ماذا قال «بوتين» عن انضمام مصر إلى مجموعة البريكس؟
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
بعد أن أعلن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، صباح اليوم الخميس، عنً دعوة 6 دول جديدة للانضمام إلى قمة البريكس للاقتصادات الناشئة، وهي «مصر، الأرجنتين، إثيوبيا، إيران، المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية»، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن بلاده عازمة على توطيد علاقاتها مع مصر.
«بوتين» يرحب بانضمام مصر لـ«قمة البريكس»وقال «بوتين»، في البيان الختامي الذي ألقاه أمام قمة البريكس، إنه يرحب بانضمام مصر وباقي الدول العربية في قمة البريكس، كما أن روسيا ستظل شريكًا يعتمد عليه في إمدادات الغذاء والوقود لمصر والدول الإفريقية، ومن المقرر أن تقدم بلاده خلال الأشهر القليلة المقبلة ما يقرب من 25 إلى 50 ألف طن من الحبوب، إلى 6 دول إفريقية بينها مصر، حسبما ذكرت شبكة «سكاي نيوز عربية».
وبحسب الصحف الروسية، أشار «بوتين» خلال كلمته عبر الفيديو كونفراس في قمة البريكس إلى أن بلاده تسعى لزيادة التعاون المشترك في مجال الطاقة مع مصر، وذلك عن طريق عمل شركة «روس آتوم» الروسية في محطة الضبعة لتوليد الطاقة النووية، مضيفًا أن روسيا تمتلك الكثير لتقدمه للدول الشركاء.
وخلال اجتماعات قمة البريكس، قال «بوتين»، إن إمدادات الطاقة الروسية إلى مصر ستساعد بشكل كبير على احتواء ارتفاع الأسعار خلال الأيام المقبلة.
انضمام مصر إلى قمة البريكس 2024وفي ختام أعمال قمة البريكس التي استمرت نحو 3 أيام، خلال الفترة ما بين 22 إلى 24 أغسطس الجاري في مدينة جوهانسبورغ بجنوب إفريقيا، قال رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا: «اتخذنا قرارًا بدعوة الأرجنتين، مصر، إثيوبيا، إيران، السعودية، والإمارات، لتصبح أعضاء كاملي العضوية في المجموعة»، مضيفًا أن عضوية تلك الدول من المقرر أن تبدأ اعتبارًا من الأول من شهر يناير 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة البريكس قمة البريكس قمة بريكس البريكس بوتين قمة البریکس
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. نموذج متقدم في تطوير برنامج نووي سلمي
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةتواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها العالمية نموذجاً متقدماً في تطوير برنامج نووي سلمي، يلتزم بأعلى معايير الأمان والشفافية، ويعتمد على شراكات دولية فعالة، في وقت تتجه فيه أنظار العالم إلى مصادر طاقة موثوقة تسهم في تحقيق الحياد المناخي.
ومنذ انطلاقة البرنامج، تبنت الإمارات نهج التعاون والانفتاح على الشركاء الدوليين، حيث ساعد هذا التوجه على الربط بدول محورية في قطاع الطاقة النووية، بدءاً من جمهورية كوريا، ووصولاً إلى الولايات المتحدة الأميركية، التي دخلت معها الدولة في عدد من الشراكات النوعية.
وأكد محمد الحمادي، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية، المكانة الدولية للبرنامج النووي السلمي، وذلك عبر تطويرها نموذجاً عالمياً خلال مسيرتها لإضافة الطاقة النووية ضمن محفظة مصادر الطاقة المتنوعة والمتميزة لديها، موضحاً أن هذا النهج يرتكز إلى رؤية القيادة الرشيدة، وخريطة الطريق الواضحة، والالتزام بأعلى معايير السلامة والشفافية، إلى جانب التعاون الدولي الوثيق.
وأضاف أن الإمارات سباقة في مجال التعاون والتنسيق الدولي، لافتاً إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها في هذا المجال الحيوي، والتي قادت خلال مؤتمر «COP28» إلى إعلان أكثر من 30 دولة التزامها بمضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية ثلاث مرات بحلول عام 2050 لتحقيق الحياد المناخي، إلى جانب تعهد نحو 120 شركة وبنكاً حول العالم بالعمل لتحقيق هذا الهدف.
وأشار الحمادي إلى النموذج الجديد للتعاون الدولي الذي قدمته الإمارات والولايات المتحدة، فيما يخص مواكبة متطلبات العصر وإنجازاته التكنولوجية الهائلة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، وضمان أمن الطاقة من مصادر موثوقة ونظيفة كالطاقة النووية، الكفيلة بدعم مشروع «ستارغيت الإمارات»، الذي أطلقته مجموعة من شركات التكنولوجيا، ليقود نهضة الذكاء الاصطناعي في العالم من أبوظبي.
بدورها، تضطلع الجهات الإماراتية المعنية، وعلى رأسها شركة الإمارات للطاقة النووية والهيئة الاتحادية للرقابة النووية، بدور رئيس في تعزيز مكانة البرنامج النووي الإماراتي، عبر شبكة شراكات استراتيجية وتقنية دولية، أسهمت في نقل المعرفة، وتبادل الخبرات، وتطوير الكفاءات.
وشكَّل التعاون مع جمهورية كوريا، حجر الأساس في تنفيذ مشروع محطات براكة للطاقة النووية، حيث تطورت هذه الشراكة لتشمل فرصاً استثمارية جديدة في مشاريع دولية، بما في ذلك المفاعلات المعيارية الصغيرة «SMRs».