محافظ الجيزة يطلع على انتظام سير العملية التعليمية
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد المهندس عادل النجار محافظ الجيزة لقاء مع سعيد عطية مدير مديرية التربية والتعليم بالمحافظة لمتابعة انتظام سير العملية التعليمية بعد انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك والالتزام بالجداول الزمنية لإنهاء المقررات الدراسية .
اطلع محافظ الجيزة على مواعيد إجراء الامتحانات الشهرية لصفوف النقل والتي من المقرر أن تبدأ اعتبارًا من يوم الخميس الموافق ٢٤ / ٤ / ٢٠٢٥ وذلك عقب الانتهاء من احتفالات أعياد القيامة المجيد وشم النسيم .
وخلال اللقاء عرض مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة الجيزة على السيد محافظ الجيزة النظام الجديد لإجراء امتحانات الفصل الدراسي الثاني لطلاب الشهادة الإعدادية والذي أعلن عنه السيد وزير التربية والتعليم حيث سيتم تعميم نظام البوكليت لطلاب الشهادة الإعدادية والذي يعتمد على دمج ورقة الأسئلة في كراسة الإجابة في الامتحانات
وكلف محافظ الجيزة مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة بضرورة إعداد نماذج استرشادية لتأهيل وتدريب طلاب الشهادة الإعدادية على نظام البوكليت الجديد .
كما وجه المحافظ بضرورة تنظيم لقاءات مع أولياء الأمور وإجراء حوارات مجتمعية لرفع وعي الطلاب وأولياء الأمور بنظام البكالوريا الجديد ومميزاته التي ستساهم في تعزيز الجهود المبذولة نحو دعم وتطوير العملية التعليمية .
كما وجه محافظ الجيزة بتنفيذ كافة التجهيزات التي تكفل الحفاظ على الصحة العامة للطلاب والتأكيد على ضرورة توفير المناخ الملائم للطلاب وتنفيذ جميع أعمال الصيانة والدهانات والإصلاحات بكافة المدارس من دورات المياه والنوافذ والإنارة والأسوار والبوابات والالتزام التام بالإجراءات الوقائية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتفالات عيد القيامة المجيد شم النسيم المهندس عادل النجار محافظ الجيزة إجازة عيد الفطر المبارك التربیة والتعلیم محافظ الجیزة
إقرأ أيضاً:
"التربية والتعليم" تُشارك في مُخيم "جسر اللغة الصينية" بتيانجين
مسقط- عبدالله البطاشي
تُشارك وزارة التربية والتعليم ممثلةً في دائرة الدراسات التربوية والتعاون الدولي، في مخيم "جسر اللغة الصينية"، المُقام في مدينة تيانجين بجمهورية الصين الشعبية الصديقة، خلال الفترة من 8 إلى 21 أغسطس الجاري، بمشاركة 18 من طلبة الصف العاشر من مدارس محافظتي مسقط والداخلية.
ويتضمن المخيم سلسلة من الدورات المكثفة في اللغة الصينية، تشمل المهارات الأساسية في المحادثة، والاستماع، والقراءة، والكتابة، واختبار تحديد المستوى HSK، وأنشطة ثقافية، وتطبيقية ثرية، وتجارب عملية في فنون التراث الصيني، مثل صناعة الورق التقليدي، والطباعة الخشبية، وفن الخط، والرسم بالحبر، وحفر الأختام، والطهي الصيني، وصناعة الزلابية (الجياوزي)، وترميم الكتب النادرة، وكذلك زيارات ميدانية معرفية، من أبرزها زيارة متحف Hongho Paiho الطبيعي داخل الجامعة، الذي يحتوي على معروضات تجسد تطور الحياة على الأرض، وتقنيات التنقيب الحديثة، وزيارة المدينة الاقتصادية الحديثة Binhai التي تضم واحدة من أكبر المكتبات العلمية في الصين، وجولة على ضفاف نهر Haihe الذي يُعد أحد المعالم السياحية التي تربط بكين بمدينة تيانجين، ورحلة إلى العاصمة بكين، للتعرف على أبرز معالمها التاريخية والثقافية، وإقامة فعالية مخصصة لعرض الثقافة العُمانية، تمثّل الفنون الشعبية، والعادات، والتقاليد العمانية، وعروض مرئية تعريفية بالسياحة والتراث، للمساهمة في تعميق أواصر التبادل الثقافي الحقيقي.
ويهدف المخيم إلى تفعيل التعاون بين وزارة التربية والتعليم بسلطنة عُمان، ووزارة التربية والتعليم بجمهورية الصين الشعبية الصديقة، وتعريف الطلبة العُمانيين بالثقافة الصينية، وتعليم أساسيات اللغة الصينية، وصقل مهارات، وتنمية شخصية الطالب إيجابيا في عدة مجالات علمية، وتربوية، وثقافية، وتعزيز ثقته بنفسه، واعتزازه بهويته الوطنية، وتعريف الطلبة بالثقافة باللغة الصينية؛ مما سيسهم في تشجيع زملائهم لاختيار مادة اللغة الصينية.
والمخيم هو أحد ثمار المبادرة التي أطلقها فخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال قمة الصين ودول مجلس التعاون الخليجي، التي عُقدت في العاصمة الرياض بالمملكة العربية السعودية عام 2022، التي هدفت إلى تقديم 3000 منحة دراسية مخُصصة للأبناء دول المجلس للمشاركة في المخيمات الصيفية والشتوية في الصين خلال فترة تمتد من 3 إلى 5 سنوات، تحت مظلة برنامج يحمل اسم "جسر اللغة الصينية". ويأتي تنظيم هذا المخيم تجسيدًا عمليًا لهذه الرؤية؛ إذ تستضيف جامعة تيانجين للدراسات الشرقية الوفد العُماني المُشارك ضمن بيئة تعليمية وثقافية متكاملة؛ حيث تُعد مدينة تيانجين من أبرز المدن الصينية في المجال الأكاديمي والعلمي، وتُصنف ضمن أفضل خمسة وعشرين مدينة عالميًا من حيث مخرجات البحث العلمي.
ويُمثل المخيم تجربة فريدة ومتكاملة، تجمع بين التعليم والتجربة الثقافية، وتُسهم في تعميق الفهم المتبادل بين الشعوب، وتفتح آفاقًا جديدة أمام المشاركين لفهم الصين، ليس من زاوية اللغة فقط؛ بل من خلال استكشاف عمق تاريخها، وغنى ثقافتها، وإنسانية شعبها.