مواقف وقرارات المملكة تدحض إدعاءات «هيومن رايتس ووتش»
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أكد مصدر مسؤول، اليوم الخميس، أن الادعاءات والمزاعم الواردة في تقرير «هيومن رايتس ووتش» بالاعتداء على مجموعات من الجنسية الإثيوبية أثناء عبورهم الحدود (السعودية - اليمنية) لا أساس لها من الصحة وتستند إلى مصادر غير موثوقة.
قرارات ومواقف المملكةوتقف دائما قرارات ومواقف المملكة الحاسمة في الأوقات المناسبة حجز عثرة أمام المغالطات والإدعاءات والتجني على المملكة وأجهزتها الأمنية، حيث يؤكد القرار التاريخي للمملكة أثناء أزمة كورونا بتوفير العلاج والأمصال مجاناً لمخالفي أنظمة الحدود رغم عدم التزامهم بالقوانين والأنظمة، على اهتمام قيادتها الرشيدة -حفظها الله- بحفظ حقوق هؤلاء المخالفين وإكرامهم انطلاقاً من واجب ديني وإنساني.
ومن ناحية أخرى تقدم المملكة الخدمات الإنسانية لمن يتم ضبطهم من مخالفي أمن الحدود، ومعاملتهم وفق أنظمة المملكة والتزاماتها بموجب المعايير الدولية لحقوق الإنسان، كما تلتزم المملكة عبر جهات إنفاذ القانون بمبادئ وحقوق الإنسان المنصوص عليها في أنظمتها والقانون الدولي الإنساني.
وتتعامل المملكة مع مخالفي نظام أمن الحدود بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، والتي تضمن سلامتهم حتى ترحيلهم لبلادهم، وقد تجلى ذلك فيما تلقته المملكة من شكر من الحكومة الأثيوبية على تعاونها في إيواء المخالفين من الأثيوبيين وتقديم الرعاية الصحية لهم وتسهيل عودتهم إلى بلادهم.
مهنية تائهة وموضوعية مشكوك فيهايفتقر تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" للمهنية والمصداقية والموضوعية، حيث يتضمن العديد من المغالطات والتجني على المملكة وأجهزتها الأمنية، عبر مزاعم وادعاءات ومغالطات لا أساس لها من الصحة وتستند إلى مصادر غير موثوقة.
كما يُغفل التقرير العديد من الأحداث التي سبق أن نشرت المنظمة عنها مثل طرد آلاف المهاجرين الإثيوبيين من شمال اليمن في 2020، ما أدى إلى مقتل العشرات منهم وإجبارهم على النزوح إلى الحدود السعودية، ويفتقر للموضوعية أيضا حيث يغفل ما يقوم به العديد من مخالفي نظام الحدود، من اعتداءات على قوات حرس الحدود ومواقعه، وتهريب للأسلحة والمتفجرات والمواد المخدرة والمحظورة وغيرها من الجرائم والانتهاكات عبر الحدود الجنوبية للمملكة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المملكة هيومن رايتس ووتش الحدود السعودية اليمنية
إقرأ أيضاً:
طاهر النونو: حماس قدمت ردّا مرنا ونرفض اتهامات ويتكوف
رفض المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) طاهر النونو الاتهامات التي وجهها المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف للحركة بأنها تتصرف بأنانية وبدون حسن نية، مؤكدا أن حماس تعاملت بإيجابية ومرونة عالية مع جميع البنود المطروحة في المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار في غزة.
وأكد النونو خلال حديثه للجزيرة أن الحركة درست بعناية واقع الشعب الفلسطيني المعيش في ظل حالة الصمت الدولي تجاه ما يجري، وبناء على هذه الدراسة قدمت ردا مرنًا وصفه الوسطاء بأنه بنّاء وإيجابي ويمكن البناء عليه للوصول إلى اتفاق.
وتزامنا مع ذلك، لفت إلى أن هناك ارتياحا نُقل إليهم من مواقف الجانب الإسرائيلي وحتى الجانب الأميركي تجاه هذا الموقف، وأكد النونو أن موقف حماس كان نابعا من إرادة وطنية جمعية حرة ومستقلة.
وأشار إلى أن الحركة كانت في كل خطوة وفي كل صياغة تتشاور مع الوسطاء الذين كانوا على اتصال دائم مع الوفدين الإسرائيلي والأميركي في معظم الخطوات خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
وفي معرض تأكيده على صدق نية الحركة، أضاف أن هذا الموقف جاء من رغبة حقيقية في الوصول إلى اتفاق يمكن أن ينهي هذه المأساة الإنسانية على الشعب الفلسطيني.
وأوضح النونو أن الوسطاء مستغربون مما يحدث ويتواصلون مع كافة الأطراف، مؤكدا أن حماس لن تغلق باب المفاوضات وأنها ستواصل المضي قدما، وكشف أنه تم نقل توقعات بوصول الوفد الإسرائيلي مطلع الأسبوع المقبل لاستئناف المفاوضات.
وبناءً على هذه المعطيات، أكد النونو أن حماس تتعامل مع ما يصلها رسميا عبر الوسطاء، معربا عن الأمل في ألا تكون هناك نتائج حقيقية لمثل هذه التصريحات التي سُمعت عبر وسائل الإعلام. وشدد على أن الحركة ستواصل العمل من أجل إنجاح هذه الجولة والجولات المقبلة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
إعلانوعلى مستوى التفاصيل التقنية، أوضح النونو أن الحركة أبدت المرونة في كل الملفات، خاصة في ملف خرائط الانسحاب الإسرائيلي وقضية الأسرى والتبادل.
جدية الحركة
وفي الوقت نفسه، أشار مستشار رئيس المكتب السياسي لحماس إلى أن الحركة لا تريد وضع أي عقبات أمام الوصول إلى اتفاق، لافتا إلى أن بعض الملفات فيما يتعلق بالمقترحات تكاد تتطابق مع ما عرضه الوسطاء.
وقال النونو إن ما قدمته حماس هدفَ إلى تيسير الوصول إلى اتفاق وليس إلى وضع العوائق، مشيرا إلى وجود عملية تشاور موسعة مع القوى والفصائل الفلسطينية والشخصيات الوطنية من أجل بلورة موقف وطني موحد.
وبشأن التطورات المفاجئة، نفى النونو وجود أي مؤشرات مسبقة توحي بالسيناريو الذي شهدته الساعات الأخيرة، مؤكدا أن جميع الأجواء كانت إيجابية حتى اللحظات الأخيرة.
علاوة على ذلك، أضاف أن ما كان ينقل إليهم كان مواقف إيجابية من كافة الأطراف، خاصة من الوسطاء الذين نقلوا مواقف إيجابية أيضا.
ولفت إلى أن التصريحات التي صدرت خلال الأيام الماضية على المستوى الأميركي والإسرائيلي وعلى بعض المستويات الدولية المطلعة على سير المفاوضات كانت جميعها تشي بالإيجابية وبأن الأطراف ذاهبة إلى استكمال هذه المرحلة من المفاوضات للوصول إلى اتفاق شامل.
ورفض النونو التعليق على ما ذكره ويتكوف حول خيارات بديلة، مؤكدا أن خيار حماس هو المضي في هذه المفاوضات، وأن مواقف الحركة اتُخذت بوعي ودراسة في هذا المسار، وأن أي خطوة أخرى يمكن مناقشتها عندما تظهر فعليا.
يذكر أن ويتكوف وجه أمس الخميس انتقادات إلى حماس متهما إياها بالأنانية، وعدم الرغبة في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف أن بلاده تدرس حاليا خيارات بديلة لإعادة الأسرى إلى ديارهم، وأنه تقرر إعادة فريق التفاوض الأميركي من الدوحة بعد رد حماس الأخير. كما أعلنت إسرائيل استدعاء فريقها المفاوض لإجراء مشاورات.