أمين عام الناتو: ندعم جهود ترامب لإنهاء حرب أوكرانيا
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
أكد أمين عام الناتو، مارك روته، أن الحلف يدعم جهود ترامب لإنهاء حرب أوكرانيا، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وأضاف أمين عام الناتو أن الولايات المتحدة حليف قوي للناتو، وأن دول الحلف أنفقت مليارات الدولارات على الدفاع وعلينا القيام بالمزيد.
وقال بيير موران، الخبير الاقتصادي، إن قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستؤثر بشكل كبير على نظام التجارة الدولية، حيث ستؤدي إلى بعض التضخم في العديد من المناطق وستؤثر على العائلات بشكل عام، موضحًا أن بعض البلدان ستعاني من التضخم وارتفاع الأسعار، وأن المواطن العادي سيشعر بتأثير هذه السياسات بشكل فوري.
وأشار، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن تلك القرارات تتزامن مع صراعات عالمية مثل الحرب الروسية الأوكرانية والصراعات في الشرق الأوسط، مما يزيد من تكاليف التصنيع ويؤثر على سلاسل الإمداد، مضيفًا أن هذه التعريفات الجمركية الجديدة من الولايات المتحدة ستؤدي إلى تدهور العلاقات التجارية بين الدول، مشيرًا إلى أن بعض الدول التي تعاني من عجز في ميزان التجارة ستتأثر بشكل كبير.
وأوضح أن الاتحاد الأوروبي كان شريكًا مهمًا للولايات المتحدة لعقود طويلة، لكن هذه التعريفات الجمركية قد تؤثر سلبًا على هذه العلاقات التجارية المتبادلة، كما أكد أن الخيارات الأفضل للولايات المتحدة كانت تتضمن الحفاظ على شراكتها مع الاتحاد الأوروبي دون التأثير على التبادل التجاري.
وأضاف بيير أن الولايات المتحدة كانت بحاجة إلى اتخاذ قرارات حاسمة لدعم الاقتصاد المحلي، مثل تشجيع الاستثمارات الداخلية وخلق المزيد من فرص العمل، ولكن بما لا يؤثر سلبًا على علاقاتها التجارية مع الدول الأوروبية المتحالفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الناتو أمين عام الناتو ترامب القاهرة الإخبارية الخبير الاقتصادي المزيد
إقرأ أيضاً:
البرازيل تردّ بقوة.. إجراءات مضادة تحطّم تهديدات ترامب الجمركية!
في مشهد يعكس تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وشركائها، أعلن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الأربعاء، أن بلاده قد ترد بالمثل على خطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية ضخمة بنسبة 50% على الواردات البرازيلية، اعتباراً من مطلع أغسطس المقبل.
وقال لولا في بيان رسمي إن “أي زيادة أحادية في الرسوم الجمركية ستقابل بإجراءات مضادة وفق قانون المعاملة بالمثل البرازيلي”، في إشارة إلى القانون الذي يسمح للبرازيل باتخاذ خطوات انتقامية دفاعاً عن مصالحها الاقتصادية، وجاء التصعيد على خلفية تهديدات أميركية تربط الملف التجاري بمسار محاكمة الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو بتهمة التخطيط لانقلاب.
وفي اليوم نفسه، أثار ترامب جدلاً جديداً خلال مأدبة غداء استضاف فيها رؤساء خمس دول أفريقية، بعدما سأل رئيس ليبيريا جوزف بواكاي عن المكان الذي تعلم فيه الإنجليزية، رغم أن اللغة الإنجليزية هي الرسمية في بلاده.
وقال ترامب لبواكاي، خريج كلية إدارة الأعمال: “شكراً لك، لغتك الإنجليزية ممتازة… أين تعلمت الحديث بهذه الطلاقة؟ في ليبيريا؟”، ما دفع الرئيس الليبيري للإجابة بابتسامة محرجة: “أجل سيدي”، ورغم التوضيح، واصل ترامب الإشادة بمدى إتقانه اللغة، مضيفاً: “لديّ أشخاص حول هذه الطاولة لا يتحدثونها بنفس الإتقان”.
وتُعد ليبيريا الدولة الوحيدة في غرب أفريقيا الناطقة بالإنجليزية، وقد تأسست في القرن التاسع عشر كمستوطنة للعبيد المحررين من الولايات المتحدة، ما يجعل اللغة الإنجليزية جزءاً من هويتها التاريخية والثقافية.
ويأتي هذا التوتر المتزايد في وقت حساس يشهد تصاعد التحديات في علاقات واشنطن مع كل من دول أميركا اللاتينية وأفريقيا، وسط محاولات ترامب لاستعراض القوة السياسية والاقتصادية في فترة ولايته الثانية.