تراجعت اللاعبة الاسبانية جيني إيرموسو عن موقفها بشأن قبله من الفم طبعها على شفتاها رئيس الاتحاد الإسباني لويس روبياليس بعد تحرك الفيفا ضد الاخير 

اقرأ ايضاًفيديو صادم: عنف جنسي في تتويج بطلات كأس العالم للسيدات

اللاعبة الاسبانية كانت قد دافعت بعد المباراة النهائية التي انتهت بفوز فريق بلادها ببطولة كاس العالم متفوقة على الفريق الانجليزي بهدف نظيف وانتقدت من انتقدها عندما اكدت ان حالات الفرح والاحتفالات يشوبها الكثير من التصرفات وعلينا عدم الاكتراث بتفكير المنهزمين 

لكن  الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، الخميس، اشار الى إن لجنة الانضباط بدأت إجراءات ضد روبياليس بعد واقعة تقبيل حيث قالت اللاعبة المعنية انها تلقت قبلة في الفم دون رغبتها خلال مراسم التتويج بكأس العالم للسيدات.

وقالت ايرموسو إنها "لا يجب أن تمر دون عقاب" وطالبت هيرموسو بإجراءات "رادعة" بحق روبياليس.

الفيفا قال في بيان "أبلغت لجنة الانضباط لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم بأنها فتحت إجراءات انضباطية ضده استنادا على الوقائع التي حدثت في نهائي كأس العالم للسيدات" مشيرا الى اعتقاده بوجود خرقا للمادة 13 بميثاق الانضباط للفيفا" والمتعلق "بالسلوك الهجومي" من اللاعبين والمسؤولين.

رئيس الاتحاد الاسباني عاد عن موقفه ايضا واعتذر بعد ان وصف منتقديه بأنهم "حمقى"  

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ رئیس الاتحاد

إقرأ أيضاً:

بعد حادث السفارة.. هل تنقلب العلاقات بين ترامب ونتنياهو إلى مواجهة مفتوحة؟

تصاعد التوتر بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال الأسابيع الأخيرة، في وقت وصف فيه مسؤولون أمريكيون العلاقة بين الجانبين بأنها تمرّ بمرحلة “فتور متزايد”، رغم حرص الطرفين على عدم الإعلان عن قطيعة رسمية.

وجاء ذلك عقب الهجوم الذي وقع قرب المتحف اليهودي في العاصمة الأميركية، وأسفر عن مقتل موظفين في السفارة الإسرائيلية، إلا أن مسؤولين أميركيين أكدوا أن الحادث، رغم إدانته من جانب ترامب، لن يغيّر جوهر الخلافات المتراكمة بين الجانبين.

وأدان ترامب الهجوم بشدة، قائلاً إنه “أكثر رؤساء أميركا دعماً لإسرائيل في التاريخ”، لكنه في الوقت نفسه يواصل النأي بنفسه عن بعض سياسات نتنياهو، وهو ما عزاه مراقبون إلى “خيبة أمل متنامية” داخل إدارة ترامب تجاه أداء الحكومة الإسرائيلية.

ونقلت صحيفة “بوليتيكو” عن خمسة مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين أن الخلافات بين ترامب ونتنياهو باتت علنية بشأن عدة ملفات في الشرق الأوسط، خصوصاً التعامل مع الحرب في غزة، وإيران، والمساعدات الإنسانية، فضلاً عن الموقف من التوسع الاستيطاني والضغط الإسرائيلي المستمر للحصول على دعم غير مشروط.

وقال أحد المسؤولين السابقين إن “هناك مجموعة في الإدارة لا ترى في إسرائيل شريكاً استثنائياً، بل شريكاً عادياً لا يستحق معاملة خاصة”، في وقت أشار مقرب من البيت الأبيض إلى أن “نتنياهو هو أصعب شخصية يمكن التعامل معها من بين جميع الملفات في الشرق الأوسط”.

ورغم اتصال هاتفي جرى بين ترامب ونتنياهو عقب الهجوم، وُصف بأنه حمل تعبيراً عن “حزن عميق” من جانب الرئيس، إلا أن مصادر مطلعة أكدت أن القضايا الجوهرية، خصوصاً موقف إسرائيل من المساعدات لغزة، ورفضها لجهود التسوية مع إيران، لا تزال محل خلاف حاد.

وقال مسؤول أميركي إن ترامب بات “منزعجاً من وتيرة التصعيد في غزة” التي يرى أنها تُعقّد مبادراته الإقليمية، وتُعيق مساعيه لتوسيع اتفاقات التطبيع العربي – الإسرائيلي، مضيفاً: “هناك شعور بأن إسرائيل تطالب بالكثير دون أن تحقق لواشنطن مكاسب دبلوماسية توازي ذلك”.

ويظهر تحول ترامب الإقليمي بوضوح في مواقفه الأخيرة، إذ فضّل زيارة دول الخليج خلال جولته الأخيرة متجنباً المرور بإسرائيل، كما تعزز التوجه نحو الشراكة مع السعودية والإمارات، اللتين يعتبرهما مقربون من البيت الأبيض “أكثر التزاماً بقواعد اللعبة، وأكثر استعداداً لتوقيع الصفقات ودعم المفاوضات مع طهران”.

من جهته، صعّد السفير الإسرائيلي في واشنطن، يتسحاق ليتر، لهجته قائلاً إن “الهجوم يمثل جبهة جديدة في الحرب على إسرائيل، تقودها حماس وإيران ووكلاؤها”، مؤكداً أن الحادثة “جزء من حملة لتشويه شرعية الدولة الإسرائيلية”.

ورغم استمرار التنسيق الأمني والاتصالات الرسمية، يبدو أن “العلاقة الخاصة” بين ترامب ونتنياهو تمرّ باختبار جدي، خاصة مع تقارير تفيد بأن الرئيس الأميركي بدأ يفقد صبره، ويسعى لإعادة ضبط علاقاته في الشرق الأوسط بما يتوافق مع مصالحه الاستراتيجية.

هذا وتمثل العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل واحدة من أقوى التحالفات الاستراتيجية في الشرق الأوسط، تأسست منذ قيام دولة إسرائيل عام 1948، وبدأت هذه العلاقة بدعم دبلوماسي أمريكي قوي، وتطورت بشكل ملحوظ خاصة بعد حرب 1967 وحرب 1973 حيث قدمت الولايات المتحدة دعمًا عسكريًا واقتصاديًا واسعًا لإسرائيل، وعلى مدار العقود، أصبحت الولايات المتحدة المزود الرئيسي للمساعدات العسكرية لإسرائيل، مما منحها تفوقًا عسكريًا عبر تزويدها بتقنيات متقدمة وأسلحة حديثة.

سياسيًا وعسكريًا، تحظى إسرائيل بدعم كبير داخل الإدارة الأمريكية والكونغرس باعتبارها حليفًا أساسيًا في مواجهة التحديات الإقليمية، خصوصًا إيران والمنظمات المسلحة. وتعقد الدولتان تدريبات عسكرية مشتركة وتتبادلان معلومات استخبارية بانتظام، بينما تدافع واشنطن عن إسرائيل في المحافل الدولية، مستخدمة في كثير من الأحيان حق النقض في مجلس الأمن لصالحها.

وعلى الرغم من قوة هذا التحالف، شهدت العلاقات بين البلدين توترات متقطعة ناجمة عن خلافات حول قضايا مثل الاستيطان وعملية السلام مع الفلسطينيين واتفاق إيران النووي، إلا أن هذه الخلافات لم تؤثر بشكل جذري على عمق التعاون بينهما، وفي الوقت الحالي، تستمر الولايات المتحدة في تقديم دعم سياسي وعسكري واسع لإسرائيل، لكنها تسعى أيضًا إلى إدارة ملفات الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي بما يدعم الاستقرار الإقليمي

مقالات مشابهة

  • بعد حادث السفارة.. هل تنقلب العلاقات بين ترامب ونتنياهو إلى مواجهة مفتوحة؟
  • الفيفا تجري قرعة كأس العرب 2025 وكأس العالم لأقل من 17 عاماً بالدوحة
  • الفيفا يعلن عن تميمة كأس العالم للشباب تحت 20 عاما
  • رفض احتجاج الفيحاء ضد العروبة
  • الدبيخي: الفيفا يرغب بوجود رونالدو في كأس العالم للأندية
  • الفيفا يعلن رفع إيقاف القيد عن الزمالك
  • رفض استئناف الوحدة ضد قرار تأخير مباراة النصر
  • الفيفا يفتح التسجيل الاستثنائي لأندية المونديال
  • رسميا .. الفيفا يرفع عقوبة إيقاف القيد عن الزمالك
  • الحسناء الروسية كالينسكايا تواصل مشوارها في ستراسبورغ