أعلنت ألمانيا أنها ستنشر آلاف الجنود في ليتوانيا لأمد طويل لما قالت إنه من أجل حماية أمن أوروبا ومصالح حلف شمال الأطلسي (الناتو) في خطوة تعد الأولى من نوعها منذ الحرب العالمية الثانية.

وقالت القوات المسلحة الألمانية -الثلاثاء- إنها أنشأت لواء جديدا، هو اللواء المدرع 45، ليتمركز في ليتوانيا، وأوضحت أنه يتكون من عدة كتائب، ويضم حوالي 5 آلاف جندي وموظف مدني.

كما أوضحت أن منشأة قيادة اللواء تعمل الآن بكامل طاقتها، وأن الهدف هو تجهيزها لتكون في حالة تأهب حربي كامل بحلول عام 2027.

وقال العميد كريستوف هوبر، قائد اللواء الجديد، إن ألمانيا بإنشائها هذا اللواء "لا تتقدم نحو الجاهزية العملياتية فحسب بل تتحمل المسؤولية أيضا".

وأوضح أن هذا اللواء أنشئ "من أجل التحالف، ومن أجل ليتوانيا، ومن أجل أمن أوروبا. وهو دليل على تصميمنا على الدفاع عن السلام والحرية مع شركائنا".

ووفق وكالة أسوشيتد برس فإن هذه ستكون أول مرة تنشر فيها ألمانيا جنودها لأمد طويل في دولة أخرى منذ الحرب العالمية الثانية.

وأشار تقرير نشره موقع  "بيزنس إنسايدر" إلى أن ألمانيا بدأت التخطيط لإنشاء هذا اللواء المدرع بهدف نشره في ليتوانيا المتاخمة لروسيا، عام 2023، بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.

إعلان

وأوضحت برلين أن إنشاءه يأتي في إطار الجهود المتنامية التي تبذلها دول الناتو لتعزيز الأمن على حدودها الشرقية.

وقال وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، في وقت سابق "مع هذا اللواء الجاهز للحرب، نتولى مسؤولية القيادة على الجناح الشرقي لحلف الناتو".

وكانت ليتوانيا -التي تقع شمال أوروبا وتحدها مدينة كالينينغراد الروسية من الجنوب الغربي، وبيلاروسيا الحليف لموسكو من الشرق والجنوب- قد دقت ناقوس الخطر بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، وحذرت من أن موسكو قد تتجاوز أوكرانيا لمهاجمة أماكن أخرى في أوروبا.

كما تعتبر ليتوانيا (الحليفة لأوكرانيا) ضمن أكبر الدول المنفقة على الدفاع في حلف الناتو من حيث النسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي. وسبق أن وصفت القوات الأوكرانية بأنها القوات التي تحمي أوروبا بأكملها.

وسيعزز اللواء الألماني الجديد القوات التي نشرها الناتو في ليتوانيا، والتي تضم قوات مقاتلة متعددة الجنسيات تقودها برلين، كما نشر الحلف هناك أسلحة ثقيلة من بينها طائرات مقاتلة وأنظمة دفاع جوي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان فی لیتوانیا هذا اللواء من أجل

إقرأ أيضاً:

بحضور علم الإنفصال.. الزُبيدي يلتقي مساعد قائد قوات الواجب السعودية

بحث عضو مجلس القيادة الرئاسي، عيدروس الزُبيدي، مع مساعد قائد قوات الواجب 802 للدعم والإسناد السعودية العقيد عوض بن حمود العتيبي، المستجدات والأوضاع الميدانية والأمنية في العاصمة المؤقتة عدن وبقية المحافظات المحررة.

 

وذكر موقع المجلس الإنتقالي، أن اللقاء ناقش تعزيز الجهود الميدانية الرامية لحماية الأمن والاستقرار في عدن والمناطق المحررة، إلى جانب دعم وتطوير برامج التدريب والتأهيل لرفع جاهزية القوات العسكرية والأمنية.

 

وإشاد الزُبيدي بالدور المحوري للمملكة العربية السعودية، ودعمها المتواصل في المجالات العسكرية والأمنية، مؤكداً أهمية استمرار التنسيق المشترك بما يحقق الأهداف الاستراتيجية المشتركة في التصدي للمخاطر والتحديات التي تهدد أمن المنطقة.

 

بدوره، جدد العقيد العتيبي حرص قيادة قوة الواجب 802 على تنسيق الجهود المشتركة مع القوات الأمنية والعسكرية المرابطة في الميدان للحفاظ على ما تحقق من إنجازات على الصعيدين الأمني والعسكري.

 

وظهر اللقاء بين الزبيدي ومساعد قائد قوات الواجب السعودية بوجود علم الإنفصال وغياب العلم الوطني للدولة اليمنية، وهو الأمر الذي اعتبره كثيرون تعبيرا عن دعم سعودي للمشاريع غير الوطنية في البلاد، والتي تساهم في تمزيق اليمن وتمكين الحوثيين من السيطرة على مختلف المحافظات اليمنية.

 


مقالات مشابهة

  • القوات السودانية تصد هجوما واسعا للدعم السريع على الفاشر
  • بعض تفاصيل معركة الفاشر 227
  • قوات الاحتلال الاسرائيلي تنفذ عملية تفجير بجنوب لبنان
  • الاحتلال يشن حملة مداهمات واعتقالات في الضفة
  • مصر.. وزير الدفاع يطالب قوات الصاعقة والمظلات بالاستعداد القتالي
  • إعلام: «تحالف الراغبين» لا يريد إرسال قوات إلى أوكرانيا
  • إعلام: أوروبا وكييف تطالبان أمريكا بمنح أوكرانيا فرصة للانضمام إلى الناتو
  • بحضور علم الإنفصال.. الزُبيدي يلتقي مساعد قائد قوات الواجب السعودية
  • تحييد قنبلة بريطانية تزن 500 كيلوغرام في بلغراد.. تعود إلى الحرب العالمية الثانية
  • حماد يشارك في فعاليات النسخة الثانية من مهرجان “صيف بنغازي”