فصل برنامج الإنتاج النباتي إلى برنامجي المحاصيل والبساتين بكلية الزراعة جامعة أسيوط
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، موافقة مجلس الجامعة خلال اجتماعه المنعقد في 26 مارس 2025، على فصل برنامج الإنتاج النباتي إلى برنامجين مستقلين هما "برنامج المحاصيل" و"برنامج البساتين" بكلية الزراعة، وجاء القرار في ضوء توجيهات المجلس الأعلى للجامعات بتعديل لوائح البرامج الدراسية، وبعد تنفيذ الملاحظات التي أوصت بها لجنة قطاع الدراسات الزراعية.
وأوضح رئيس جامعة أسيوط أن هذا الفصل يهدف إلى إعداد كوادر متخصصة تلبي احتياجات سوق العمل في مجالي المحاصيل والبساتين، مشيرًا إلى أن البرنامجين الجديدين سيسهمان في تطوير مستوى الخريجين وتأهيلهم بمهارات أكثر دقة وتخصصًا. وقد تم تنفيذ هذه الخطوة بإشراف الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عادل محمد محمود، عميد كلية الزراعة.
وأكد أن جامعة أسيوط تضع على رأس أولوياتها تطوير برامجها الأكاديمية بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل وخطة الدولة لتحقيق رؤية مصر 2030، موضحًا أن التخصص الدقيق يفتح أمام الخريجين فرصًا أوسع في الأسواق المحلية والعالمية، ويعزز من جودة العملية التعليمية والبحث العلمي، بما يسهم في خدمة المجتمع وتحقيق التنمية الشاملة.
ومن جانبه، أشار الدكتور عادل محمد محمود إلى أن فصل البرنامج إلى تخصصين مستقلين سيمكن الكلية من تقديم محتوى علمي أكثر دقة وفعالية، يواكب التحديات والمتغيرات التي يشهدها قطاع الزراعة، ويساهم في تخريج كوادر مؤهلة تمتلك المعرفة والمهارة التي يتطلبها سوق العمل الزراعي في الوقت الراهن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأعلى للجامعات احتياجات سوق العمل التعليم والطلاب الدكتور احمد المنشاوي العملية التعليمية جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
بالرقابة والتكويد.. المحاصيل المصرية تفرض نفسها بقوة بالأسواق العالمية
تشهد حجم الصادرات الزراعية المصرية قفزات غير مسبوقة لعدة دول، حيث فرضت المنتجات الزراعية المصرية نفسها بقوة فى الدول الأخري بعد فتح العديد من الأسواق بالدول الأخري .
عوامل زيادة حجم الصادرات الزراعيةومن جانبه ، قال السيد عباس المدير الفنى بالحجز الزراعى التابع لوزارة الزراعة، إن مصر تقدمت فى حجم الصادرات الزراعية تقدما ملحوظا نتيجة لعدة عوامل أبرزها اهتمام الحجر الزراعى بتشديد الرقابة على الحاصلات قبل تصديرها ، فضلا عن وفرض منظومة تكويد المزارع على المزارعين ووصل عدد المحاصيل الخاضعة للتكويد إلي 11 محصولًا والتى سهلت معرفة كل محصول ومصدره وتتبع مساره ليصل إلي الدول الأخري ، معلقا :" أن العام لم ينتهِ بعد، ومن المتوقع أن ترتفع هذه الأرقام مع نهايته" .
وأشار "عباس" خلال تصريحات ل"صدي البلد " إلي أن المنتجات الزراعية المصرية لها سمعة طيبة فى الدول الأخري، موضحا أن فتح الأسواق بالخارج له دور كبير في تعظيم حجم الصادرات الزراعية.
وأوضح" المدير الفنى بالحجز الزراعى التابع لوزارة الزراعة" أنه خلال ال 10 سنوات الأخيرة تم فتح أكثر من 93 سوقا جديدة، بينها أسواق كانت صعبة الفتح مثل اليابان أمام الصادرات الزراعيةالمصرية، وذلك بعد مفاوضات عديدة والتأكد من جودة المنتجات الزراعية المصرية .
وأضاف أن الموالح تأتى فى صدارة الصادرات الزراعية ولها سمعة طيبة فى الدول الأخري ثم يليها البطاطس ، كما تحتل مصر المركز الأول فى تصدير الفراولة المجمدة.
ونوه المهندس السيد عباس إلى أن من أهم عوامل زيادة الصادرات الزراعية المصرية زيادة الإنتاجية للمحاصيل نتيجة تطبيق الإرشادات والتوصيات التى يطلقها الحجر الزراعى للمزارع التى يتم تصدير محصولها ليطابق المحصول اشتراطات الدولة المستوردة.
خطة وزارة الزراعة في زيادة حجم الصادرات الزراعية
وكشف "عباس" عن خطة الوزارة متمثلة فى الحجر الزراعى لزرادة حجم الصادرات الزراعية خلال الفترة القادمة وهى فتح أسواق جديدة والتوسع فى الأسواق القائمة .
والجدير بالذكر أن علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي كشف عن تحقيق الصادرات الزراعية المصرية حتى الآن، حوالي 8.8 مليون طن، وذلك بزيادة تقارب 750 ألف طن عن نفس الفترة العام الماضي.
ووفقا للتقرير واصلت الموالح المصرية تصدرها قائمة الصادرات الزراعية المصرية، بكمية إجمالية تجاوزت 2 مليون طن، تليها البطاطس الطازجة بكمية 1.3 مليون طن،
تليها البطاطس الطازجة بكمية 1.3 مليون طن، ثم تأتي البطاطا في المركز الثالث بكمية إجمالية حوالي 328 ألف طن، يليها الفاصوليا (طازجة + جافه) في المركز الرابع بكمية حوالي 312 ألف طن، ثم البصل الطازج في المركز الخامس بكمية إجمالية 282 ألف طن.
وشدد وزير الزراعة على أن المعامل المصرية تعمل وفق أحدث المعايير العالمية، وتحمل شهادات «الآيزو»، بما يضمن سلامة وجودة المنتجات المصدرة إلى أوروبا والأسواق الدولية.
وأضاف أن الدولة مستمرة في التوسع الزراعي من خلال مشروعات مثل الدلتا الجديدة ومحطات معالجة مياه الصرف الزراعي، ما أدخل مساحات جديدة قابلة للتصدير ضمن منظومة الإنتاج