بوابة الوفد:
2025-08-02@22:01:59 GMT

أولاد أصحاب القروض

تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT

فى الزمان القريب وتقريبًا فى التسعينيات، تعرض بعض البنوك إلى عمليات خداع كبيرة، حيث قامت فئة على درجة كبيرة من الخطورة الإجرامية بالحصول على قروض ضخمة بموجب ضمانات وهمية. وقد قدم الكثير منهم إلى محاكمات وحصلوا على عقوبات وغرامات ورد أموال. وقد قالت إحدى المحاكم التى حكمت فى إحدى تلك القضايا فى حكمها العبارة التالية لتؤكد على بشاعة الجريمة «إن المحكمة لتعرب عن أسفها لأن نصوص القانون لم تمكنها من إحالة المتهمين إلى فضيلة المفتى لتحكم عليهم بالإعدام» وطالبت المحكمة المشرّع بضرورة تعديل الحكم الأقصى للعقوبة لتصبح الإعدام.

وقد ذكرت المحكمة أسماء بعض المتهمين بالاسم. وقد يعتقد البعض أن هذه الأمور أصبحت من الماضى، والحقيقة أن تلك الأموال استطاعوا الحصول عليها بسهولة ويسر لمجرد أنهم من ذوى المكانة الرفيعة. ظهرت مع أبنائهم يشترون بها كل شىء، كل منهم حسب هواه، منهم من قام باستكمال نشاط الوالد وآخرون يستمتعون بتلك الأموال فى شراء منازل على شاطئ البحر بمئات الملايين، هؤلاء اكتفوا بما نهب آباؤهم. ولكن هناك من قام بشراء كرسى له فى أحد الأماكن الهامة بغرض الشهرة والتمتع بالمكانة لعله يستطيع فى أى وقت القفز على أموال الشعب مرة أخرى بأى طريقة احتيالية. هؤلاء يا سادة هم الخطر الأعظم الذين يستعملون عقولهم فى خداع العقول، وجميعًا يغسلون ما حصل عليه آباؤهم من أموال الشعب بالنصب والاحتيال.

لم نقصد أحداً!!    

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

حكم إخراج الزكاة لمؤسسة رعاية مرضى أمراض معينة.. الإفتاء تجيب

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: ما حكم إخراج الزكاة لمؤسسة تعمل على رعاية مرضى الأنف والأذن والحنجرة؟وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: إنه يجوز الصَّرفُ من أموال الزكاة للحالات المرَضية الواردة على المؤسسة من الفقراء والمساكين، على أن يكون ذلك بطَريق تمليكهم أموال الزكاة وتسليمهم إياها لينفقوها بأنفسهم فيما يحتاجون إليه من علاج وغيره، أو بطَريق استئذانهم في التصرف نيابةً عنهم في أموال الزكاة التي هي حق لهم في أموال الأغنياء، مع مراعاة اللوائح والقوانين المنظِّمة لهذا الشأن.

 

هل يجوز للمرأة قراءة القرآن وهي كاشفة شعرها؟.. أمين الفتوى يجيبما الفرق بين الخطأ والخطيئة وكيف نتجاوزهما؟.. علي جمعة يجيبأذكار الصباح.. رددها الآن وشاهد بركتها في يومكهل يجوز إهداء ثواب قراءة القرآن للحي والميت؟.. الإفتاء توضح

مصارف الزكاة

وبينت ان الزكاة ركنٌ مِن أركان الإسلام، نظَّم الشرعُ الشريفُ كيفية أدائها بتحديد مصارفها في قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: 60].



وقد اشترط جمهورُ الفقهاء فيها التمليكَ، فأوجَبُوا تمليكَها للفقير أو المسكين حتى يتصرف فيها كما يشاء، وينفقها في حاجته التي هو أدرى بها وأعلَمُ مِن غيره، كما في "المبسوط" لشمس الأئمة السَّرَخسِي الحنفي (2/ 202، ط. دار المعرفة)، و"مغني المحتاج" للإمام شمس الدين الخطيب الشِّربِينِي الشافعي (4/ 173، ط. دار الكتب العلمية)، و"المغني" للإمام موفَّق الدين بن قُدَامَة الحنبلي (2/ 500، ط. مكتبة القاهرة).

ومِن ثَمَّ كان مقصودُ الزكاة كِفايةَ الفقراء والمساكين وإغناءَهم، وإقامة حياتِهم ومَعاشِهم، أي أنها لِبِناء الإنسان قبل البُنيان، فكِفاية الفقراء والمحتاجين مِن المَلْبَسِ والمَأكلِ والمَسْكَنِ والمعيشةِ والتعليمِ والعلاجِ وسائرِ أمورِ حياتِهم يجب أن تكون مَحَطَّ الاهتمام في المقام الأول، تحقيقًا لحكمة الزكاة الأساسية، والتي عبر عنها العلماء بـ"سَدِّ خَلَّةِ المُسلِمِينَ" -كما في "جامع البيان" للإمام أبي جَعفَر الطَّبَرِي (11/ 523، ط. هجر)، ولذلك خَصَّهُمُ النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم بالذِّكر في حديث مُعَاذٍ رضي الله عنه لَمَّا أرسَلَه إلى اليمن وقال له: «فَأَعلِمهُم أَنَّ اللهَ افتَرَضَ عَلَيهِم صَدَقَةً فِي أَموَالِهِم، تُؤخَذُ مِن أَغنِيَائِهِم، وَتُرَدُّ عَلَى فُقَرَائِهِم» متفق عليه.

ويدخل فيه كفاية الفقراء والمساكين في علاجهم من أمراض الأنف والأذن والحنجرة وغيرها من الأمراض، وذلك بطريق تسليمهم مالَ الزكاة وتمليكهم إياه لينفقوه بأنفسهم فيما يحتاجون إليه من علاج وغيره بحسب ما يقررونه من أولويات حياتهم وشؤون معاشهم، أو بطريق استئذانهم في التصرف نيابةً عنهم في هذا المال الذي هو حق لهم في نفقات علاجهم؛ تحقيقًا لمبدأ تمليك مال الزكاة للفقراء والمساكين وإطلاق يد تصرفهم فيه بأنفسهم أو بالإنابة والتوكيل.

واكدت بناءً على ذلك انه يجوز الصَّرفُ من أموال الزكاة للحالات المرَضية الواردة على المؤسسة من الفقراء والمساكين، على أن يكون ذلك بطَريق تمليكهم أموال الزكاة وتسليمهم إياها لينفقوها بأنفسهم فيما يحتاجون إليه من علاج وغيره، أو بطَريق استئذانهم في التصرف نيابةً عنهم في أموال الزكاة التي هي حق لهم في أموال الأغنياء، مع مراعاة اللوائح والقوانين المنظِّمة لهذا الشأن.

طباعة شارك الزكاة الإفتاء مصارف الزكاة الفقراء إخراج الزكاة

مقالات مشابهة

  • قطاع بأمس الحاجة إلى أموال عاجلة
  • أمريكا..اعتقال رجل من كاليفورنيا بتهمة إرسال أموال إلى داعش
  • أسماء أولاد تناسب برج الأسد
  • بالصور.. هؤلاء أوائل شهادة التيرمينال
  • المسيرات من أجل فلسطين.. معركة الوعي في وجه التخذيل وقمع الضمير الجمعي
  • ضياء رشوان: تظاهرات «الحركة الإسلامية» بتل أبيب ضد مصر كشفت نواياهم
  • حكم إخراج الزكاة لمؤسسة رعاية مرضى أمراض معينة.. الإفتاء تجيب
  • محللون إسرائيليون: الجيش يطيل أمد الحرب ويعاقب الرافضين العودة لغزة
  • بـ 100 مليون جنيه مخدرات.. عصابة الـ 4 وقعت في الكمين واتحبست
  • هل يدخل ذهب الزينة في أموال الزكاة؟.. الإفتاء تجيب