صادرات الأثاث المصري في أول تسعة أشهر بالعام 2025 تسجل277 مليون دولار
تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT
بلغت صادرات الأثاث المصري في أول تسعة أشهر بالعام الحالي 2025 نحو 277 مليون دولار، بنسبة نمو بلغت 11% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حسبما كشف المهندس إيهاب درياس، رئيس المجلس التصديري للأثاث.
وأكد رئيس المجلس التصديري للأثاث أن هذا الأداء يعكس قوة الصناعة الوطنية وقدرتها على المنافسة، مشيراً إلى الجهود التي يقودها المجلس في فتح أسواق جديدة وتكثيف الأنشطة الترويجية بهدف زيادة معدلات التصدير.
جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذي عقدن المجلس التصديري للأثاث، لمناقشة مستجدات القطاع وخطط التوسع التصديري خلال المرحلة المقبلة، وذلك في إطار توجه الدولة لزيادة الصادرات غير البترولية وتعزيز تنافسية الصناعات المصرية.
ونوه درياس إلى أن استمرار الشركات المصرية في التوسع بالأسواق الخارجية يعكس جودة المنتج المصري وتطوره رغم التحديات العالمية في تكاليف الإنتاج وسلاسل الإمداد.
الأسواق التي تستقبل صادرات الأثاث المصريوأشار أن قائمة أهم الدول المستوردة تشمل: السعودية والعراق وليبيا والإمارات والولايات المتحدة الأمريكية واليونان وسوريا والجزائر وغيرها من الدول بما يعكس نجاح استراتيجية المجلس في تنويع الأسواق وتقليل الاعتماد على وجهات محددة.
وأشار إلى أن المجلس اختتم المرحلة الأولى من مبادرة «التعاون مع شركة O Trade» لتعزيز التواجد المصري في أسواق شرق أفريقيا، خاصة السوق الكيني الذي يُعد من الأسواق الواعدة ذات الطلب المتزايد.
ولفت إلى أن المرحلة الأولى شملت تدريب 18 شركة على متطلبات السوق والاتفاقيات التجارية ولوجستيات الشحن والمعاملات البنكية، بينما سيجري خلال المرحلة الثانية التركيز على إعداد تسعير تنافسي للمنتجات تمهيداً لاختيار الشركات المشاركة في البعثة التجارية المقبلة إلى كينيا.
وأضاف رئيس المجلس أن خطة دعم الصادرات خلال الفترة المقبلة تشمل إطلاق برنامج «بعثات المشترين» لاستقدام 40 مشترياً دولياً، في معرض كافيكس مايو المقبل، بدعم من الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات التي تتحمل تكاليف الإقامة والتنقل، بينما يتولى منظم المعرض توفير تذاكر السفر والمستشارين الفنيين.
وأكد أنه تم تشكيل لجنة داخل المجلس لوضع معايير دقيقة لاختيار المشترين والدول المستهدفة لضمان استقطاب مستوردين جادّين قادرين على عقد اتفاقات مباشرة مع الشركات المصرية.
وأشار درياس إلى أن المجلس يكثف مشاركته في مجموعة من الفعاليات التسويقية المهمة، من بينها GTR وExport Smart، إلى جانب الاستعداد للمشاركة في Cairo Wood Show وCairo Design Week.
كما يعمل المجلس بالتعاون مع غرفة صناعة منتجات الأخشاب على إطلاق جائزة Ahmed Helmy Design Award لدعم الابتكار وتطوير التصميمات المصرية بما يتناسب مع الطلب العالمي.
وأكد أن المجلس نجح مؤخراً في تنظيم مؤتمر «فرص التعاون الاقتصادي بين مصر وليبيا» بحضور وفد ليبي رفيع المستوى، وذلك بالتوازي مع الترويج لمعرضي International Istanbul Furniture Fair وHotel & Restaurants Expo واستقبال بعثة مشترين ليبية.
وكشف درياس عن أن المجلس يدرس خطة المعارض المقترحة خلال عام 2026/2027، وتشمل نحو عشرة معارض دولية كبرى بهدف تعزيز الحضور المصري في أسواق خارجية ذات أهمية استراتيجية.
وأوضح أن المجلس التصديري للأثاث يركز من خلال هذه المعارض على منطقة الخليج عبر سلسلة من المعارض في الرياض بالمملكة العربية السعودية، تبدأ بمعرض WOODSHOW في الفترة من 1-3 سبتمبر.
وتتواصل المعارض في الرياض لتشمل INDEX SAUDI ARABIA في 6-8 سبتمبر، ثم HOTEL & HOSPITALITY EXPO SAUDI ARABIA في 13-15 سبتمبر، وتنتهي بـ DEDICATED WORKSPACE SAUDI ARABIA في 26-27 سبتمبر.
وخلال الاجتماع أكد المهندس حسين عسل عضو مجلس إدارة المجلس التصديري للأثاث أهمية فتح اسواق تصديرية جديدة والعودة للتواجد بالمعارض العالمية مثل معرض International Istanbul Furniture Fair، والذي يعد منصة عالمية يمكن من خلالها التوسع بالعديد من الدول التي تزور المعرض.
وأكد المهندس فهد مطر عضو مجلس إدارة المجلس التصديري للأثاث على ذات الأمر وطالب بسرعه البدء في تنفيذ المرحله الثانية من مشروع التعاون مع شركة OTrade والبناء على نجاح المرحله الأولى من المبادرة والتي تمثل حل متكامل لأي شركة ترغب في زيادة صادراتها للسوق الأفريقي بشكل عام والكيني بشكل خاص
وأوضح مؤمن عرفات المدير التنفيذي للمجلس التصديري للأثاث أن المجلس يركز على عدد من المعارض خلال 2026/2027 لتشمل معرض IRAQ Home & Hotel Expo في بغداد خلال 7-10 أكتوبر 2026، ومعرض ISTANBUL FURNITURE FAIR (IFF) في تركيا في يناير 2027.
وأضاف عرفات أنه يستمر التوسع في الإمارات عبر معرض WOODSHOW في دبي في أبريل 2027 وINDEX في دبي في يونيو 2027، بالإضافة إلى استهداف سوق شمال أفريقيا عبر معرض BENGHAZI HOME & HOSPITALITY SHOW في ليبيا في يونيو 2027، واقتحام السوق الأمريكي بمعرض HD EXPO + CONFERENCE في لاس فيجاس في مايو 2027.
وأكد أن المشاركة في هذه المعارض تمثل إحدى أهم أدوات تعزيز الصادرات سواء عبر التعاقدات المباشرة أو بناء شراكات طويلة الأجل مع كبار المستوردين.
اقرأ أيضاًبعد قرار البنك المركزي.. شهادات الادخار في بنكي مصر والأهلي
عيار 21 بكام؟.. آخر تحديث لـ سعر الذهب اليوم السبت 22 نوفمبر 2025
سعر اليورو اليوم السبت 22 نوفمبر 2025 في السوق المصرفي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صادرات مصر الصناعة الوطنية الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات جودة المنتج المصري صادرات الأثاث المصري زيادة الصادرات غير البترولية المجلس التصدیری للأثاث المصری فی أن المجلس إلى أن
إقرأ أيضاً:
ازدياد صادرات شركة أسلحة إسرائيلية بعد وقف إطلاق النار في غزة
القدس المحتلة - ترجمة صفا
تتوقع إحدى أكبر شركات الأسلحة الإسرائيلية أن يؤدي وقف إطلاق النار في غزة إلى تعزيز المبيعات إلى أوروبا، في حين تسعى حكومة بنيامين نتنياهو إلى زيادة الصادرات العسكرية لتحفيز النمو الاقتصادي.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "إلبيت سيستمز" المحدودة، بتسلئيل ماخليس، في مقابلة مع بلومبرغ: "هذا الأمر يحدث بالفعل، ونتوقع أن يتوسع؛ فالدول التي أحجمت عن تقديم طلبات الشراء خلال الحرب بدأت تعود".
وتأتي توقعات زيادة الصادرات مع انحسار الضجة بشأن حرب "إسرائيل" على غزة، بعد سريان وقف إطلاق النار.
وأضاف ماخليس أن مبيعات أوروبا بلغت حوالي 2 مليار دولار خلال الأشهر الـ12 الماضية وأن الطلب المرتفع أدى إلى إطلاق منشأتين جديدتين مملوكتين لشركة إلبيت في السويد وألمانيا.
وتُشغّل شركة إلبيت سيستمز بالفعل عشرات الشركات التابعة لها عالميًا، العديد منها في أنحاء أوروبا وهذا جزء من نموذج أعمال يُمكّن الشركة الإسرائيلية من توقيع الصفقات ككيان محلي، كما يُلبّي متطلبات التصنيع المحلي متزايدة الأهمية، في ظلّ سعي الحكومات إلى إعادة ضخّ الإنفاق الدفاعي المُوسّع في اقتصاداتها.
وأعلنت شركة إلبيت، المُطوّرة والمُصنّعة لأنظمة عسكرية مُتقدّمة للمنصات البرية والبحرية والجوية، يوم الثلاثاء عن تراكم طلبات بقيمة 25.2 مليار دولار، وهو مؤشر على المبيعات المُستقبلية.
كما حقّقت الشركة إيرادات بلغت 1.9 مليار دولار في الربع الثالث، بزيادة قدرها 12% عن العام السابق.
وهذا لا يشمل أكبر صفقة لشركة إلبيت على الإطلاق بقيمة إجمالية بلغت 2.3 مليار دولار، والتي أُعلن عنها في وقت سابق من هذا الأسبوع دون تفاصيل تُذكر.
وقالت الشركة إنها تعاقدت لتقديم "حل استراتيجي" على مدى ثماني سنوات، لكنها لم تُحدد هوية العميل.
ولطالما صرّحت إلبيت بأن العملاء يطلبون عدم الكشف عن هويتهم نظرًا لحساسية الصفقات. لكن هذه المرة، طُلب ذلك أيضًا من هيئة الأمن التابعة لوزارة الجيش الإسرائيلي، وفقًا لما قاله ماخليس.
وألمانيا ثاني أكبر مُصدّر للسلع العسكرية إلى "إسرائيل" بعد الولايات المتحدة، بما في ذلك المكونات الكبيرة للمركبات المدرعة.
وفي وقت سابق من هذا العام، انضمت ألمانيا إلى عدة دول فرضت حظرًا على توريد الأسلحة إلى الكيان بسبب تدهور الوضع الإنساني في غزة، وفي محاولة للضغط على "إسرائيل" لوقف الحرب.
وأضاف ماخليس أن اليونان تتطلع إلى شراء أنظمة المدفعية PULS التي تنتجها شركة إلبيت، وأن صفقات كبيرة كانت على الطاولة مع ألبانيا.
ورغم أن تأثير الحرب لم يختف تماما - إذ قال ماخليس إن إسبانيا لم تجدد بعد طلبها لنظام المدفعية PULS - فإن التخفيف مدرج على جدول الأعمال.
وأعلنت وزارة جيش الاحتلال يوم الثلاثاء عن حزمة تسهيلات تنظيمية تهدف إلى تعزيز صادرات الأسلحة.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن الحزمة تتضمن إجراءات ترخيص مبسطة وقائمة موسعة بالدول التي سيُعفى تسويقها من التراخيص مقابل تعزيز آليات التنفيذ.
وأضاف البيان أن هذه الخطوة تندرج في إطار "استراتيجية الوزارة لزيادة صادراتها من الأسلحة في ظل الطلب العالمي المتزايد على المنتجات الإسرائيلية".
وتهدف المبادرة إلى تعزيز قدرات بناء القوات، ودعم صناعة السلاح، وتوليد مصادر دخل إضافية لميزانية الوزارة.