أستاذ بهندسة أسيوط يفوز بجائزة الدكتور محمد ربيع ناصر للبحث العلمي لعام 2025
تاريخ النشر: 14th, December 2025 GMT
تقدّم الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، بخالص التهنئة إلى الدكتور محمد أبو زهاد أبو زيد، الأستاذ المتفرغ بقسم الهندسة الكهربائية بكلية الهندسة، وذلك بمناسبة فوزه بجائزة الدكتور محمد ربيع ناصر للبحث العلمي في دورتها الثامنة لعام 2025، والمخصصة للباحثين والعلماء من جمهورية مصر العربية والدول العربية، في مجال التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.
وجاء ذلك خلال حفل توزيع الجوائز الذي أُقيم في احتفالية كبرى، بحضور المهندس إبراهيم محلب، رئيس وزراء مصر الأسبق، والفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء ووزير الصناعة ووزير النقل والمواصلات، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والأستاذ الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، إلى جانب محافظي القاهرة والقليوبية، ونخبة من الشخصيات العامة.
وأكد الدكتور المنشاوي أن هذا الفوز يُعد إنجازًا علميًا بارزًا يُضاف إلى سجل جامعة أسيوط الحافل بالنجاحات، ويعكس ما يتمتع به أعضاء هيئة التدريس من كفاءة بحثية وتميز علمي، مشيرًا إلى أن الجامعة تفخر بعلمائها الذين تسهم إسهاماتهم البحثية الرائدة في رفع اسم جامعة أسيوط عاليًا في المحافل الإقليمية والدولية.
وأوضح رئيس الجامعة أن الجائزة، المقدمة من الدكتور محمد ربيع ناصر رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، تُعد من الجوائز العلمية المهمة التي تهدف إلى دعم البحث العلمي والابتكار، وتشجيع العلماء والباحثين المصريين والعرب في عدد من المجالات الحيوية، من بينها: العلوم الطبية، وعلوم المواد المتقدمة وتطبيقات النانو، والعلوم الهندسية التطبيقية لتحديث الصناعة، والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، والطاقة الجديدة والمتجددة، والزراعة والأمن الغذائي، وهي مخصصة للباحثين العاملين بمؤسسات التعليم العالي والمراكز البحثية والهيئات المختلفة.
ومن الجدير بالذكر أن الدكتور محمد أبو زهاد يُعد من الكفاءات العلمية المرموقة في مجال الهندسة الكهربائية؛ حيث تخرج في كلية الهندسة بجامعة أسيوط عام 1979، وحصل على درجة الماجستير في الهندسة الكهربائية عام 1983، ودرجة الدكتوراه عام 1988، وتدرج في المناصب العلمية حتى نال درجة الأستاذية عام 1999. كما حصد خلال مسيرته الأكاديمية والبحثية عددًا كبيرًا من الجوائز والتكريمات المرموقة من جامعات ومؤسسات علمية محلية ودولية، ونشر العديد من الأبحاث العلمية في دوريات دولية مرموقة، وشارك في الإشراف على عدد من الرسائل العلمية، إلى جانب إسهاماته البارزة في دعم العملية التعليمية والبحثية بكلية الهندسة بجامعة أسيوط، بما يعكس خبرته العلمية ودوره المؤثر في خدمة المجتمع الأكاديمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط جمهورية مصر العربية أزهري ذكر جوائز مصطفى طبية علماء ألبا هندسة المجلس الأعلى للجامعات حلب كهربا قدم مواد مهند الاعلى للجامعات الطاقة العلماء والباحثين العام الدکتور محمد جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يلقي محاضرة عن كتابة الرسائل العلمية لباحثي تتارستان
ألقى الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، محاضرة علمية خلال الدورة التدريبية التي تنظمها جامعة الأزهر لطلاب الدراسات العليا في أكاديمية بلغار الإسلامية بجمهورية تتارستان بروسيا الاتحادية في ضوء مذكرة التعاون الموقعة بين الجامعة وأكاديمية بلغار الإسلامية، وكانت المحاضرة تحت عنوان: "الاستشارات البحثية وكتابة الرسائل العلمية».
يأتي ذلك في إطار حرصه الدائم على اللقاءات العلمية، وتأكيدًا على عالمية رسالة الأزهر الشريف برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
وخلال المحاضرة رحَّب الدكتور سلامة داود بباحثي تتارستان في رحاب جامعة الأزهر كعبة العلم وقبلة العلماء من جميع أنحاء العالم.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر أن طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة؛ فأول آية نزلت على المصطفى -صلى الله عليه وسلم- كانت: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ﴾.
وبيَّن رئيس جامعة الأزهر أن البحث يعني التنقيب والتفتيش قال تعالى في كتابه الكريم: ﴿فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ﴾ فينبغي أن يراعي الباحث في مختلف العلوم الشرعية والعربية أن تكون مصادره من المصادر المعتبرة وفي مقدمتها كتاب الله تعالى، يتبع ذلك في المصادر كتب التفسير، ثم يأتي بعد ذلك كتب الحديث النبوي، ثم يجوز للباحث أن يضيف ما يحتاج إليه من المصادر حسب حاجاته.
وحث رئيس جامعة الأزهر باحثي تتارستان على الجد والاجتهاد في طلب العلم، وأن يتعاملوا مع المخطوطات العلمية برفق وأدب.
وقال رئيس جامعة الأزهر إنه من الأدب في طالب العلم ألا يتخذ الكتاب سنادًا كما أنه لا يجوز لطالب العلم الذي يستعير كتابًا أن يعْبث فيه، وأن يخطط فيه بالقلم.
وأشار رئيس جامعة الأزهر إلى أن الباحث الذي يهتم بالأمور السطحية لا يسمى باحثًا، مؤكدًا أن الأصل في البحث العلمي أن يتضمن الجديد والحديث في مختلف فنون العلم والمعرفة.
ووجه رئيس جامعة الأزهر باحثي تتارستان إلى زيارة المكتبة المركزية بالجامعة من أجل الاستفادة من الأبحاث العلمية ورسائل الماجستير والدكتوراه، كما طالبهم بزيارة كلية الدراسات العليا، والاطلاع على قاعدة بيانات الرسائل العلمية في مجالات: اللغة العربية، وأصول الدين، والشريعة والقانون.
وحث رئيس جامعة الأزهر الباحثين على الاطلاع على الأبحاث العلمية والرسائل والكتب في مركز تحقيق التراث في جامعة الأزهر بهدف تعظيم الاستفادة العلمية في مختلف المجالات العلمية.
من ناحية أخرى، ألقى الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، محاضرة علمية تحت عنوان: "تاريخ الجامع الأزهر- والمذاهب الإسلامية" تحدث خلالها عن تاريخ الأزهر جامعًا وجامعةً على مدار أكثر من ألف عام في نشر قيم الوسطية ومبادئ الاعتدال.
وتحدث عن المذاهب الفقهية: الشافعي والحنفي والمالكي والحنبلي وغيرهم من المذاهب، مبينًا أن اختلاف المذاهب رحمة، لافتًا إلى أن سر بقاء الأزهر الشريف شامخًا على مدار أكثر من عشرة قرون من الزمان هو تدريسه لجميع المذاهب الفقهية مما يعكس وسطية المنهج الأزهري عبر القرون.
جاء ذلك بحضور الدكتور عمرو بسيوني منسق التعاون الدولي بين جامعة الازهر وأكاديمية بلغار الاسلامية وعضو مركز التميز الدولي والتطوير المؤسسي بالجامعة.