«التعاون الخليجي» يدين غارات الاحتلال الإسرائيلي على سوريا
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، عن إدانته واستنكاره الشديدين لغارات قوات الاحتلال الإسرائيلي على عدد من المواقع في سوريا، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وأكّد «البديوي»، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية «واس» اليوم الخميس، أن هذه الغارات تعدّ حلقة جديدة في سلسلة محاولات قوات الاحتلال الإسرائيلي لتقويض وزعزعة الأمن الإقليمي والدولي، مشددًا على أهمية احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها.
وأشار إلى أن صمت المجتمع الدولي إزاء الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة يشجّع على استمرارها، مطالبًا بضرورة اتخاذ خطوات ملموسة لوقفها، بما يصب في مصلحة الأمن والسلم في المنطقة.
وفي سياق متصل، أعربت وزارة الخارجية السعودية، عن إدانتها للغارات الإسرائيلية التي استهدفت 5 مناطق مختلفة في سوريا، والتي أدت إلى إصابة العشرات من المدنيين والعسكريين، مجددةً رفضها القاطع لمحاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلية تهديد أمن واستقرار سوريا والمنطقة من خلال انتهاكاتها للقوانين الدولية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دول الخليج مجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي التعاون العربي تعاون دول الخليج
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تهاجم قاعدة نوجه الجوية في همدان الإيرانية
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومًا صاروخيًا، منذ الساعات الأولي صباح اليوم، على عدة قواعد عسكرية منها قاعدة "نوجه" الجوية في مدينة همدان الإيرانية.
ووفقًا لوكالة "مهر" للأنباء، فإن الهجوم أدي إلى حدوث أضرار مادية بالقاعدة، مع وضع جميع الطائرات الحربية التابعة للقاعدة في حالة تأهب قصوي. وتم استهداف منظومة الدفاع الجوي في منطقة سوباشي بمحافظة همدان بدون وقوع أي وفيات أو إصابات بالمنطقة.
فيما دعى معاون الشؤون السياسية لمحافظة همدان المواطنين عدم الانسياق للشائعات أو إعادة نشر الأخبار غير الرسمية، مؤكدًا أن الأخبار والبيانات ستصدر بشكل رسمي ودقيق من الجهات الرسمية المختصة.
وكانت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي الجوية قد شنت ضربة "استباقية" على إيران، في الساعات الأولى من صباح اليوم، تحت اسم عملية "الأسد الصاعد"، حيث استهدفت المنشئات النووية، ومواقع عسكرية ومدنية مما أسفر عن وقوع ضحايا من المدنيين، والقادة العسكريين، والعلماء الإيرانيين.
ومن بين أبرز القتلى من كبار القادة العسكريين كلًا من قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء محمد باقري، بالإضافة إلى عدد من العلماء النوويين، من بينهم محمد مهدي طهرانجي، فريدون عباسي دواني، وأحمد رضا ذو الفقاري.