قامت المملكة العربية السعودية باعتماد تنظيم وكالة الفضاء السعودية بقرار من مجلس الوزراء، لأهمية التركيز على الصناعة والابتكار في قطاع الفضاء في المملكة، ولتكون خطوة نحو مستقبل أكثر ابتكارًا، وتطلعًا لأحدث التقنيات والفرص في قطاع الفضاء السعودي.
وكالة الفضاء السعودية
تعد وكالة الفضاء السعودية " الهيئة السعودية للفضاء" سابقًا، وكالة سعودية تم إنشائها بموجب قرار من مجلس الوزراء في عام 1440 هـ - 2018 م، وتختص وكالة الفضاء السعودية بكل ما يتعلق بالنشاط الفضائي في المملكة العربية السعودية.
رابط وكالة الفضاء السعودية
ترتكز استراتيجية وكالة الفضاء السعودية على علوم الفضاء والبعثات الاستكشافية، وخلق فرص جديدة في قطاع الفضاء، وتمكين الكوادر الوطنية في المملكة العربية السعودية لتحقيق النمو والتقدم بما يخدم الوطن والإنسانية، وللدخول على الرابط الرسمي لوكالة الفضاء السعودية اضغط هنا.
وكالة الفضاء السعودية
أهداف وكالة الفضاء السعودية
تأتي أهداف وكالة الفضاء السعودية متوافقة مع تطلعات المملكة العربية السعودية نحو حياة أكثر جودة وتقدم، وخلق فرص جديدة لمزيد من الابتكارات المربحة الداعمة للاقتصاد السعودي، وتحقيق طموحات رؤية 2030 وتأتي أهداف وكالة الفضاء السعودية كالتالي:
• تنفيذ وتطوير وتوطين علوم وتقنيات الفضاء.
• دعم الاستخدامات السلمية لصناعات وتقنيات الفضاء.
• تقديم أفضل التطبيقات والممارسات العالمية في مجالات الأقمار الصناعية والبعثات الاستكشافية.
• تعزيز مكانة المملكة لتكون مركزًا إقليميًا ودوليًا رائدًا في مجال علوم وتقنيات الفضاء.
• تبني الخبرات والمعارف المتصلة بالعلوم وبحوث الفضاء التطبيقية للأغراض المدنية.
• تعزيز الأمن والحماية لقطاع الفضاء في المملكة من أي مخاطر محتملة.
• رعاية مصالح المملكة العربية السعودية ومكتسباتها في مجال الفضاء.
• تشجع الأنشطة البحثية والصناعية المتصلة بالفضاء.
• تنمية الكوادر البشرية الوطنية المتخصصة في مجال الفضاء.
رابط الهيئة السعودية للملكية الفكرية رابط هيئة المساحة الجيولوجية بالمملكة العربية السعودية رابط الهيئة العليا للأمن الصناعي في المملكة العربية السعودية مهام وكالة الفضاء السعودية
تقوم وكالة الفضاء السعودية بالعديد من المهام، منها:
• عقد الاتفاقيات ومذكرات التفاهم ذات الصلة بأنشطة الوكالة محليًا ودوليًا.
• وضع الخطط والسياسات المتعلقة بوكالة الفضاء السعودية.
• تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للفضاء.
• تطوير أنظمة وتقنيات الأقمار الصناعية.
• تنظيم كل ما يتصل بأنظمة الأقمار الصناعية والأقمار الصناعية الخاصة بخدمات الاتصالات الفضائية.
• تنفيذ العمليات والمهام الاستكشافية الخاصة بوكالة الفضاء السعودية.
• وضع المتطلبات اللازمة لتطوير وتنفيذ البنية التحتية لقطاع الفضاء والمحطات الأرضية ومركبات النقل إلى الفضاء.
• تنظيم ما يتصل ببعثات علوم الفضاء والاستكشاف.
• تنمية الكوادر الوطنية في المملكة العربية السعودية في مجال علوم الفضاء.
• تنظيم ما يتصل بالأنظمة العالمية للملاحة عبر الأقمار الخاصة بتحديد المواقع والتحركات والوقت وتطويرها.
• رصد وتتبع الأجسام والأجرام والحطام الفضائي، مما يعمل على تعزيز الأمن الفضائي.
• التعاون مع الجهات الحكومية في المملكة العربية السعودية والهيئات المماثلة في الدول الأخرى.
• تمثيل المملكة العربية السعودية في الفاعليات الإقليمية والدولية ذات الصلة باختصاصات وكالة الفضاء السعودية.
انضم لقناتنا على تليجرام لمتابعة أهم الأخبار لحظة بلحظةانضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية لمتابعة أهم وأبرز الأخبار المهمة والعاجلة لحظة بلحظة على تيليجرام
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السعودية المملكة العربية السعودية اخبار السعودية أخبار المملكة العربية السعودية وكالة الفضاء وكالة الفضاء السعودية فی المملکة العربیة السعودیة الأقمار الصناعیة فی مجال
إقرأ أيضاً:
ثاني مهمة فضائية من عُمان.. استعدادات لإطلاق "دقم 2" على المركبة "كيا-1"
◄ أول ميناء فضائي في عُمان يفتح الباب لإطلاق الصواريخ والمركبات الفضائية
◄ ميناء "إطلاق" سيكون جاهزًا ومُفعّلًا بحلول عام 2027
◄ 4 منصات للإطلاق مجهزة لدعم مختلف فئات المركبات الفضائية
◄ تأجيل مواعيد الإطلاق يُعد أمرًا شائعًا وطبيعيًّا في صناعة الفضاء
◄ الشعيلي: نواصل تنفيذ أبرز مشروعات البرنامج التنفيذي لقطاع الفضاء العُماني
◄ تدريب المهندسين العُمانيين في مجالات الفضاء وميكانيكا تصنيع المركبات الفضائية
◄ المركبة "كيا-1" تمتد لارتفاع 12 مترًا وستصل إلى ارتفاع 500 كيلومتر فوق سطح البحر
مسقط- العُمانية
تتمتع سلطنة عُمان بموقع مثالي لإطلاق المركبات الفضائية فقربها من خط الاستواء يجعل كمية الوقود التي تستهلكها المركبات الفضائية في انطلاقها نحو الفضاء الخارجي أقل كونها تسير في اتجاه حركة دوران الكرة الأرضية حول نفسها.
كما أن إطلالات مناطق الإطلاق الفضائي في سلطنة عُمان على المحيط الهندي، وبعدها عن المناطق المأهولة بالسكان، يجعلها تستقطب اهتمام شركات الفضاء الدولية الباحثة عن أماكن مثالية لإطلاق صواريخها الفضائية.
وقال صاحبُ السُّمو السّيد عزان بن قيس آل سعيد المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للخدمات الفضائية "ناس كوم" وميناء "إطلاق" الفضائي، إن شركة "إطلاق" حققت الريادة في إطلاق أول مركبة فضائية على مستوى الشرق الأوسط باسم "الدقم-1"؛ حيث كانت الخطوة الأولى في سعي الشركة إلى تمكين الوصول إلى الفضاء من سلطنة عُمان على مستوى عالمي وتوفير بنية أساسية متقدمة تدعم المهام التجارية والعلمية والبحثية.
وأضاف- في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية- أن ميناء "إطلاق" الفضائي يقع على خط عرض 18 درجة؛ مما يجعله موقعًا مثاليًّا لإطلاق المركبات نحو مدارات متعددة، تشمل المدار الاستوائي، والمداري المتزامن مع الشمس، والمدار القطبي، والمدار الأرضي المتوسط، والمدار الثابت جغرافيًّا.
وأضاف صاحبُ السُّمو السّيد عزان بن قيس إن "إطلاق" عبارة عن ميناء فضائي يوفر البنية الأساسية والمرافق الأرضية اللازمة لمشغّلي خدمات الإطلاق، إلى جانب دعم لوجستي متكامل، موضحًا أن الموقع المناسب يعزز استقطاب الشركات الدولية المتخصصة حول العالم لإطلاق صواريخهم الفضائية من ميناء "إطلاق".
وأشار سُموّهُ إلى أن شركة "إطلاق" عملت على بناء وتطوير مهارات القوى العاملة العُمانية في التخصصات المتقدمة لقطاع الفضاء، وهو ما يعزز التزامها بتعزيز القيمة المحلية المضافة من خلال بناء ودعم الكوادر العُمانية المؤهلة ذات المهارات العالية وبناء خبرتها المهنية المتقدمة وتنفيذ عمليات إطلاق المركبات الفضائية التي تخطط لها الشركة.
وقال سُموّه إن المخطط الرئيس لميناء "إطلاق" سيكون جاهزًا ومُفعّلًا بحلول عام 2027، خاصة وأن الشركة أطلقت منذ عام 2024 برنامج التكوين الذي يتيح تنفيذ عمليات الإطلاق التجريبية خلال أربعة عشر أسبوعًا فقط من بدء التخطيط، مما يوفّر منصة سريعة لاختبار التقنيات لتأهيل نظام مركبة الإطلاق للعمليات التجارية موضحًا أن برنامج التكوين يعتمد على تقسيم مراحل الإعداد والتنفيذ وضمان الإطلاق الآمن، بالتعاون مع عدد من الشركات التي تعمل على تطوير مركبات شبه مدارية وتجريبية التي تشهد حاليًّا نموًّا متسارعًا في حجم البرنامج ومستوى جاهزيته التشغيلية.
وأشار سُموّه إلى أن هناك توسّعًا في برنامج التكوين خلال العام الجاري يتمثل في بناء ثاني منصة إطلاق مخصصة للإطلاقات التجريبية، وإنشاء مستودع مخصص لتجميع وتهيئة المركبات الفضائية وأن العمل جارٍ على تطوير ميناء "إطلاق" ليكون منشأة بمستوى عالمي تستوعب عمليات الإطلاق المدارية.
وأضاف سُموّه أنه عند اكتمال البرنامج سيضم الموقع 4 منصات للإطلاق مجهزة لدعم مختلف فئات المركبات الفضائية بدءًا من المركبات الصغيرة والمتناهية الصغر ووصولًا إلى الأنظمة الثقيلة القابلة لإعادة الاستخدام.
وأوضح صاحبُ السُّمو السّيد عزان بن قيس أن عملية الإطلاق الفضائي تتطلب تنسيقًا دقيقًا وتجهيزات متعددة لضمان السلامة والنجاح وتتطلب توفير مجموعة من المتطلبات الأساسية التي يجب إتقانها قبل تنفيذ أي عملية إطلاق، أبرزها التأكد من جاهزية المركبة وسلامتها التقنية بعد إجراء اختبارات دقيقة، وتوافق خصائص المهمة مع موقع الإطلاق والمرافق الأرضية المتاحة، وتركيب أنظمة التتبع الأرضية مثل الرادارات لمراقبة مسار المركبة، وتقييم الحالة الجوية، بما يشمل الرياح والبرق والرطوبة والغبار، واتخاذ قرار الإطلاق بناءً على التنبؤات الدقيقة والتنسيق مع الجهات المختصة لتأمين المجالين الجوي والبحري خلال وقت الإطلاق إضافة إلى إخطار الجهات المعنية وإخلاء المناطق المحيطة، وتنفيذ إجراءات خاصة بالسلامة البيئية، مثل تطبيق تقنيات تخفيف الضوضاء، وضمان التعامل الآمن مع الوقود والمؤكسد، واختيار توقيت دقيق ضمن ما يُعرف بـ "نافذة الإطلاق"، وهي فترة زمنية محددة، تمتد عادةً لمدة أسبوعين في ميناء "إطلاق" الفضائي، ويُسمح خلالها بتنفيذ عملية الإطلاق عند توفر الظروف المثالية.
وأشار صاحبُ السُّمو السّيد إلى أن تأجيل مواعيد الإطلاق يُعد أمرًا شائعًا وطبيعيًّا في صناعة الفضاء، ويعكس التزام الشركة الصارم بالسلامة والدقة فقد تؤثر عدة عوامل على قرار الإطلاق، مثل الأحوال الجوية، أو جاهزية الأنظمة، أو حركة المرور الفضائي.
وحول مشروعات الإطلاق المقبلة، قال صاحبُ السُّموّ السّيد عزان بن قيس إن الشركة تستعد الآن لتنفيذ المهمة المقبلة؛ وهي "دقم-2" ثاني مهمة ضمن سلسلة مهمات "الدُقم" التي تجريها شركة "ستالر كنتكس" الدولية، وستُنفَّذ باستخدام مركبة شبه مدارية تُدعى "كيا-1" وهي مصنوعة مع نظام التوجيه وتتكون من مرحلتين، تكون المرحلة الأولى هي الجزء السفلي الذي يقوم برفع الصاروخ عن الأرض، والمرحلة الثانية هي الجزء العلوي الذي يكمل الرحلة إلى الفضاء.
من جانبه قال الدكتور سعود بن حميد الشعيلي مدير عام السياسات والحوكمة ورئيس البرنامج الوطني للفضاء بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات إن مشروع إطلاق المركبات الفضائية من سلطنة عُمان يُعد أبرز مشروعات البرنامج التنفيذي لقطاع الفضاء العُماني بالوزارة التي تسعى إلى جذب استثمارات الشركات العالمية العاملة في قطاع الفضاء للاستفادة من موقع سلطنة عُمان، إضافة إلى بناء القدرات الوطنية، عبر تدريب المهندسين العُمانيين في مجالات الفضاء، وميكانيكا تصنيع المركبات الفضائية، وتنويع مصادر الاقتصاد الوطني ودعم تنفيذ رؤية "عُمان 2040" وتلبية الاحتياجات التجارية والبحثية في مجال الإطلاق الفضائي.
وأضاف أن وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات تعمل مع الشركاء المحليين لتوفير المنظومة الداعمة لعمليات إطلاق الصواريخ الفضائية ضمن رؤية الوزارة لجعل سلطنة عُمان بوابة إقليمية لتطبيقات الفضاء، وعلى المستوى الاستراتيجي تستهدف الوزارة نقل وتوطين علوم وتقنيات الفضاء في سلطنة عُمان من خلال ربط المؤسسات بالمزودين الرئيسين في هذا المجال، وتعزيز مكانة سلطنة عُمان الإقليمية في مجال الفضاء والتكنولوجيا والتعاون الدولي الإقليمي في قطاع الفضاء.
من جهتها، صرحت شركة "ستالر كنتكس" الدولية إن مهمة "دقم-2" ستكون الإطلاق الأول لمركبة "كيا-1"؛ ما يوفر فرصة لاختبار أنظمة الإطلاق المدارية مثل آليات فصل المراحل وأنظمة التوجيه في جدول زمني قصير، بهدف الوصول إلى ارتفاع الجاذبية الصغرى لاختبار حمولتين علميتين مقيدتين بالمركبة من قبل شركاء دوليين.
وأشارت الشركة إلى أن ارتفاع مركبة "كيا-1" يبلغ نحو 12 مترًا، وتهدف مهمة "دقم-2" إلى الوصول إلى ارتفاع 500 كيلومتر فوق سطح الأرض؛ حيث تنسجم هذه المهمة مع رؤية "إطلاق" الرامية إلى تعزيز الشراكات الدولية وتوسيع آفاق التعاون البحثي في مجال الفضاء.
وقال ييوان كارني قائد المجموعة الطلابية البريطانية إن برنامج "جوبيتر" يهدف إلى إجراء تجربة علمية عبر قمر صناعي مصغر أو "كيوبسات" وهي اختبار النموذج الأولي لجهاز نشر الكيوبسَات وتجربة التقاط صور الأرض والفضاء.
من جانبه، أوضح كيفن تشين مؤسس شركة "سايت سبيس"- الشريك الثاني الذي أسسه طلاب من الجامعة الوطنية المركزية في تايوان- أن الشركة تهدف إلى إجراء تجربة علمية عبر كيوبسات آخر لقياس الضغط الهيكلي في الوقت الفعلي أثناء الإطلاق وجمع البيانات البيئية.