دجلة يبتلع شابين وانقاذ 3 اخرين باللحظات الأخيرة شمال الموصل
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
بغداد اليوم ـ نينوى
أفاد مصدر في الشرطة النهرية، اليوم الجمعة، (4 نيسان 2025)، بإنقاذ ثلاثة شبّان من الغرق في اللحظات الأخيرة، فيما تم انتشال جثّتي اثنين اخرين، خلال محاولتهما السباحة في نهر دجلة شمال مدينة الموصل.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن: "خمسة شبّان كانوا يسبحون على ضفاف نهر دجلة في قرية العوينة، ضمن محيط ناحية وانة شمال الموصل، قبل أن ترد استغاثات بوجود حالة غرق جماعي".
وأضاف، أن "فرق الشرطة النهرية تمكنت من إنقاذ ثلاثة منهم في اللحظات الأخيرة، بينما تم العثور على جثّتي الشابين الآخرين وقد فارقا الحياة غرقاً".
ولفت المصدر إلى، أن "جميع الشبان كانوا يحاولون الاحتفال بعيد الفطر المبارك من خلال الاستمتاع بالأجواء والسباحة في مياه النهر"، مبيناً أن "الجثّتين تم نقلهما عبر الزوارق وتسليمهما إلى ذويهما".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عسكر: هناك جرائم خلال السنوات الأخيرة بسبب المخدرات التخليقية
كشف الدكتور إبراهيم عسكر، مدير البرامج الوقائية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن العالم كله، وليس مصر فقط مصر، يواجه وحش المخدرات التخليقية الذي يغزو العالم، وقد وصل الأمر في كثير من الأحيان إلى الانتحار والقتل والعنف المتزايد في المجتمع.
وتابع، خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" عبر قناة ON:"هناك جرائم خلال السنوات الأخيرة بسبب المخدرات التخليقية، من بينها حادثة الإسماعيلية الشهيرة، وتكررت المشاهد بشكل مختلف وفي أماكن مختلفة، وهناك مشاكل في بعض المحافظات."
وأضاف:"لدينا مشاكل في بعض المحافظات، لدرجة أن ارتفاع معدل الجريمة يعود في أساسه إلى تعاطي المواد المخدرة. ومن أهم أسباب انتشار هذه الأمور هو سهولة الحصول على هذه النوعية من المخدرات، بالإضافة إلى البحث عن المتعة الزائفة والرغبة في التجربة."
ولفت إلى أن هناك هجمات من المخدرات على مدار عشر أو عشرين عاماً، بدأت بالمخدرات الطبيعية، ثم الصناعية، بدءًا بالترامادول، ووصولًا إلى المخدرات التخليقية التي بدأت بالفودو والاستروكس، وانتهاءً بالشابو المنتشر حاليًا بشكل كبير، بالإضافة إلى البودر الذي بدأ يدخل إلى الساحة.
واختتم:"تناول تلك المخدرات وانتشارها بين الشباب له أسباب خفية، إما القبول الاجتماعي، أو الرغبة في زيادة التركيز أو القدرة الجنسية، أو العمل لساعات طويلة دون وعي، بالإضافة إلى فئات من الشباب تندفع بدافع التجربة، أو بسبب رخص الثمن وسهولة الحصول عليها."