الثورة نت/

دعا محافظ محافظة صنعاء عبدالباسط الهادي، اليوم، كافة أبناء المحافظة في مختلف المديريات، الى التفاعل المسؤول مع أنشطة الدورات الصيفية للعام 1446هـ، باعتبارها الملاذ الآمن والحصن المنيع لحماية النشئ والشباب من مخاطر الانحراف والضياع..

وحث محافظ صنعاء خلال لقاء موسع ضم قيادة التعبئة العامة بالمحافظة والمديريات وعددٍ من وكلاء المحافظة ومدراء المديريات، ومدير أمن المحافظة العميد مجاهد عايض، أولياء الأمور وابناء المجتمع للدفع بأبنائهم للمدارس الصيفية والاسهام في بناء جيل متمسك بالثقافة القرآنية والهوية الإيمانية، بما يثمر جيلا مسلحا بثقافة القرآن وبنهج الهدى المحمدي والتعريف بقيم ومبادئ الدين الحنيف ومخاطر الغزو الفكري والثقافي التي تهدف لتدجين أبناء الأمة ومسخ الهوية الدينية.

.

كما شدد محافظ صنعاء على أهمية الاستمرار في التعبئة العامة والحشد الشعبي لدورات “طـوفان الأقصى” وتكثيف برامج التأهيل العسكرية والثقافية، لما لها من إثر في تعزيز صمود الشعب اليمني والقيادة في مواجهة الطغيان العالمي بقيادة أمريكا وإسرائيل..مشيراً إلى ان الغارات الجوية والاستهداف المكثف لليمن ليست حالة جديدة حيث أن العدو الامريكي أشرف بنفسه وأدار العدوان على بلدنا على مدى 10 سنوات..

وتطرق المحافظ الهادي إلى مواقف القيادة الثورية الحكيمة، ممثلة بسماحة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي “يحفظه الله” المشرفة في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية، والانتصار لدماء وأرواح الشهداء، التي تعبر عن موقف كافة أبناء الشعب اليمني..

واشاد محافظ صنعاء بالجهود المثمرة التي بذلها أبناء المحافظة بكافة قياداتها ومشائخها ووجهائها وافرادها منذ بدء حملة “طوفان الأقصى” ومعركة الاسناد لغزة، وحملهم للروحية الإيمانية والجهادية في مختلف الظروف.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظ صنعاء

إقرأ أيضاً:

انعقاد اللقاء الموسع لقيادات الدولة بمناسبة قدوم ذكرى المولد النبوي الشريف

الثورة نت /..

عُقد بصنعاء اليوم اللقاء الموسع لقيادات الدولة بقدوم ذكرى المولد النبوي الشريف 1447هـ، امتثالًا لقوله تعالى “لَٰكِنِ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ جَٰهَدُواْ بِأَمْوَٰلِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ ۚ وَأُوْلَٰٓئِكَ لَهُمُ ٱلْخَيْرَٰتُ ۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ”.

وألقى عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، كلمة خلال اللقاء الذي حضره رؤساء مجالس النواب الأخ يحيى علي الراعي والوزراء أحمد غالب الرهوي والشورى محمد حسن العيدروس والقضاء الأعلى القاضي عبدالمؤمن شجاع الدين، أكد فيها أهمية هذه المناسبة ومكانتها العظيمة لدى أبناء الشعب اليمني وأهمية الاحتفاء بها امتدادًا لاحتفاء الأجداد بها على مدار قرون.

وأوضح أن المجلس السياسي الأعلى، يقدّر كثيرًا ما تقوم به أجهزة الدولة من أعمال ومهام وتنفيذ لموجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وتوجيهات فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى.

ونوه بروح المسؤولية الدينية العالية التي تجسّدها صنعاء اليوم وكافة المحافظات الحرة من خلال الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف ومستوى التفاعل الشعبي الطوعي مع كافة الفعاليات والأنشطة التي تقام للعام العاشر على التوالي بهذه المناسبة.

ولفت الدكتور بن حبتور إلى أن الشعب اليمني قدّم موقفًا تضامنيًا أخويًا ودينيًا وأخلاقيًا وإنسانيًا مشرفًا مع القضية الفلسطينية التي تتعرض اليوم كما في الماضي القريب لمؤامرة كبرى بتواطؤ قذر من قبل عدد من الأنظمة العربية وعلى رأسها المطبعة منها.

وذكّر في هذا الجانب بمؤتمر نيويورك بشأن فلسطين والذي جاء لحل وإلغاء القضية الفلسطينية وإفساح المجال أمام هيمنة العدو الإسرائيلي على منطقة الشرق الأوسط، خاصة على الأقطار العربية، مشيرًا إلى ما حمله خطاب قائد الثورة الخميس الماضي، من رد قوي على مخرجات ذلك المؤتمر الصهيوني، الذي تجاوز الحقائق على الأرض وحجم التضحيات الجسيمة التي يقدّمها الشعب الفلسطيني لتحرير أرضه وصنع استقلاله.

وحيا عضو السياسي الأعلى، القوات المسلحة اليمنية وجهودها العظيمة وغير المسبوقة في إسناد أبناء غزة وإغلاق الملاحة البحرية في البحر الأحمر أمام السفة الصهيونية وكافة الشركات المتعاونة مع العدو على النحو الجريء والفاعل والمؤثر على اقتصاد الكيان الغاصب.

وقال “على العالم أن يعرف بأن اليمن ليس دولة عابرة في التاريخ، بل دولة متجذرة في هذا الجزء من العالم منذ آلاف السنين وحاضر بقوة في التاريخ الإسلامي كما هو حاضر اليوم بقيادة قائد الثورة”.

وأضاف “إن كل من عمل في هذا الظرف واللحظة التاريخية يشعر باعتزاز كبير بأنه وقف إلى جانب الحق الذي تكالبت عليه 17 دولة بقيادة السعودية وبدعم من الدول الرأسمالية الكبرى في العالم”.

واختتم الدكتور بن حبتور، كلمته بالتأكيد على أهمية مشاركة كافة القيادات والمسؤولين، والمواطنين في عموم المحافظات الحرة الاحتفاء بهذه الذكرى العطرة.

بدوره وصف رئيس مجلس الوزراء، احتفاء الشعب اليمني بذكرى المولد النبوي الشريف بالمميز والفريد .. موضحًا أن الاحتفاء النوعي بهذه المناسبة الشريفة ليس بغريب على أبناء اليمن الذين ناصروا الرسول الكريم في مهد الدعوة واصطفوا وقاتلوا معه ويناصرونه اليوم بمختلف الوسائل.

ولفت إلى أن من المفارقات العجيبة أن الدول العربية التي تحتفل برأس السنة الميلادية على ذلك النحو العجيب تنظر للاحتفال بذكرى المولد النبوي على أنه بدعة، مؤكدًا أهمية الوحدة بين الأمة والسير على الهدي النبوي المحمدي لأن في هذا الخير كل الخير لها ورفعتها وعزتها بين الأمم.

واعتبر الرهوي، ما تمر به الأمة اليوم من هوان وضعف حد عدم قدرتها على إدخال قنينة ماء أو كسرة خبز للمحاصرين المظلومين المستضعفين في غزة، نتاجًا لابتعادها عن دينها ونهج نبيها .. لافتًا إلى أن العدو الصهيوني الذي يقتل أبناء غزة بمختلف شرائحهم لا يقيم وزن لأحد لأنه أمن المسألة والعقوبة.

وأفاد بأن اليمن بقيادة قائد الثورة منذ اللحظات الأولى كان يُدّرك حجم التبعات الكبيرة لإسناده لأبناء غزة الذي يُعّد موقفًا مشرفًا لجميع أبناء الشعب اليمني.

ودعا رئيس مجلس الوزراء الجميع إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية وتوطيد الجبهة الداخلية، مبينًا أن المحافظات الجنوبية اليوم أكثر تمسكًا بالوحدة بعد تكشف الوجه القبيح لحاملي راية الانفصال المقيت وممارساتهم الكارثية التي تسببت بوصول الأوضاع إلى هذا الانحدار غير المسبوق في المحافظات والمناطق المحتلة.

وقال “اليوم نحن منشغلون بالوضع في غزة، وغدًا سنتفرغ لمواجهة المحتل الصغير السعودي، الإماراتي الذي ليس بحجم ولا قوة المحتل السابق البريطاني، وصنعاء ستعيد لليمن مكانته التاريخية ومجده وألقه وقدرته وقدرة شعبه على اجتراح الانتصارات تلو الانتصارات وصنع التطور والازدهار لهذا الشعب العريق”.

وعبر الرهوي، في ختام كلمة عن الأمل في أن يكون يوم 12 ربيع الأول المقبل يومًا عظيمًا من حيث حجم المشاركة الرسمية والشعبية في إحيائه والابتهاج بمولد خير البرية وخاتم المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم.

وفي اللقاء الذي حضره النائب الأول العلامة محمد مفتاح ونائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان ونائب رئيس مجلس الوزراء – وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني ونائب رئيس مجلس النواب عبدالرحمن الجماعي ونائبي مجلس الشورى محمد الدرة وضيف الله رسام وعدد من الوزراء، أشار وزير الإعلام هاشم شرف الدين، إلى تزامن احتفال الشعب اليمني بذكرى المولد النبوي الشريف لهذا العام مع احتفالاته بأعياد الثورة المباركة وفي خضم معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

واستعرض عدد من النقاط الأساسية التي ينبغي التركيز عليها من قبل الجميع خلال هذه المناسبة الدينية الجليلة وتفاعلهم مع فعالياتها وأنشطتها.

وأكد الوزير شرف الدين بهذا الشأن أهمية التأكيد على أن شخصية الرسول الأكرم، إنما هي التطبيق العملي لتعاليم القرآن الكريم وكذا ربطها بجهاده ضد الطواغيت الذي يعد جوهر السيرة النبوية واتصال ذلك بالواقع اليوم والجهاد ضد المشروع الصهيوني والدفاع عن غزة.

ولفت إلى أهمية تعرية جرائم العدو الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وكذلك النموذج الأمريكي المشوه للإسلام الذي يقوم على إخضاع الأمة للهيمنة الأمريكية، الصهيونية والغربية.

وأشاد وزير الإعلام بالموقف الحكيم والشجاع للقيادة الثورية والشعب اليمني في الصمود ونصرة القضية الفلسطينية المتأسس على الارتباط الوثيق بالرسول الكريم، لافتًا أهمية تسليط الضوء على الوحدة الوطنية كواجب وطني وديني وربط الخطاب الديني بالخطاب الوطني السياسي.

حضر اللقاء عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وقيادات مدنية وعسكرية وأمنية.

مقالات مشابهة

  • مفتي القدس: مصر سند للقضية الفلسطينية منذ نكبة 1948
  • شاهد - التحولات التي أحدثها القرار اليمني في 19 مايو على موازين القوة البحرية
  • الوادي الجديد .. تكريم أوائل خريجي دورات التدريب المهني بمديرية العمل
  • أمسيتان في مديريتي صنعاء القديمة والوحدة ابتهاجًا بالمولد النبوي
  • مسير طلابي في مديرية بدبدة تضامناً مع غزة وتنديداً بجرائم الإبادة
  • انعقاد اللقاء الموسع لقيادات الدولة بمناسبة قدوم ذكرى المولد النبوي الشريف
  • انعقاد اللقاء الموسع لقيادات الدولة بقدوم ذكرى المولد النبوي الشريف
  • أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني اليوم الإثنين 11 أغسطس 2025
  • انهم يقتلون أبناء النور
  • تدشين فعاليات ذكرى المولد النبوي الشريف بصنعاء القديمة