تكريم الفائزات بالدورة الثانية من جائزة «ببلش هير للتميّز»
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
كرّمت مبادرة «ببلش هير»، الشبكة الدولية التي أطلقتها الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، بهدف مساعدة النساء على تجاوز التحديات المهنية، التي تعترض طريقهن في قطاع النشر، ثلاث قيادات نسائية بارزة، خلال النسخة الثانية من جائزة «ببلش هير» للتميّز، وذلك تقديراً لإسهاماتهن المؤثرة في تطوير قطاع النشر، ودفعه نحو آفاق جديدة من الابتكار والتنوّع.
وسلّط حفل التكريم، الذي أقيم على هامش الدورة 62 من معرض بولونيا لكتاب الطفل، الضوء على إنجازات نساء كان لهن دور محوري في تشكيل ملامح صناعة النشر، وتحفيز الابتكار، وإلهام جيل جديد من القيادات النسائية الشابة والطموحة.
وفي كلمتها خلال الحفل، شددت الشيخة بدور القاسمي على أهمية تعزيز حضور المرأة في صناعة النشر، التي لطالما هيمّن عليها الرجال لعقود طويلة، وقالت: «استطاعت هؤلاء النساء الاستثنائيات أن يرسمْن ملامح مستقبلهنّ بأنفسهن، وأن يمهّدن الطريق لعدد لا يُحصى من النساء حول العالم. ونحتفي الليلة بما حققنه من إنجازات، وبما يُجسّدنه من أمل لمستقبل أكثر إشراقاً للمرأة في صناعة النشر عالمياً».
إسهامات الفائزات
وحصلت داليا محمد أحمد إبراهيم على جائزة «الإنجاز مدى الحياة»، تكريماً لمسيرتها الحافلة بالإبداع والعطاء، وإسهاماتها المؤثرة في قطاع النشر العربي، ودورها في كسر العديد من الحواجز المجتمعية والمهنية، وإلهام أجيال متعاقبة من النساء في العالم العربي.
ونالت حميرا دودوالا جائزة «القيادية الصاعدة»، تقديراً لقيادتها الواعدة، ورؤيتها المتجدّدة، وجهودها المتميّزة في دعم وتمكين زميلاتها الناشرات في المراحل المبكرة من مسيرتهن المهنية.
فيما ذهبت جائزة «الابتكار» إلى هنا حمزة، اعترافاً بمبادراتها الريادية في تطوير صناعة النشر، من خلال اعتمادها حلولاً إبداعية واستراتيجيات مستقبلية مكّنت الناشرين من التكيّف والازدهار في سوق سريع التحوّل.
وتجسّد هذه الجائزة، التزام «ببلش هير» المستمر بإبراز أصوات النساء، وتعزيز التنوع وتكافؤ الفرص، ودفع عجلة التغيير في مجتمع النشر العالمي. كما تواصل الشبكة مساعيها في بناء شبكات الدعم المهني، وتمكين النساء في مختلف أنحاء العالم.
وشكّل حفل توزيع الجوائز جزءاً من برنامج شامل امتدّ على مدار أربعة أيام في مدينة بولونيا، حيث أطلقت «ببلش هير» أول صالة دولية لها، واحتضنت خلالها مجموعة من الفعاليات المصمّمة لتعزيز مفاهيم القيادة النسائية، وتشجيع ريادة الأعمال، وتطوير المهارات المهنية في مجال النشر.
حلقات نقاش تفاعلية
شملت فعاليات البرنامج حلقات نقاش تفاعلية بمشاركة نخبة من النساء المؤثرات في صناعة النشر على مستوى العالم، تناولت موضوعات محورية مثل الإرشاد المهني، والقيادة المستقبلية، واستقطاب المواهب الشابة، والابتكار في النشر. كما تخلّلت الفعاليات جلسات متخصّصة ركّزت على استراتيجيات النشر الإبداعي، ودعم الأصوات الناشئة، واستكشاف مفاهيم القيادة التحويلية.
تواصل مباشر
أتيحت للمشاركات فرصة التواصل المباشر مع كبار قادة القطاع، وتوسيع شبكاتهن المهنية، واكتساب رؤى قابلة للتطبيق تُسهم في تطوير مسيرتهن المهنية، وتساعدهن على المساهمة في صياغة مستقبل أكثر شمولاً وابتكاراً لصناعة النشر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة الإمارات بدور القاسمي النشر صناعة النشر ببلش هیر
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد للطيران» تفتتح سباق جائزة أبوظبي الكبرى باستعراض جوي مذهل
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
نفّذت الاتحاد للطيران مروراً جوياً على ارتفاع منخفض (500 قدم) فوق حلبة مرسى ياس، لتمنح انطلاقة قوية ومميزة لسباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى لـ «الفورمولا-1» في أبوظبي 2025.
ويُعد هذا الاستعراض الجوي مشهداً بصرياً ملهماً وتقليداً راسخاً في يوم السباق، وأصبح اللحظة الأيقونية التي تسبق الانطلاق الرسمي للسباق الختامي ضمن عطلة نهاية الأسبوع الأضخم للرياضة والترفيه في المنطقة.
رافقت طائرة الإيرباص العملاقة (السوبر جامبو) مجموعة من طائرات فريق الفرسان للعروض الجوية، التي رسمت في السماء خطوط دخان بألوان الأحمر والأخضر والأسود، تكريماً لألوان علم دولة الإمارات.
قاد هذا الاستعراض الجوي نخبة من كبار طياري الاتحاد: الكابتن عادل الزبيدي (قائد الرحلة)، والكابتن عزيزان بن عثمان، والكابتن هاريس كينيجوس، والكابتن عبدالله العفيفي.
ونفّذ طاقم طائرة إيرباص A380 هذا المرور الجوي بدقة عالية في توقيت الغروب، تحديداً عندما انتقلت حلبة مرسى ياس من إضاءة غروب الشمس الطبيعية إلى الإنارة الكاشفة الساطعة.
وفي تعليق له، قال الكابتن عادل الزبيدي: «حلبة مرسى ياس مدهشة حقاً من الأعلى، ونحن ندرك أن عشرات الآلاف من الأشخاص يتابعون هذه اللحظة، إنه لشرف عظيم أن أحلّق فوق الحلبة مباشرة عقب عزف النشيد الوطني، وهي لحظة تتجسد فيها عظمة تمثيل دولة الإمارات أمام أنظار العالم. إنه شعور استثنائي حقاً».
يُسجّل هذا الاستعراض المشاركة الثامنة للكابتن الزبيدي في سباق جائزة أبوظبي الكبرى. كما أنه قاد أول استعراض جوي في تاريخ السباق عام 2009، عندما كان يقود طائرة A340 بألوان الاتحاد لتدشين هذا التقليد السنوي.
من جانبه، صرّح أريك دي، الرئيس التنفيذي للإيرادات والشؤون التجارية في الاتحاد للطيران: «يُمثل سباق جائزة أبوظبي الكبرى أحد أكثر الأوقات إثارة في أبوظبي، إذ يستقطب آلاف الزوار الدوليين من جميع أنحاء العالم.
ويُعد المرور الجوي فوق حلبة مرسى ياس تقليداً بدأته الاتحاد مع إقامة السباق الأول في أبوظبي عام 2009، ويشرفنا اليوم أن نرى شعار الاتحاد يحلّق فوق هذا المضمار المذهل، برفقة طائرات فرسان الإمارات المحترفة».
وبصفتها الراعي الرئيس لسباق جائزة أبوظبي الكبرى، سهّلت الاتحاد للطيران وصول آلاف المشجعين من نحو 90 وجهة حول العالم.
واستفاد أعضاء برنامج «ضيف الاتحاد» من إمكانية الوصول إلى ضيافة حصرية ومميزة في منطقة «الضيافة على التل» المطلة على الحلبة. كما قدّمت قرية «الفورمولا-1» منطقة تفاعلية خاصة بالاتحاد تضمنت عروضاً للطهاة، وأنشطة ترفيهية للأطفال، وتجارب محاكاة لقيادة السيارات استمتع بها جميع زوار سباق الجائزة الكبرى.