الأسلحة المتفجرة قتلت عددا قياسيا من الأطفال عام 2024
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
20 نونبر، 2025
بغداد/المسلة: تسببت الأسلحة المتفجرة بمقتل أو إصابة عدد قياسي من الأطفال العام الماضي، مع انتقال الحروب بشكل متزايد إلى مناطق حضرية، وفق ما أفادت منظمة “سايف ذي تشلدرن” في تقرير نشر الخميس.
وذكرت المنظمة البريطانية نقلا عن إحصاءات للأمم المتحدة، أن حوالى 12 ألف طفل قتلوا أو أصيبوا العام الماضي في نزاعات حول العالم.
في السابق، كان الأطفال في المناطق التي تشهد حروبا أكثر عرضة للوفاة بسبب سوء التغذية أو المرض أو انهيار الأنظمة الصحية.
لكن مع تزايد الصراعات في المناطق الحضرية، مثل الحرب في قطاع غزة والسودان وأوكرانيا، أصبح الأطفال محاصرين بالقنابل والمسيّرات التي تضرب المستشفيات والمدارس والمناطق السكنية، وفق المنظمة.
وأشار التقرير إلى أن أكثر من 70% من الأطفال الذين قضوا في مناطق تشهد حروبا عام 2024، قتلوا بسبب أسلحة متفجرة، مثل الصواريخ والقنابل اليدوية، مقارنة بمتوسط بلغ 59% في الفترة بين 2020 و2024.
وقالت نارمينا ستريشينيتس، المسؤولة في المنظمة “يشهد العالم تدميرا متعمدا للطفولة، والأدلة لا يمكن إنكارها”.
وأضافت “يدفع الأطفال الثمن الأعلى في حروب اليوم… فالصواريخ تسقط حيث ينام الأطفال ويلعبون ويتعلمون، محولة الأماكن التي يفترض أن تكون الأكثر أمانا، مثل منازلهم ومدارسهم، إلى مصائد موت”.
وقال بول ريفلي، استشاري طب الطوارئ للأطفال إن “الأطفال أكثر عرضة للأسلحة المتفجرة من الكبار” بسبب بينتهم الأضعف.
وكانت الصراعات التي أودت بأكبر عدد من الضحايا بين الأطفال عام 2024، في غزة والضفة الغربية المحتلة والسودان وبورما وأوكرانيا وسوريا.
وأفاد التقرير بأن الصراع الأكثر حصدا لأرواح الأطفال في السنوات الأخيرة كان في غزة حيث قُتل 20 ألف طفل منذ شنت إسرائيل حربها على القطاع ردا على هجوم حركة حماس في تشرين الأول/أكتوبر 2023.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
كتلة الإطار التنسيقي تضم أكثر من نصف مقاعد البرلمان
18 نونبر، 2025
بغداد/المسلة: أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية محمّد شياع السوداني أن ائتلافه انضمّ إلى تحالف “الإطار التنسيقي” ، تحت مظلّة أكبر كتلة برلمانية، مؤكدا بدء التفاوض لاختيار رئيس للحكومة المقبلة.
ومساء الإثنين، أعلن “الإطار التنسيقي” تشكيل أكبر كتلة نيابية وشروعه في اختيار رئيس لمجلس الوزراء.
بينت النتائج النهائية لانتخابات 11 تشرين الثاني/نوفمبر التي نشرتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أن أحزاب “الإطار التنسيقي” حافظت على موقعها المهيمن في البرلمان المؤلف من 329 مقعدا. لكن ائتلاف “الإعمار والتنمية” بقيادة السوداني تصدر النتائج بحصوله على 46 مقعدا.
وقال السوداني خلال منتدى الشرق الأوسط للسلام والأمن في الجامعة الأميركية في دهوك بشمال العراق، إن ائتلافه “جزء أساسي من مكونات الإطار التنسيقي … الذي قرر أمس تشكيل الكتلة النيابية الأكبر”. وبذلك تشغل هذه الكتلة 175 مقعدا أي أكثر من نصف مقاعد البرلمان.
وأضاف “سوف نباشر بحوارات مع باقي الكتل السياسية في الفضاء الوطني للتأسيس للاستحقاقات الدستورية وتشكيل الرئاسات”.
لكن لتكليفه بتشكيل حكومة ثانية على السوداني الحصول على دعم الأطراف المُنافسة له خصوصا من الغالبية الشيعية.
وأكّد السوداني الثلاثاء أن مسعاه للحصول على ولاية حكومية ثانية “ليس طموحا شخصيا بقدر ما هو استعداد لتحمّل المسؤولية لإكمال مشروع بدأناه ومنجز تحقّق على الأرض”.
وتحالف “الإطار التنسيقي” المتمتّع بأكبر كتلة في البرلمان المنتهية ولايته هو الذي جاء بالسوداني إلى رئاسة الحكومة في 2022. .
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts