ماجستير عن معالجة الصحافة لأحداث العملية الشاملة سيناء
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
أوصت رسالة ماجستير نوقشت بجامعة سوهاج للباحثة مرام ممتاز، وحصلت عليها بتقدير ممتاز مع التوصية بالطبع ، في موضوع "معالجة الصحافة المصرية لأحداث العملية الشاملة سيناء" ،الصحافة بالكتابة الإبداعية في معالجات ملفات الإرهاب.
أشرف على الرسالة كل من الدكتور صابر حارص والدكتور أحمد حسين محمدين والدكتور عادل صادق أساتذة الصحافة بجامعة سوهاج، وناقشها كل من الدكتورة أسماء عرام أستاذة الصحافة بجامعة قنا، والدكتورة هبة العطار رئيس قسم الإعلام التربوي بجامعة سوهاج.
وقال حارص إن الصحافة أهملت مصادر أخرى مهمة كشهود العيان، والمراسل العسكري، وعلماء الدين، وخبراء السياسة الأمر الذي انعكس على أنواع المحتوى وأشكاله فجاءت خالية من الإبداع الصحفي في قضية تحتاج إلى القصص الإنسانية المؤثرة لضحايا الإرهاب، واللقاءات الصحفية، وتقارير عن الشهداء.
وتابع حارص أن هذا الإهمال في تنوع المصادر وتنوع المحتوى انعكس أيضا على القوى الفاعلة التي تؤدي أدوارا إيجابية،ونتيجة لذلك توارت الأساليب العاطفية في بيان مخاطر الإرهاب، الأمر الذي جعل المعالجة الصحفية فقيرة وتقليدية وروتينة وغير شاملة للمعالجات الفكرية والسياسية والدينية رغم أن العملية سميت "بالشاملة" التي يقصد بها ليست عملية أمنية فحسب بل عملية شاملة تفضح الفكر التكفيري الذي عشعش في سيناء.
وأوضح حارص أن المعالجات الخبرية برزت في الصحافة عامة، وتوارت عنها المعالجات التفسيرية والتحليلية، وظهرت بمعدل متوسط في مقالات الرأي، وخاصة في صحيفة الوفد التي انطلقت من إطار دعم وتأييد العملية.
وأضاف حارص أن الأهرام التزمت أكثر بتوظيف الأخبار في التغطية ، بينما راحت اليوم السابع تصنع التقارير الإخبارية، بينما مالت الوفد بحكم كونها حزبية إلى صحافة الرأي.
ولفت حارص الى أنه رغم قلة المحتوى الديني في المعالجات إلا أن المطالبة بمعالجة الفكر المتطرف كان أكثر الحلول المطروحة في الصحف الثلاث 41.7% ثم المطالبة بتشديد العقوبات 20% بينما تخلت 18% من الموضوعات الصحفية عن تقديم أية حلول للقضاء على الإرهاب.
ورصدت الدراسة أن الصحف المصرية وضعت التظيمات الإرهابية على رأس القوى المحرضة على العنف 37% تليها جماعة الإخوان كل منها بنسبة 10%، بينما لم يرد أي دور تحريضي يذكر لإسرائيل وأمريكا وإيران إلا بنسبة 2% لكل منها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة سوهاج صابر حارص المراسل العسكري علماء الدين
إقرأ أيضاً:
مياه الإسكندرية توقع بروتوكول تعاون في مجال معالجة المياه
وقعت شركة مياه الشرب بالإسكندرية برئاسة المهندس أحمد جابر – رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، بروتوكول تعاون مع شركة “دلتا ووتر” المتخصصة في مجال معالجة المياه باستخدام تقنية المجال المغناطيسي، وذلك في إطار دعم استراتيجية الدولة المصرية للتنمية المستدامة “رؤية مصر 2030”، والحرص على تحسين جودة حياة المواطن.
يأتي هذا التعاون ضمن توجه الشركة لتعزيز الشراكات مع بيوت الخبرة والشركات المتخصصة في التكنولوجيا البيئية، وتفعيل دور الإدارة العامة للبحوث والتطوير في استكشاف حلول مبتكرة قابلة للتطبيق في مجال تنقية مياه الشرب، بما يحقق الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية ويواكب التحول الرقمي والتقني العالمي.
وقد تم توقيع البروتوكول بالمركز الرئيسي للشركة، بين المهندس أحمد جابر ، والأستاذ أحمد إبراهيم – رئيس مجلس إدارة شركة دلتا ووتر، وممثلي الشركتين.
وفي هذا السياق، قال المهندس أحمد جابر “إننا نؤمن بأن الابتكار والتعاون هما الركيزة الأساسية لتطوير قطاع المياه في مصر، والتوجه نحو تكنولوجيا صديقة للبيئة يعكس التزامنا الكامل بمسؤوليتنا المجتمعية والتنموية، وأن توقيع هذا البروتوكول هو خطوة نحو توطين التكنولوجيا الحديثة في مجال معالجة المياه، وتجربة تقنية المجال المغناطيسي تمثل نقلة نوعية نأمل أن تسهم في تحسين جودة المياه وخفض استهلاك الكيماويات، وهو ما يتسق مع رؤيتنا في تقديم خدمة مستدامة وعالية الكفاءة للمواطن السكندري.”
من جانبها، أوضحت الدكتورة ميسة صلاح الدين – مدير عام البحوث والتطوير، أنه وبتوجيهات من السيد رئيس مجلس الإدارة، سيتم البدء في تجربة عملية للجهاز داخل محطة المياه التجريبية التابعة لشركة مياه الإسكندرية، لتقييم فعاليته العلمية والميدانية على نوعية المياه المغذية للمحطات.
يجسد هذا البروتوكول حرص شركة مياه الإسكندرية على تعزيز الابتكار الفني والعلمي، بما يدعم كفاءة التشغيل ويخدم أهداف الدولة في ترشيد استهلاك الموارد الطبيعية وتحقيق الاستدامة البيئية.