ممثل إدارة الحدود الكندية يشيد بإجراءات مصر المطبقة على المسافرين من القاهرة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
التقى الطيار عمرو الشرقاوي رئيس سلطة الطيران المدني بـ اريك كاميرون ممثل إدارة حماية الحدود والهجرة الكندية لمنطقة أفريقيا والشرق الاوسط وذلك بمقر سلطة الطيران المدنى، حيث تمت مناقشة البرامج التدريبية المشتركة في مجال تسهيلات الطيران ومجالات حماية الحدود ومنع الاتجار بالبشر.
وخلال اللقاء أشاد الجانب الكندي بإجراءات قبول الركاب المسافرين إلى كندا على رحلات شركة مصر للطيران للخطوط الجوية والاجراءات الخاصة بكشف تزوير مستندات وجوازات السفر للركاب ما كان له مردود إيجابي لزيادة عدد تردد رحلات شركة مصر للطيران من جمهورية مصر العربية الى كندا بواقع رحلة يوميًا.
وفي ذات السياق، رحب الطيار عمرو الشرقاوي بالوفد الكندي، مؤكدًا على أهمية هذا اللقاء الذي تناول سبل التعاون فى مجالات التدريب والانظمة الحديثة فى الكشف ومضاهاة مستندات السفر .
ومن جانبه، أعرب اريك كاميرون عن تطلعه إلى مزيد من التعاون المشترك فى مجالات تسهيلات الطيران والتدريب على إجراءات الكشف عن تزوير جوازات السفر والمستندات من خلال الاعتماد على الأنظمة التكنولوجية الحديثة.
كما أثنى الجانب الكندي على التعاون المثمر بين وزارة الطيران المدني والسلطات الكندية خاصة في ضوء الجهود الواضحة التي تتم بدعم ورعاية الفريق محمد عباس حلمي وزير الطيران المدني من أجل بحث مزيد من آفاق العمل المشترك لصالح الجانبين، مشيرين إلى الجهود الواضحة التي يشهدها قطاع الطيران المدني خلال الفترة الحالية من خلال مواصلة أعمال التطوير والتحديث في مختلف أنشطة الطيران المدني وكذلك تزويد منظومة المطارات المصرية بأحدث النظم التكنولوجية وتحسين مستوى جودة الخدمات المقدمة فضلًا عن تطبيق أفضل الممارسات الخاصة بتجارب السفر لجعلها أكثر سهولة ومرونة.
جدير بالذكر أنه تم تنظيم دورة تدريبية عن طريق ممثل ادارة حماية الحدود والهجرة الكندية خاصة بإجراءات الكشف عن التزوير والتعريف بالنسخة الجديدة لجواز السفر الكندي الصادر في مارس ٢٠٢٣ لمجموعة عمل الرحلات المتجهة إلى كندا من ممثلي شركة مصر للطيران لتوضيح العلامات الامنية الجديدة والتي تساهم في منع تزوير جوازات السفر الكندية وكيفية اكتشاف المستندات المزورة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطیران المدنی
إقرأ أيضاً:
المراقبة الجوية في مرمى الاتهام.. أجواء أوروبا الموحدة تفشل في مواجهة تأخيرات الطيران 2025
كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) في تقرير حديث أن تأخيرات المراقبة الجوية في أوروبا تضاعفت خلال العقد الماضي، ما تسبب في اضطرابات واسعة للمسافرين وشركات الطيران.
المراقبة الجوية تضع أوروبا في مأزقوبحسب التقرير الذي أصدره الاتحاد الدولي للنقل الجوي، ارتفعت تأخيرات إدارة تدفق الحركة الجوية (ATFM) في أوروبا بنسبة 114% بين عامي 2015 و2024، رغم أن الزيادة في عدد الرحلات لم تتجاوز 6.7% خلال الفترة ذاتها. ولا تشمل هذه الأرقام التأخيرات الناتجة عن الأحوال الجوية، كما تم استبعاد رحلات الإلغاء المرتبطة بإضرابات المراقبين الجويين.
ووفقاً لإياتا، فإن نقص الموظفين والقيود على السعة التشغيلية يشكّلان السبب الأكبر وراء هذه التأخيرات، وهي مشكلات معروفة منذ سنوات ولم تُعالج بالشكل الكافي، خصوصاً في فرنسا وألمانيا. ولفت التقرير إلى أن مزوّدي خدمات الملاحة الجوية في هذين البلدين يتحمّلون مسؤولية أكثر من 50% من إجمالي التأخيرات المسجّلة.
وقال ويلي والش، المدير العام لإياتا: “نحن نشهد اليوم نتيجة إخفاق أوروبا في السيطرة على منظومة المراقبة الجوية.
حتى لو شهد عام 2025 تحسناً طفيفاً مقارنة بعام 2024، فإن ذلك لا يغيّر حقيقة التدهور المستمر منذ عشر سنوات. لقد وُعدت شركات الطيران والمسافرون بسماء أوروبية موحّدة تقلل التأخيرات وتخفض استهلاك الوقود عبر مسارات أكثر كفاءة. لكن ما حدث هو العكس تماماً؛ فقد تضاعفت التأخيرات، بينما تستمر النقاشات حول زيادة أعباء تعويضات الركاب EU261، في حين يبقى السبب الجوهري وهو المراقبة الجوية بلا مساءلة. وهذا أمر غير مقبول بكل المقاييس.”
7.2 مليون رحلة جوية في أوروبا تأخرت خلال 2025أظهر تقرير إياتا، أن 7.2 مليون رحلة تعرضت لتأخيرات بين 2015 وأكتوبر 2025، منها 6.4 مليون رحلة تأخرت 30 دقيقة أو أقل، و700 ألف رحلة تأخرت أكثر من 30 دقيقة.
وبلغت التأخيرات في عام 2024 نحو 30.4 مليون دقيقة، مقارنة بـ 14.2 مليون دقيقة عام 2015، كما شهد شهرا يوليو وأغسطس وحدهما نحو 38% من إجمالي التأخيرات.
أشار تقرير إياتا إلى أن 87% من التأخيرات في 2024 نتجت عن نقص الموظفين والقدرات التشغيلية لدى مقدمي خدمات الملاحة الجوية.
فيما ارتفعت التأخيرات المتعلقة بالموظفين وحدها بنسبة 201.7% منذ 2015.
وشكّلت الإضرابات والاحتجاجات نحو 8.8% من إجمالي التأخيرات، مسجلةً 9.8 مليون دقيقة من التأخير خلال العقد، رغم شمول الفترة لسنوات الجائحة التي كادت الحركة الجوية تتوقف فيها بالكامل.
نوهت إياتا أن الأرقام الذي توصل إليها هذا التقرير تم احتسابها حتى نهاية 2024 أو حتى أكتوبر 2025.