قطار يصدم سيارة ميكروباص سياحى دون إصابات فى أسوان.. صور
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
شهدت منطقة كيما أسوان، اليوم، السبت، حادث تصادم قطار بسيارة ميكروباص سياحة، دون وجود إصابات أو خسائر فى الأرواح، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
تلقى اللواء محمد أبو الليل، مدير أمن أسوان، إخطارًا من شرطة النجدة يفيد بوقوع حادث، اصطدام قطار سكة حديد بميكروباص "سياحى" يحمل أرقام "ص ق ع 5226" والذى تعطل على مزلقان السكة الحديد مما تسبب فى الاصطدام.
وتبين أن الحادث لم يسفر عن أى إصابات أو خسائر فى الأرواح بعد فرار السائق من الميكروباص السياحى قبل قدوم القطار، والذى تسبب فى حدوث تلفيات بعد أن صدم جانب من مقدمة الميكروباص، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
جانب من الحادث
آثار الاصطدام
جانب من حادث القطار
لوحات السيارة المتضررة
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: قطار اسوان اسوان السكه الحديد اخبار الحوادث اخبار مصر
إقرأ أيضاً:
حقائق صادمة تكشف ما يفعله تحطم الطائرات بجسم الإنسان
خاص
أثار تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية حالة من القلق بين المسافرين، في ظل تزايد الحوادث الجوية خلال الفترة الأخيرة، وسط هذه المخاوف، يبرز سؤال غامض: ماذا يحدث للجسم البشري عند سقوط الطائرة؟
الخبير البريطاني توني كولين، محقق سابق في حوادث الطيران، أمضى سنوات في دراسة أسباب الوفيات خلال التحطم بهدف تحسين فرص النجاة، وخلص إلى أن السبب الرئيسي للوفاة ليس الحريق أو الغرق، بل الصدمة العنيفة الناتجة عن الاصطدام.
بحسب أحد تقاريره، فإن لحظة السقوط تشهد اندفاع الجسم للأمام بقوة، ما يؤدي إلى كسور في الصدر والعمود الفقري لدى معظم الضحايا، إلى جانب تمزق القلب أو الشريان الأورطي في بعض الحالات، إضافة إلى نزيف داخلي بسبب تهتك الكبد أو الطحال أو الكلى.
كما سجلت إصابات في الرأس نتيجة الارتطام بالمقاعد أو الأمتعة غير المثبتة، إلى جانب كسور في الأطراف بنسبة كبيرة، حتى أحزمة الأمان، رغم دورها في الحماية، قد تتسبب بإصابات داخلية إذا دارت الأجسام فوقها لحظة الارتطام.
أما الطيارون، فهم معرضون لإصابات في اليدين والقدمين بسبب وضعها على أدوات التحكم، أو في الوجه نتيجة الاصطدام بلوحة العدادات.
وفيما يتعلق بالمقعد الآمن، لا توجد قاعدة مؤكدة، لكن بعض الدراسات تشير إلى أن المقاعد الواقعة فوق الأجنحة قد توفر حماية أكبر، كما يُعتقد أن المقاعد ذات الاتجاه الخلفي تقلل من إصابات الرأس والعنق.
وساهمت أبحاث كولين في تطوير تصميم الطائرات وتعزيز بروتوكولات السلامة، وكانت بمثابة خطوة نحو تقليل الخسائر البشرية عند وقوع الكوارث.