واشنطن تحرك آخر أوراقها العسكرية
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
وذكرت وسائل إعلام غربية أن القيادة المركزية الأمريكية أعلنت عن تحريك حاملة الطائرات العملاقة “يو إس إس جيرالد آر فورد”، أكبر سفينة حربية في العالم، إلى مياه البحر الأحمر، استعداداً لمواجهات محتملة مع ايران.
وأوضحت وسائل الاعلام أن التحرك العسكري شمل أيضاً مرافقة الحاملة بقطع بحرية متعددة وقاذفات “بي-2” الاستراتيجية، في تصعيد خطير يكشف حجم الهوس الأمريكي بضرب أي قوة إقليمية تجرؤ على الوقوف في وجه الاحتلال الإسرائيلي أو تعبر عن موقف مبدئي من العدوان على غزة كما فعلت اليمن.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تؤكد إصرار الولايات المتحدة على جر المنطقة إلى أتون حرب إقليمية كبرى، بدلاً من السعي لتهدئة التوترات المتصاعدة وتعكس أيضا التناقض الكبير في خطابات المجرم ترامب خلال حملته الانتخابية التي اكد فيها بعد اشعال أي حروب.
في المقابل، يواصل اليمنيين إثبات صمودهم السياسي والعسكري، مؤكدين أن أي تصعيد أمريكي لن يمر دون رد، معتبرين أن تحركات واشنطن لا تخدم سوى مصلحة الكيان الإسرائيلي، الذي يرتكب بحق الشعب الفلسطيني أبشع جرائم الإبادة في التاريخ البشري.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
رويترز: إيران أبلغت الولايات المتحدة عبر قناتين دبلوماسيتين قبل ساعات من الهجمات على قطر وأبلغت الدوحة أيضا
أفادت وكالة رويترز عن مصدر إقليمي،أن إيران أبلغت الولايات المتحدة عبر قناتين دبلوماسيتين قبل ساعات من الهجمات على قطر وأبلغت الدوحة أيضاـحسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية القطرية عن إيقاف حركة الملاحة الجوية مؤقتاً في أجواء الدولة.
وقالت الخارجية القطرية في بيان لها عبر موقعها : في إطار حرص دولة قطر على سلامة المواطنين والمقيمين والزائرين، تعلن الجهات المختصة عن إيقاف حركة الملاحة الجوية مؤقتاً في أجواء الدولة، وذلك ضمن مجموعة من الإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها استناداً إلى تطورات الأوضاع في المنطقة.
وأكدت وزارة الخارجية أن الجهات الرسمية تراقب الوضع عن كثب وبشكل مستمر، وتقوم بتقييم المستجدات بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، وستوافي الرأي العام بالمعلومات المستجدة في حينها عبر القنوات الرسمية. وتجدد الوزارة تأكيدها على أن أمن وسلامة جميع الأفراد على أراضي دولة قطر تبقى أولوية قصوى، وأن الدولة لن تتوانى عن اتخاذ ما يلزم من تدابير وقائية في هذا الإطار.