نجاح فريق طبي مشترك في إنقاذ حياة مريض أصيب بقطع بالشريان الكبدي الأيمن
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
نجح فريق طبى مشترك من مستشفى الجمالية والمنزلة العام بمحافظة الدقهلية في إنقاذ مريض يبلغ من العمر 15 عاماً عقب تعرضه لحادث سير أسفر عن قطع غير كامل فى الشريان الكبدى الأيمن .
وأوضح وكيل الوزارة، أن مستشفى المنزلة العام استقبل الحالة بتحويل من مستشفى المطرية حيث تبين بعد الفحص وجود نزيف شديد وحاد بالبطن وتم حجز الحالة بالعناية المركزة وتجهيزه لدخول العمليات وأثناء إجراء استكشاف البطن و الحوض تبين وجود قطع غير كامل فى الشريان الكبدى الأيمن.
وأضاف الدكتور أحمد البيلى وكيل المديرية للطب العلاجى أنه السيطرة على الوضع والتعامل بمهارة فائقة وإصلاح الأوردة و الشرايين المسببة للنزيف مع تركيب قسطرة مركزية ونقل دم ومع دخول الحالة لقسم العناية المركزة و بالمتابعة وإجراء الأشعة اللازمة تبين استعادة الدورة الدموية للفص الأيمن للكبد وتجنب مضاعفات جسيمة كان من شأنها أن تودى بحياة المريض .
وأعرب وكيل الوزارة عن شكره لفريق الجراحة برئاسة الدكتور محمد زهيري، استشارى جراحة الأوعية الدموية، ومدير مستشفى الجمالية والدكتور أحمد سعد مدير مستشفى المنزلة و على الدكتور احمد عنبر استشارى الجراحة واستشارى التخديرالدكتور أحمد الدسوقى وفرق التمريض بالعمليات .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بين المجاز والحقيقة...إسرائيل تطالب بقطع رأس الأزهر الشريف
صعّدت وسائل إعلام إسرائيلية من هجومها على مؤسسة الأزهر الشريف وشيخ الجامع الأزهر الدكتور أحمد الطيب، على خلفية المواقف الرافضة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وبيان شديد اللهجة أصدره الأزهر مؤخراً قبل أن يُحذف لاحقاً.
وفي تقرير نشرته صحيفة معاريف العبرية، وصفت الصحيفة الأزهر بـ"رأس الأفعى" في مصر، على حد تعبيرها، معتبرة أنه يمثّل منصة مركزية للعداء تجاه الاحتلال من داخل الدولة المصرية. وطالبت الصحيفة صراحة بما سمّته "قطع الرأس"، في تعبير حاد يعكس تصاعد التوتر الإعلامي والسياسي حول دور الأزهر.
وتضمن التقرير مقابلة مع ضابط المخابرات الإسرائيلي السابق إيلي ديكل، الذي يشغل اليوم صفة "خبير في الشؤون المصرية"، هاجم خلالها المؤسسة الدينية الأقدم في العالم الإسلامي السني، واعتبر أنها "صوت معادٍ لإسرائيل تحت رعاية الدولة المصرية".
وقال ديكل إن الأزهر يتمتع بتأثير ديني وتعليمي واسع داخل مصر وخارجها، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية، وخاصة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، احتضنت المؤسسة وقدّمت لها دعماً رسمياً باعتبارها المرجعية الدينية الأولى في البلاد.
وفي معرض حديثه، استشهد ديكل بموقف الأزهر عقب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وقال إن المؤسسة لم تُدن عمليات المقاومة الفلسطينية في بيانها الأول، بل فسّرتها على أنها جزء من "تحرير الأرض المحتلة"، على حد قوله.
وعن البيان الأخير الذي أدان فيه الأزهر الاحتلال الإسرائيلي واتهمه بارتكاب إبادة جماعية وتجويع المدنيين في غزة، قال ديكل إن حذفه قد يشير إلى تدخل سياسي مباشر، مرجّحاً أن تكون القاهرة قد تلقت ضغوطاً من واشنطن أو تل أبيب، خاصة في ظل سعيها المستمر للعب دور الوسيط في ملف غزة.
ورأى ديكل أن الدولة المصرية – لو كانت غاضبة حقًا من الأزهر – لديها الأدوات الكاملة لتقليص نفوذه، سواء من خلال وقف التمويل أو تقييد البث الإعلامي، ملمحاً إلى أن حذف البيان ربما جاء ضمن تنسيق داخلي وليس صداماً مع المؤسسة.
ويُعد الأزهر الشريف من أعرق المؤسسات الإسلامية السنية، ويحظى بثقل علمي وروحي في العالم الإسلامي، وغالباً ما يُنظر إلى مواقفه باعتبارها تعبيراً عن المزاج العام في الشارع العربي، خصوصاً في قضايا الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن