6 فيتامينات لا غنى عنها بعد سن الـ50.. أبرزها أوميجا 3
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
بعد سن الـ50 يحتاج الجسم لفيتامينات ومعادن محددة للحفاظ على الصحة، حيث إن هذه الفيتامينات توفر الأنظمة الغذائية المتوازنة.
وينصح الخبراء بـ6 مكملات أساسية لدعم الشيخوخة الصحية:
المغنسيوم
يعاني الكثيرون من نقص المغنسيوم بسبب الأطعمة المصنعة، ولكنه يتوفر في المكسرات والخضراوات الورقية والشوكولاته الداكنة، وهو ضروري لوظيفة العضلات، وتنظيم السكر في الدم، وصحة القلب.
فيتامينات «ب»
قد يؤدي نقص فيتامينات «ب» إلى الخرف وأمراض القلب، وهي متوفرة في اللحوم والأسماك والحبوب المدعمة، ومهمة للأعصاب والطاقة، لكن امتصاصها يقل مع العمر.
الكالسيوم
يتوفر في الألبان والسبانخ، ويجب زيادة تناوله مع التقدم في العمر فهو يقوي العظام والعضلات، لكن الإفراط في مكملات الكالسيوم الدوائية قد يسبب حصوات الكلى.
فيتامين «د»
يسمى بـ «فيتامين الشمس»، ويساعد في امتصاص الكالسيوم، ويعزز المناعة، وإن كنت قليل التعرض للشمس يجب عليك تناول مكملات أو تناول الأسماك الدهنية للحصول على هذا الفيتامين.
أوميجا 3
تتوفر في السلمون وبذور الكتان، وتحمي القلب والدماغ وتقلل الالتهاب لكن المكملات مثل زيت السمك قد تكون ضرورية.
الزنك
يدعم المناعة ويرتبط نقصه بأمراض الشيخوخة. يوجد في المحار واللحوم، لكن يجب تجنب الجرعات الزائدة.
نصيحة أخيرة: النظام الغذائي الغني بالمغذيات، مع الرياضة، يعزز الصحة. استشر طبيبك قبل تناول المكملات لتجنب التفاعلات الدوائية، كما أنه من الضروري استشارة الطبيب قبل البدء بأي من الفيتامينات السابقة.
اقرأ أيضاًاستشاري تغذية: نقص الفيتامينات مُضر وزيادتها سم
تسبب الفشل الكلوي.. احذر تناول الفيتامينات لهذا السبب «فيديو»
غني بالفيتامينات والمعادن.. تعرف على فوائد التين الشوكي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكالسيوم فيتامينات المغنسيوم 6 فيتامينات فيتامينات لا غنى عنها
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. عشبة الشمر تساعد في تخفيف الانتفاخ وتنظيم الهرمونات لدى النساء
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة كامبريدج عن فوائد عشبة الشمر في دعم صحة الجهاز الهضمي وتنظيم الهرمونات لدى النساء، مشيرة إلى أن هذه العشبة الطبيعية تساعد في تقليل الانتفاخ وتحسين الراحة اليومية للعديد من السيدات، خاصة خلال فترات الدورة الشهرية وما قبل انقطاع الطمث.
وأوضح الباحثون أن الشمر يحتوي على مركبات طبيعية تُعرف باسم الفلافونويدات والزيوت الطيارة، وهي تلعب دورًا مهمًا في تهدئة الجهاز الهضمي، وتحفيز إفراز العصارات الهاضمة، مما يقلل من الغازات والانتفاخ بعد تناول الطعام. كما أظهرت التجارب السريرية أن تناول الشمر بانتظام يقلل من التشنجات والآلام البطنية المرتبطة بالحيض، ويُحسّن من حركة الأمعاء الطبيعية.
وأشار التقرير إلى أن الشمر لا يقتصر دوره على تحسين الهضم فقط، بل يساعد أيضًا في تنظيم الهرمونات الأنثوية من خلال تأثيره على توازن هرمون الإستروجين. ووجدت الدراسات أن السيدات اللواتي يتناولن الشمر بشكل منتظم شهدن تحسنًا في الأعراض المرتبطة بالتغيرات الهرمونية، مثل تقلب المزاج والانتفاخ والتعب المزمن.
ونوه الباحثون إلى أن الشمر يمكن تناوله بعدة طرق، مثل شاي الأعشاب، أو إضافته كتوابل للأطعمة، أو حتى استخدامه في المستخلصات والزيوت العطرية، وأكدوا أن الجرعات المعتدلة اليومية تعتبر آمنة لمعظم النساء، مع تجنب الإفراط لتفادي أي آثار جانبية محتملة مثل زيادة حساسية الجلد أو التهيج المعوي عند بعض الأشخاص.
كما أشار الأطباء إلى أن إدراج الشمر ضمن النظام الغذائي المتوازن يعزز من فعالية الفيتامينات والمعادن الأخرى، ويساهم في تحسين الصحة العامة للجسم، كما أنه يساعد في دعم وظيفة الكبد والكلى من خلال تحفيز التخلص من السموم، ما يعكس فوائد متعددة على المدى الطويل.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن الشمر يمثل خيارًا طبيعيًا آمنًا لدعم صحة النساء بشكل يومي، مشيرًا إلى أن الالتزام بالعادات الغذائية الصحية، جنبًا إلى جنب مع تناول الأعشاب المفيدة مثل الشمر، يحقق أفضل النتائج في تحسين الهضم، تنظيم الهرمونات، والشعور بالراحة العامة.