جنيف: ننتظر ردا من المجلس الفيدرالي السويسري إزاء الرسوم الجمركية الأمريكية
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
ينتظر مجلس الدولة ومجتمع الأعمال في جنيف ردا «قويا وسريعا» من المجلس الفدرالي السويسري لمعالجة الزيادة في الرسوم الجمركية التي أعلن عنها الرئيس الامريكي «دونالد ترامب» امس الأربعاء، ويطالبون بتكثيف المفاوضات لضمان علاقات تجارية عادلة بين الطرفين.
وذكر راديو «إل إف إم» الاخباري السويسري، اليوم الخميس، أنه في مواجهة التدابير الحمائية التي قررتها الولايات المتحدة، يعمل قسم الاقتصاد والتوظيف «دي إي إي» واتحاد الشركات الناطقة بالفرنسية جنيف «إف إي آر» وغرفة جنيف للتجارة والصناعة والخدمات «سي سي آي جي» على تشكيل جبهة موحدة.
وتعتقد الهيئات الثلاث في بيان مشترك أنه من الضروري تعزيز العلاقات الاقتصادية مع شركاء رئيسيين آخرين، وخاصة الاتحاد الأوروبي وآسيا.
من جانبها، أكدت «دلفين باخمان» رئيسة قسم الاقتصاد والتوظيف «دي إي إي» في الكانتون أن «دخول الرسوم الجمركية حيز التنفيذ قد يضر باقتصادنا».. مضيفة أن هذه فرصة أيضا لشركاتنا للابتكار وغزو أسواق جديدة".
بدوره، اشار «إيفان سلاتكين» رئيس اتحاد الشركات الناطقى بالفرنسية جنيف «إف إي آر» إلى أن سويسرا، التي تعتمد بشكل كبير على التصدير، يجب أن تكون قادرة على الاعتماد على شركاء اقتصاديين موثوق بهم والمضي قدما بأقصى قدر ممكن من القدرة على التنبؤ.
وصرح «فينسنت سوبيليا» المدير العام لغرفة التجارة والصناعة والخدمات في جنيف «سي سي آي جي» بأن «هذا القرار لا أساس له من الصحة. في سويسرا لا تفرض أي رسوم جمركية على المنتجات الصناعية الأمريكية، والميزان التجاري، بما في ذلك السلع والخدمات، موات للولايات المتحدة».
اقرأ أيضاًعلى هامش «UPR» بجنيف.. وزيرة التضامن تستعرض «الحقوق الاجتماعية والاقتصادية في مصر»
بعد رفض الجيش السوداني المشاركة.. هل تفشل مفاوضات جنيف بقيادة الولايات المتحدة؟
في ندوة استضافتها جامعة جنيف.. «جسور انترناشيونال» يؤكد ضرورة الاهتمام بقضايا اللاجئين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جنيف ترامب دونالد ترامب المجلس الفدرالي السويسري
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يتحدث عن اجتماع مرتقب في جنيف سيجمع طرفي النزاع في السودان
شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على أن إصلاح مجلس الأمن بات ضرورة ملحة، قائلا إن المجلس "لا يعكس واقع العالم اليوم".
استعرض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مواقف المنظمة وتحركاتها المقبلة، مؤكدا وجود اتصالات ومساعٍ مفتوحة على أكثر من جبهة. وجاءت مواقفه خلال مقابلة مع قناتي العربية والحدث، حيث تناول فيها الملفات الأكثر إلحاحاً من السودان واليمن إلى غزة والإصلاحات داخل منظومة الأمم المتحدة.
تحركات مرتقبة مع طرفي النزاع في السودانوفي حديثه أكد غوتيريش أن المنظمة الأممية تجري تواصلا مع جميع الأطراف السودانية في محاولة لبلورة مسار ينهي الحرب المستمرة منذ عامين.
وأعلن أن الجيش وقوات الدعم السريع سيجتمعان في جنيف، من دون تحديد موعد للاجتماع المرتقب، موضحا أن الأمم المتحدة "ستعقد اجتماعات في جنيف مع كلا الجانبين" ضمن الجهود الرامية إلى وقف القتال.
ووصف المعاناة الإنسانية التي يعيشها السودانيون بأنها غير مسبوقة، مشددا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن قصف بعثات الأمم المتحدة في الفاشر، ومتهما قوات الدعم السريع بارتكاب الفظائع.
وأضاف أن الأمم المتحدة تلقت وعودا بشأن السماح بدخولها إلى الفاشر، لكنه أكد في الوقت ذاته أن "الحرب في السودان فظيعة ويجب أن تتوقف".
أما في ما يتعلق بغزة، فأكد غوتيريش استعداد الأمم المتحدة "لتقديم ما يطلب منا بشأن غزة"، مشيرا إلى أن المنظمة "تقدم خدماتها للتعاون" في كل ما يتصل بالوضع الإنساني هناك.
تنديد باعتقال الموظفين الأمميين في اليمنوانتقل غوتيريش إلى الساحة اليمنية، معتبرا أن التطورات الأخيرة في حضرموت تشكل تصعيدا خطيرا، فيما وصف اعتقال جماعة أنصار الله "الحوثيين" لموظفين أمميين بأنه أمر غير مقبول. وأوضح أن أولوية الأمم المتحدة في هذا الملف هي الإفراج عن الموظفين المحتجزين.
إصلاح مجلس الأمن ونقص الموارد الإنسانيةوعلى مستوى عمل المنظمة، شدد غوتيريش على أن إصلاح مجلس الأمن بات ضرورة ملحة، قائلا إن المجلس "لا يعكس واقع العالم اليوم". وأوضح أن المنظمات الأممية تبذل كل ما تستطيع لإنقاذ المدنيين رغم النقص الكبير في الموارد، معربا عن أسفه لأن "الأموال تنقل من المساعدات إلى ميزانيات الدفاع".
العلاقات مع السعودية ودبلوماسية السلاموتحدث الأمين العام للأمم المتجدة عن اللقاء الذي جمعه بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مشيرا إلى أنه ناقش معه الإصلاحات داخل الأمم المتحدة، ومقدّرا "التعاون العميق للسعودية" مع المنظمة الدولية.
وأعرب عن امتنانه الكبير للمملكة لما تبذله من جهود في مجال دبلوماسية السلام وما ترسله من مساعدات إنسانية إلى مناطق مختلفة حول العالم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة