بقيمة 400 مليون دولار.. أمريكا تحدّث «صواريخ باتريوت» لدولة الكويت
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، أن “وزارة الخارجية وافقت على صفقة محتملة لتحديث وتأهيل أنظمة الدفاع الجوي “باتريوت” التابعة لدولة الكويت، بقيمة إجمالية تقدر بنحو 400 مليون دولار”.
وقال بيان الوزارة: “ستتولى شركة “آر.تي.إكس كوربوريشن” دور المقاول الرئيسي لتنفيذ هذه الصفقة”.
بدورها، أوضحت وزارة الخارجية الأمريكية أن “هذه الاتفاقية تأتي في إطار دعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة، من خلال تعزيز أمن الكويت التي تعد حليفاً رئيسياً خارج نطاق حلف الناتو، ولها دور محوري في دعم الاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي بمنطقة الشرق الأوسط”.
وأكد البيان، “أن أنظمة “باتريوت باك-3″ المتطورة ستعزز بشكل كبير من قدرات الكويت الدفاعية في مواجهة التهديدات الأمنية الحالية والمستقبلية، كما ستسهم في حماية البنية التحتية الحيوية للدولة، خاصة منشآت النفط والغاز الاستراتيجية”.
يذكر أنه “في مارس الماضي، عينت أمريكا أمير غالب، عمدة مدينة هامتراميك في ولاية ميشيغان، سفيرًا للولايات المتحدة لدى الكويت، ووقعت عقوداً سابقة لتحديث أنظمتها الدفاعية مع الولايات المتحدة بلغت قيمتها الإجمالية أكثر من 1.4 مليار دولار منذ مايو 2020، شملت توريد 84 صاروخاً من أحدث طرازات “باتريوت”، بالإضافة إلى عقود الصيانة والتدريب والدعم الفني مع شركتي “لوكهيد مارتن” و”رايثيون” الأمريكيتين الرائدتين في مجال الصناعات الدفاعية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا الكويت وأمريكا دونالد ترامب صواريخ باتريوت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون
إقرأ أيضاً:
رغم اعتراض أمريكا.. مؤسسة التمويل الدولية تقر تمويل مشروع البولي سيليكون بالسلطنة
عواصم - رويترز
أفاد مصدران مطلعان لرويترز بأن مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي وافقت مساء الجمعة على قرض واستثمار بقيمة تصل إلى 250 مليون دولار في مشروع لتصنيع البولي سيليكون في سلطنة عمان لتطبيقات الطاقة الشمسية، رغم اعتراض المدير التنفيذي للمؤسسة في الولايات المتحدة.
وقال المصدران المطلعان على تصويت مجلس إدارة المؤسسة، وفقاً لـ«رويترز»، إن ثلاثة مديرين تنفيذيين آخرين في المجلس امتنعوا عن التصويت على مشروع شركة «البولي سيليكون المتحدة للطاقة الشمسية»، وبينهم ممثلو ألمانيا وهولندا ودول الشمال الأوروبي.
وتعتزم الشركة بناء مصنع بقيمة 1.6 مليار دولار لإنتاج 100 ألف طن من البولي سيليكون سنوياً في المنطقة الحرة بميناء صحار بسلطنة عُمان.
وللشركة بعض الروابط مع الصين، ويعود ذلك لأسباب منها رئيس مجلس إدارتها ومؤسسها تشانغ لونغ قن، وهو مواطن أميركي شغل سابقاً منصب الرئيس التنفيذي لشركة «داكو نيو إنرجي كورب» الصينية لتصنيع البولي سيليكون.
وظلت شركة «آي دي جي» كابيتال، وهي شركة استثمار مباشر صينية خاصة ومن المساهمين الرئيسين في شركة «البولي سيليكون المتحدة للطاقة الشمسية»، في جزء كبير من العام الماضي على قائمة وزارة الدفاع الأميركية للشركات المرتبطة بالجيش الصيني قبل إزالتها في ديسمبر . ومن بين المساهمين الآخرين فيها «تشانغ»، وصندوق الثروة السيادي العماني.
وتعتزم المؤسسة تقديم قرض يصل إلى 200 مليون دولار، واستثمار في أسهم ممتازة بخمسين مليون دولار، وفقاً لبيان الإفصاح الخاص بالمشروع.
ومن شأن مصنع الشركة في عمان عند بلوغ كامل طاقته إنتاج ما يكفي من البولي سيليكون سنوياً لتزويد ألواح شمسية تنتج 40 غيغاواط من الكهرباء.
وتهيمن الصين على الإنتاج العالمي من البولي سيليكون، وهو مكون رئيس في الألواح الشمسية، وفي شكله الأعلى نقاء مادة خام لإنتاج أشباه الموصلات. ويعاني القطاع بالفعل من فائض كبير في الطاقة الإنتاجية. وأفادت «رويترز» الأسبوع الماضي بأن منتجي البولي سيليكون الصينيين يجرون محادثات من شأنها إنفاق 50 مليار يوان (سبعة مليارات دولار) للاستحواذ على ما يقرب من ثلث طاقتهم الإنتاجية، وإغلاقها، وإعادة هيكلة جزء من القطاع الذي يتكبد خسائر.