أمهات ببنها يطلقن مبادرة فريدة لتكريم أنفسهن في عيد الأم.. والهدية «أصيص ورد»
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
أطلقت مجموعة من الأمهات والأبناء بمدينة بنها بمحافظة القليوبية مبادرة مجتمعية جديدة من نوعها، لتكريم الأمهات في عيدهن، من خلال تنظيم احتفال بسيط داخل أحد مشاتل الزهور، تحت شعار "جبر الخواطر والبهجة بالورد".
وجاءت فكرة المبادرة بعد شعور العديد من الأمهات بتجاهل المؤسسات المجتمعية لهن في مناسبة عيد الأم، فقررن أن يكرمن أنفسهن بأنفسهن، في لفتة إنسانية راقية ومليئة بالمشاعر النبيلة.
واختار القائمون على المبادرة أن تكون هدية التكريم عبارة عن "أصيص ورد"، تقديرًا لرمزية الزرع في العطاء والنمو، إلى جانب هدايا يدوية (هاند ميد) من صنع الأمهات أنفسهن. وشمل التكريم أيضًا عددًا من حفظة القرآن الكريم، تقديرًا لجهودهم وتفوقهم.
نُظم الاحتفال بمشاركة مجموعة من الشباب المتطوعين، من بينهم مخلص جمعة، أحمد عبد الرحمن، وآثار دياب، حيث جرى اختيار كل أم نوع الورود التي تفضلها لتزرعها بنفسها، في رسالة رمزية مفادها أن العطاء لا يذبل.
وتم اختيار السيدة عائشة خضر كأم مثالية لهذا العام، ومنحت مجموعة من النباتات مثل النعناع والورد البلدي الجاهز للزراعة. وأعربت عن سعادتها قائلة: "كلما سقيت أصيص الورد وتابعته يكبر، تذكرت لحظة تكريمي وسعادتي، وأتمنى أن تتكرر هذه المبادرة في كل شارع وحي."
أما آثار دياب، التي استضافت الحفل في مساحة خضراء حولتها من مقلب قمامة إلى مشتل، فقالت إن فكرة "الورد هدية" مستوحاة من حبها للطبيعة، رغم عملها كمفتشة آثار، مؤكدة أن جبر الخاطر أجمل ما يمكن تقديمه للأمهات.
فيما أكدت رشا الصياد، إحدى المشاركات، أن الفكرة بعثت الفرح في قلوب الأمهات اللاتي طالما قدمن دون انتظار مقابل، مشيرة إلى أن كلمات الحب والتقدير كانت كفيلة بإدخال السعادة على قلوبهن.
وأكد مخلص جمعة وأحمد عبد الرحمن أن المبادرة ستتكرر سنويًا، وسيعملان على الوصول لأمهات لم يُكرمن من قبل، ليقدما لهن وردة تروى بالحب والتقدير، وتظل شاهدة على ما بذلن من عطاء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة القليوبية مدينة بنها عيد الأم حفظة القرآن الكريم جبر الخواطر مبادرة مجتمعية تكريم الأمهات
إقرأ أيضاً:
تأهيل 80 ألف منزل.. تفاصيل مبادرة المسئولية المجتمعية والسكن الكريم
تُطلق وزارة التنمية المحلية، صباح الأحد 22 يونيو 2025، مبادرة المسئولية المجتمعية والسكن الكريم في قرى المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
مبادرة المسئولية المجتمعية والسكن الكريممبادرة المسئولية المجتمعية والسكن الكريم تأتي بالتعاون وزارة التضامن الاجتماعي، ومؤسسات مصر الخير، والأورمان، ومؤسسة حياة كريمة، وبحضور عدد من الوزراء، والمحافظين، وقادة البنوك والشركات وممثلي قطاعات المسئولية المجتمعية.
مبادرة المسئولية المجتمعية والسكن الكريمتستهدف المبادرة توحيد جهود القطاع الخاص والمجتمع المدني مع جهود الدولة لتطوير بيئة السكن لآلاف الأسر الأولى بالرعاية في 1477 قرية بـ 20 محافظة ضمن المرحلة الأولى من "حياة كريمة".
من جانبها، أكدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، أن الأيام الماضية شهدت تجاوبًا واسعًا وتفاعلًا كبيرًا من مختلف الأطراف المعنية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية باستكمال التدخلات التنموية اللازمة، بما يحقق الاستفادة الكاملة من الاستثمارات التي تم ضخها ضمن المبادرة الرئاسية.
مبادرة المسئولية المجتمعية والسكن الكريمأضافت الوزيرة أن المؤشرات الأولية مبشرة، وتدل على أن تضافر جهود مؤسسات المجتمع المدني وقطاعات المسئولية المجتمعية في البنوك والشركات يمكن أن يؤدي إلى تطوير ورفع كفاءة نحو 80 ألف منزل في مدى زمني مناسب.
وأكدت "عوض" أن الحكومة ترحب بجميع الجهات والمؤسسات الراغبة في تمويل أو تنفيذ تدخلات المشاركة المجتمعية ضمن هذه المبادرة، مشيرة إلى أن تسريع وتيرة التطوير وتحقيق الأثر المباشر في حياة المواطنين يستوجب تعاونًا وثيقًا بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص.
وفي السياق ذاته، صرح الدكتور ولاء جاد الكريم، مدير الوحدة المركزية لمبادرة حياة كريمة، بأن الوزارة نسقت بشكل مكثف مع شركاء التنمية لضمان خروج فعاليات إطلاق المبادرة بأفضل صورة ممكنة، ودعوة ممثلي قطاعات المسئولية المجتمعية في البنوك والشركات ليكونوا شركاء رئيسيين في جهود تطوير بيئة السكن.
وشدد "جاد الكريم" على أهمية مشاركة المحافظين وفرق العمل المحلية لضمان التنسيق الكامل بين جهات التمويل والتنفيذ من جهة، والإدارة المحلية ومديريات التضامن من جهة أخرى، بما يضمن إنجاح المبادرة وتحقيق أهدافها التنموية والاجتماعية في القرى المستهدفة.