الحفل الختامي للدورة، برعاية وحضور فخامة الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي كرّم المتفوقين من الضباط المشاركين.
وحصل العقيد الركن أحمد علي الصباري على درجة الماجستير في العلوم العسكرية بامتياز مع مرتبة الشرف، محتلاً المركز الثاني على مستوى الدفعة، والأول بين الضباط القادمين من الدول الشقيقة والصديقة.
كما نال العقيد علي هادي معروفيان، وهو أحد ثمانية ضباط يمنيين شاركوا في الدورة، المركز الثالث في تقييم أبحاث التخرج، في إنجاز يعكس كفاءة الضباط اليمنيين وتميّزهم في المحافل العسكرية الدولية.
وشاركت في الدورة إلى جانب موريتانيا كل من: اليمن، السعودية، السنغال، مالي، ساحل العاج، الغابون، والكاميرون.
وانطلقت الدورة في نوفمبر الماضي، وركّزت على إعداد الضباط في مجالات القيادة والتخطيط العملياتي، ضمن برامج أكاديمية وعسكرية تعتمدها الكلية الوطنية للقيادة والأركان، التي تُعد من أبرز المؤسسات العسكرية في المنطقة.
ويُعد هذا التفوق مؤشراً على الجاهزية العلمية والمهنية للضباط اليمنيين، رغم التحديات، ويؤكد حضور اليمن المشرف في المؤسسات العسكرية الإقليمية.