جامعة كفر الشيخ تعزز تعاونها مع مؤسسات ألمانية رائدة | صور
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
أجرى الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، زيارة رسمية إلى ألمانيا استمرت أربعة أيام، وذلك في إطار سعي الجامعة المتواصل لتعزيز الابتكار وتنمية قدرات ريادة الأعمال لدى طلابها وأعضاء هيئة التدريس.
وصرح الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، بأن الزيارة شملت عدداً من المؤسسات الأكاديمية والصناعية البارزة، من بينها جامعة فريدريش شيلر بمدينة ينا (Jena)، المصنفة ضمن أفضل عشر جامعات ألمانية في مجال دعم المشروعات الناشئة، بالإضافة إلى شركة "سنوفا" (Senova) في مدينة فيمر (Weimer)، المتخصصة في تصنيع الكواشف والحساسات الذكية المستخدمة في التشخيص السريع للأمراض والمؤشرات الحيوية في العينات البشرية والبيطرية والبيئية.
وأكد رئيس جامعة كفر الشيخ، أنه تم خلال الزيارة، توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين جامعة كفر الشيخ وجامعة فريدريش شيلر، تهدف إلى تبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية، وتفعيل برامج التبادل الطلابي وأعضاء هيئة التدريس، إلى جانب تنفيذ مشروعات أكاديمية وبحثية مشتركة في مجالات الابتكار وريادة الأعمال.
وأشار الدكتور عبد الرازق دسوقي، إلى أن الزيارة أسفرت عن اتفاق مبدئي للتعاون مع شركة "سنوفا" في مجالات نقل التكنولوجيا وتطوير الكواشف النانوية الذكية المعززة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، والمستخدمة عبر تطبيقات الهواتف الذكية لتشخيص الأمراض، فضلاً عن إتاحة فرص تدريب متميزة لطلاب الجامعة داخل معامل الشركة.
وأضاف رئيس جامعة كفر الشيخ، أن هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية جامعة كفر الشيخ الهادفة إلى الانفتاح على التجارب الدولية الناجحة، وتوطين التكنولوجيا الحديثة، وربط البحث العلمي بالصناعة لتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كفر الشيخ جامعة كفر الشيخ جامعات رئيس جامعة كفر الشيخ ألمانيا المزيد رئیس جامعة کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
في تجربة رائدة.. قرص يومي لإنقاص الوزن يحقق نتائج مبهرة
إنجلترا – ساعد قرص يومي جديد لإنقاص الوزن، يشبه حقنة “أوزمبيك” الشهيرة، المستخدمين على تحقيق فقدان ملحوظ في الوزن، بحسب دراسة حديثة.
وفي تجربة رائدة استمرت 72 أسبوعا، خسر الأشخاص الذين تناولوا دواء “أورفورغليبرون” الجديد 12.4% من وزن أجسامهم في المتوسط. وشملت الدراسة 3127 بالغا يعانون من السمنة أو زيادة الوزن، دون إصابتهم بالسكري، حيث شهد المشاركون انخفاضا في مستويات الكوليسترول الضار والدهون وضغط الدم.
وأعلنت شركة ليلي المصنعة للدواء أن “أورفورغليبرون”، الذي يؤخذ مرة واحدة يوميا، هو أول علاج فموي من نوعه يمكن إطلاقه عالميا في وقت مبكر من العام المقبل، مع ضمان توفره دون قيود على التوريد. وتخطط الشركة لتقديم طلب الموافقة التنظيمية خلال الأشهر المقبلة.
ويعمل الدواء عن طريق استهداف مستقبلات GLP-1، مثل حقن “أوزمبيك” و”ويغوفي” و”مونجارو”، التي تثبط الشهية وتُشعر المستخدمين بالشبع لفترات أطول. وبفضل سهولة تخزينه واستهلاكه مقارنة بالحقن، من المتوقع أن يكون خيارا أكثر ملاءمة وأقل تكلفة.
وشهدت الدراسة أن أعلى جرعة من الدواء (36 ملغ) أدت إلى فقدان متوسط يبلغ 12.4 كغم أو 12.4% من الوزن، مع تحقيق 59.6% من المرضى فقدانا لا يقل عن 10% من وزن أجسامهم، و39.6% فقدوا أكثر من 15%. وبالمقابل، فقد المشاركون في مجموعة الدواء الوهمي 0.9% فقط من وزن أجسامهم.
وكانت الآثار الجانبية غالبا خفيفة إلى متوسطة، وأشارت الشركة إلى سلامة الدواء وتحمله بما يتماشى مع العلاجات القائمة بحقن إنقاص الوزن. وأبرزت الدراسة أهمية تقديم بديل فموي لمن يعانون من السمنة، خاصة من لا يفضلون الحقن.
تعرض النتائج التفصيلية للتجربة في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لدراسة داء السكري قريبا، حيث تسلط الضوء على تقدم كبير في علاج السمنة التي تؤثر على أكثر من مليار شخص عالميا.
المصدر: ديلي ميل