تنوع بيئي مميز و فريد تقدمها جبال أجا وسلمى للمتنزهين في حائل
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
المناطق_واس
احتضنت الطبيعة الخلابة في جبال أجا وسلمى في حائل المتنزهين والسياح, لتقدم تشكيلة واسعة وفريدة من الجمال الطبيعي من الأعشاب والزهور والواحات الغناء التي شكلتها مياه الأمطار في تكامل يأسر أنظار محبي تلك الأماكن وقاصديها من المنطقة وخارجها.
وتتميز جبال أجا وسلمى بتضاريسها المتنوعة من سلسلة جبال وعرة شاهقة وأودية وسهول، لتشكل جزءًا من المكون الطبيعي والبيئي، ومن أهم الميز النسبية التي تحضى بها المنطقة، ومعلمًا بارز يعكس جمال التضاريس الطبيعية والتنوع البيئي في حائل، وتُعد وجهة رئيسية لمحبي الرحلات الجبلية والمخيمات والمغامرات وتسلق الجبال وتوفر مسارات مشي ومناطق للتخييم، بالإضافة إلى مشاهد بانورامية رائعة على مدينة حائل والمناطق المحيطة بها.
وتكثر في تلك الأماكن المخيمات والرحلات البرية على مدار العام، لتحقق للزائر المتعة بين الهواء الطلق الطبيعي والمناظر الخلابة التي تزيد من زوارها من مختلف مناطق المملكة ومن دول الخليج العربية والسياح من خارج المملكة، لتحتضن الشعاب والرمال والنفود المحيطة بالجبال التي تكتسي باللون الأخضر خلال هذه الأيام عشاق الطبيعة في تلك الأماكن بحائل.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 5 أبريل 2025 - 6:46 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد5 أبريل 2025 - 6:10 مساءًحرس الحدود بمنطقة جازان يقبض على 13 مخالفًا لنظام أمن الحدود لتهريبهم 234 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر أبرز المواد5 أبريل 2025 - 4:40 مساءًالصناعات الثقافية الإبداعية في الأردن .. خطوات متسارعة نحو تحقيق تنمية اقتصادية بمنظور اجتماعي أبرز المواد5 أبريل 2025 - 4:18 مساءًبرشلونة يعلن قائمة الفريق لمواجهة ريال بيتيس في الدوري الإسباني أبرز المواد5 أبريل 2025 - 3:34 مساءً“الأرصاد” ينبّه من أمطار ورياح نشطة على منطقة نجران أبرز المواد5 أبريل 2025 - 3:29 مساءًمكافحة المخدرات تقبض على شخص بمنطقة حائل لترويجه أقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي5 أبريل 2025 - 6:10 مساءًحرس الحدود بمنطقة جازان يقبض على 13 مخالفًا لنظام أمن الحدود لتهريبهم 234 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر5 أبريل 2025 - 4:40 مساءًالصناعات الثقافية الإبداعية في الأردن .. خطوات متسارعة نحو تحقيق تنمية اقتصادية بمنظور اجتماعي5 أبريل 2025 - 4:18 مساءًبرشلونة يعلن قائمة الفريق لمواجهة ريال بيتيس في الدوري الإسباني5 أبريل 2025 - 3:34 مساءً“الأرصاد” ينبّه من أمطار ورياح نشطة على منطقة نجران5 أبريل 2025 - 3:29 مساءًمكافحة المخدرات تقبض على شخص بمنطقة حائل لترويجه أقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي الخارجية الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي قتل أكثر من 17952 طفلًا خلال العدوان المستمر على قطاع غزة الخارجية الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي قتل أكثر من 17952 طفلًا خلال العدوان المستمر على قطاع غزة تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً أجمل رسائل وعبارات صباح الخير وأدعية صباحية للإهداء 24 أبريل 2022 - 9:35 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2025 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
كاودا.. عاصمة جنوب كردفان وموطن قبائل جبال النوبة السودانية
كاودا مدينة جبلية تقع في ولاية جنوب كردفان بجنوب غربي السودان، وتحيط بها سلسلة جبال المورو التي منحتها موقعا حصينا وطبيعة مميزة. أصبحت المدينة مركزا تاريخيا لقبائل جبال النوبة، ثم تحولت منذ ثمانينيات القرن الـ20 إلى عاصمة ما تسميها الحركة الشعبية لتحرير السودان– (شمال) "المناطق المحررة" وتتخذها مقرا سياسيا وعسكريا لها.
الموقع والجغرافياتقع مدينة كاودا في ولاية جنوب كردفان على مسافة نحو 548 كيلومترا جنوب غرب العاصمة الخرطوم، وعلى بعد حوالي 96 كيلومترا من مدينة كادوقلي حاضرة الولاية، ومسافة 65 كيلومترا غرب مدينة تلودي الحدودية.
تتميز كاودا بأنها منطقة جبلية ومحمية طبيعية بسبب سلسلة جبال المورو التي تحيط بها من جميع الجهات، ويوجد بها شلال عند بوابة البرام في مدخلها الغربي، وتحيط به غابة سرف الجاموس، مما جعل منها مدينة سياحية اسما وواقعا، إذ إن اسمها مشتق من كلمة "كودي" العامية التي تعني الشلال المتدفق من الجبال.
ترتفع كاودا عن سطح البحر ما بين 800 إلى 1000 متر، مما جعلها تتمتع بجو معتدل طوال العام. وتتكون المدينة من منطقتين رئيسيتين حسب القبائل التي تسكنها، فهناك كودي العلوية وتسكنها قبيلة الأطورو، وكودي السفلية التي تسكنها قبيلة التيرا.
ويمكن العبور إلى كاودا من مدخليها، الشمالي عبر مدينة هيبان، والغربي عبر بوابة المرام. ومن أبرز القرى والمناطق القريبة منها أم دوال ومفلوع وانقارتو من جهة الشرق، وسرف الجاموس ومندي من الشمال، والبرام وأم سردبة والعتمور من الغرب، واللحيمر والتيس وتروجي من الجنوب الغربي.
يشكل النوبة، أصحاب التاريخ العريق في الحضارة السودانية، السكان الأصليين في مدينة كاودا، ويقدر عددهم بنحو 55 ألف نسمة يعتنقون الديانتين الإسلامية والمسيحية.
وتسكن قبيلة الأطورو منطقة كودي العلوية ذات الطبيعة الخلابة، وتتفرع إلى 5 عائلات هي كرندي وكبرة وكجاما وتمكرا واللبمي.
أما منطقة كودي السفلية فتقطنها قبيلة التيرا المكونة من 4 عائلات هي كومر وأم دردو وكلكدا وأجرون. ويشتهر أبناء القبيلة برقصات شعبية يقدمونها في مناسباتهم مثل رقصة كاكودي ونيقو وكنارة، كما يُعرفون بشغفهم برياضة المصارعة.
التاريخيقول القيادي السابق بالحركة الشعبية لتحرير السودان، الفريق دانيال كودي، إن مدينة كاودا قديمة ويعود تاريخها الحديث إلى عام 1918 حين أنشأت البعثتان المسيحيتان التبشريتان الأسترالية والنيوزيلندية مركزا تبشيريا وخدماتيا فيها، مع تأسيس منشآت مماثلة في مناطق مثل هيبان وأم دورين وعبري بدلامي وتبانيا بالبرام، إضافة إلى الإرسالية الأسقفية في سلارا وكرنقو وكاتشا.
إعلاننشطت هذه المؤسسات أثناء فترة قانون المناطق المقفولة الذي أقرته الإدارة البريطانية عام 1922، واستغلت حملات مكافحة مرض الجذام لتعزيز حضورها الاجتماعي والديني في المنطقة.
وشهدت كاودا في النصف الأول من القرن الـ20 توسعا في النشاط التبشيري، شمل ترجمة الأناجيل إلى اللهجات المحلية، مثل لهجتي الأطورو وهيبان، في ظل محدودية الخدمات التعليمية، إذ اقتصرت المنطقة تقريبا على مدرسة واحدة تابعة للوكالة الأميركية للتنمية الدولية بين عامي 1918 و1958.
ومع مرور الزمن أصبحت كاودا مركزا إداريا واجتماعيا مهما، وتحولت لاحقا إلى واحدة من أبرز مناطق نفوذ الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال في جنوب كردفان.
وفي ثمانينيات القرن الـ20، تحولت كاودا إلى مركز قيادة النشاط المسلح للحركة الشعبية بزعامة يوسف كوة مكي، الذي أعلن مع رفاقه خروجهم على حكومة الخرطوم، فاتخذوا المدينة عاصمة لـ"أراضيهم المحررة" في جبال النوبة.
ومنذ ذلك الحين، لم تنجح الحروب الطويلة ولا اتفاقيات السلام والهدن المتعددة في إنهاء سيطرة الحركة الشعبية على المنطقة، التي نُظمت فيها الخدمات الأساسية بشكل محدود.
وعلى مدار عقود، حافظت كاودا على وضعها الخاص ضمن مناطق الحركة الشعبية وفق اتفاقيات السلام، بدءا من اتفاقية وقف إطلاق النار في جبال النوبة عام 2002، التي أشرفت عليها قوات السلام الدولية، وصولا إلى بروتكول 2005 ضمن اتفاقية نيفاشا، الذي أكد استمرار سيطرة الحركة على المنطقة.
معبر للسلاحوبحسب مصادر، فإنه بعد انفصال دولة جنوب السودان عام 2011، أصبحت المدينة معبرا رئيسيا لإمدادات الأسلحة والذخيرة وواحدة من مناطق النشاط الاستخباراتي الأجنبي، نظرا لموقعها الحصين وطبيعتها الجبلية المعقدة، مما جعلها مركزا للتمرد وخط دفاع يصعب اختراقه.
وفي 9 يناير/كانون الثاني 2020، شهدت كاودا زيارة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، في أول زيارة لمسؤول حكومي رفيع منذ اندلاع القتال في منطقة جنوب كردفان عام 2011.
ووصف سياسيون سودانيون الزيارة بأنها "تاريخية وجريئة"، معتبرين أن توقيتها دقيق، وأنها تعزز مسار المفاوضات بين الحكومة والحركات المسلحة التي استضافتها جوبا، عاصمة جنوب السودان، عام 2019.
وشهدت كاودا قصفا جويا نفذه الجيش السوداني أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2025، وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل/نيسان 2023.
واستهدف القصف منطقة كاودا التي تمثل مركز قيادة الحركة الشعبية بزعامة عبد العزيز الحلو، المتحالف مع قوات الدعم السريع، مما أدى إلى إصابة رتل من السيارات العسكرية.
ويمتهن سكان كاودا حرفتي الزراعة والرعي، وهما الحرفتان السائدتان لدى معظم قبائل النوبة في جنوب كردفان، وبعد ظهور الذهب تحول بعض الأهالي إلى العمل في التنقيب عن المعدن النفيس إلى جانب ممارسة التجارة.
وتوجد في مدينة كاودا مستشفى واحدة وعدد من الوحدات الصحية الصغيرة، وتعتمد في الإمداد الكهربائي على المولدات لعدم وجود شبكة كهرباء عامة، كما يعتمد السكان في حاجتهم إلى المياه على الآبار.