مقتل تسعة مهاجرين بعد غرق زورقهم قبالة السواحل التركية
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
3 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: قُتل تسعة مهاجرين على الأقلّ إثر غرق زورقهم في بحر إيجيه قبالة سواحل تركيا، بحسب ما أعلن خفر السواحل الأتراك بعد حادث مماثل وقع قبالة سواحل اليونان.
وأفاد خفر السواحل بـ”انتشال جثث تسعة مهاجرين غير نظاميين”، مشيرين إلى أن عمليات البحث ما زالت متواصلة.
وتسنّى لخفر السواحل الذين أبلغوا بالحادثة قبيل الساعة 6,30 (3,30 ت غ) من صباح الخميس إنقاذ 25 مهاجرا.
ووقع الحادث قبالة ساحل منطقة آيواجيك (شمال غرب) التي تبعد بعض شواطئها أقلّ من 10 كيلومترات من جزيرة ليسبوس اليونانية.
وقد وقع حادث مماثل الخميس قبالة السواحل اليونانية. وقضى غرقا سبعة مهاجرين على الأقلّ، من بينهم ثلاثة قاصرين. وأنقذت شرطة المرفأ 23 شخصا.
وأفاد مصدر في خفر السواحل الأتراك وكالة فرانس برس بأن الحادثين ليسا مرتبطين.
وكثيرة هي حوادث الغرق التي تسجّل قبالة السواحل التركية واليونانية خلال رحلات عبور المهاجرين غير النظاميين الساعين إلى الوصول إلى الاتحاد الأوروبي.
وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، فقد قضى أو فقد حوالى 400 مهاجر في البحر المتوسط سنة 2025.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
اعتراض قارب تهريب يحمل أكثر من 200 مهاجر قبالة سواحل لحج
تشهد السواحل اليمنية، لا سيما في محافظة لحج، نشاطاً متزايداً لشبكات تهريب المهاجرين الأفارقة، في ظل استغلال هذه الشبكات لضعف الرقابة البحرية الكافية.
ويعكس تصاعد محاولات الدخول غير الشرعي للمهاجرين تحديات متشابكة تشمل الجوانب الأمنية، الصحية والاجتماعية، ما يجعل التصدي لهذه الظاهرة أمراً ملحاً لضمان استقرار البلاد وحماية أرواح المهاجرين أنفسهم من المخاطر البحرية.
وأعلنت الحملة المشتركة عن اعتراض قارب تهريب يحمل 205 مهاجر إفريقي بالإضافة إلى طاقمه المكون من خمسة أشخاص، وذلك أثناء محاولته دخول البلاد بطريقة غير شرعية قبالة سواحل محافظة لحج.
وأوضح المتحدث باسم الحملة، الرائد أسعد الصبيحي، أن العملية جاءت بعد رصد ومتابعة دقيقة لشبكات التهريب التي تستغل المياه الإقليمية، مشيراً إلى أنه بالرغم من صعوبة الظروف، تمكنت القوات من السيطرة على القارب دون وقوع أي إصابات.
وأكد الرائد الصبيحي أن تدفق المهاجرين غير الشرعيين يمثل خطراً متزايداً على الأمن الوطني، حيث يتم استغلالهم من قبل عصابات التهريب، فضلاً عن الأعباء الصحية والاجتماعية الناتجة عن دخولهم العشوائي إلى البلاد، مما يستدعي تعزيز الرقابة البحرية وتشديد الإجراءات القانونية لمكافحة هذه الظاهرة.
وأصبحت مياه البحر الأحمر والإقليمية اليمنية مساراً رئيسياً لشبكات تهريب المهاجرين الأفارقة، الذين يسعون للوصول إلى دول الخليج والمناطق الساحلية، ما يجعل الحاجة إلى تعزيز الرقابة البحرية والجهود الأمنية أمراً بالغ الأهمية لحماية الحدود ومنع انتشار الجريمة المنظمة.
وأكدت الحملة المشتركة استمرارها في تنفيذ دوريات منتظمة، واعتماد استراتيجيات مراقبة دقيقة بالتعاون مع الجهات الأمنية المحلية والإقليمية لضمان منع دخول المهاجرين بطريقة غير شرعية، وملاحقة شبكات التهريب بكل الوسائل القانونية الممكنة.
ودعا الرائد الصبيحي المجتمع المحلي إلى التعاون مع القوات والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه مرتبط بالتهريب، مشيراً إلى أن هذا التعاون يعد عنصراً أساسياً في تعزيز الأمن والاستقرار البحري وحماية المجتمع من المخاطر المتعددة التي تنتج عن دخول المهاجرين غير النظاميين.
ورصدت اليمن خلال شهر أكتوبر الماضي ارتفاع قياسي في أعداد المهاجرين الوافدين عبر سواحلها الجنوبية، حيث وثقت المنظمة الدولية للهجرة دخول 17 ألفًا و685 مهاجرًا، بزيادة تقارب 99% مقارنة بالشهر السابق، وفقًا لتقرير مصفوفة تتبع النزوح الصادر عن المنظمة.
وأوضحت المنظمة أن غالبية الوافدين قدموا من جيبوتي بنسبة 75%، تليها الصومال بنسبة 22%، وسلطنة عُمان بنسبة 3%، مع التركيز على أن معظمهم من الجنسية الإثيوبية.