شاهد - التحولات التي أحدثها القرار اليمني في 19 مايو على موازين القوة البحرية
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
التحولات التي أحدثها القرار اليمني في 19 مايو على موازين القوة البحرية pic.twitter.com/pWoXyGaV3Y
— سبتمبرنت - اليمن (@26sepnet) August 12, 2025.المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
«تريندز» يناقش تحولات الشرق الأوسط خلال مؤتمر دولي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات، ممثلاً بالباحث الرئيسي محمد الظهوري، مدير إدارة الدراسات السياسية المتقدمة بالمركز، في المؤتمر الدولي «منطقة طور التحول: التجارة والترابط والتكنولوجيا في الشرق الأوسط»، الذي نظمه معهد التعاون الدولي والدبلوماسية التكنولوجية والاتصال الألماني (ICI). ويُعد المؤتمر منصة عالمية مرموقة تجمع نخبة من المفكرين والخبراء وصُنّاع القرار لمناقشة التحديات والتحولات الكبرى التي تشهدها المنطقة.
استهل الظهوري مداخلته في جلسة بعنوان «خطوات إقليمية نحو حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي»، بالحديث عن ملامح التحولات في النظام الدولي، موضحاً أن المشهد العالمي لا يزال يتسم بقدر من الأحادية القطبية، حيث تواصل الولايات المتحدة الأميركية لعب دور القطب المؤثر في غالبية الملفات الدولية الراهنة، وهو ما ينعكس بصورة مباشرة على قضايا الشرق الأوسط، وفي مقدمتها الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي.
أولوية عالمية
وتوقّف الظهوري عند معضلة الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، مؤكداً ضرورة التوصل إلى حل سلمي للنزاع، باعتبار أن استمراره يشكل تهديداً للأمن والسلم الدوليين، موضحاً أن السياسات الإسرائيلية الأخيرة زادت من حالة القلق والتوجس في المنطقة، الأمر الذي يفرض مسؤولية دولية أكبر لدفع جهود التسوية.
التفاؤل
وأشار الظهوري إلى أن الجهود الدولية السابقة قد أسهمت في إبقاء الأمل قائماً بإمكان تحقيق السلام، مشدداً على أهمية النقد البنّاء لهذه التجارب وتبنّي التفاؤل كخيار استراتيجي يمهّد لبناء مستقبل أكثر استقراراً للفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة بأسرها، مؤكداً أن أي حل مستدام ينبغي أن يحقق التوازن بين الحقوق الفلسطينية ومتطلبات الأمن الإقليمي.
ولفت الظهوري إلى أن التجارة والترابط والتكنولوجيا تمثّل أدوات محورية يمكن استثمارها لبناء الثقة وتعزيز الاستقرار، مشيراً إلى أن التكامل الاقتصادي والتكنولوجي يخلق مصالح مشتركة بين دول المنطقة، ما يفتح الطريق أمام تسويات سياسية عادلة ومستدامة.
مقاربات واقعية
اختتم الظهوري مداخلته بالتأكيد على أن أي حل حقيقي للصراع في المنطقة يجب أن يراعي الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وأن التحولات العالمية الجارية تتيح فرصة لاعتماد مقاربات أكثر واقعية، تُركّز على حل الدولتين، الفلسطينية والإسرائيلية، باعتباره حلاً يعزز السلام، ويحقق التطلعات في الشرق الأوسط.
حوارات بحثية
على هامش المؤتمر، عقد «تريندز»، ممثلاً بالباحث محمد الظهوري، سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع شخصيات أكاديمية ودبلوماسية بارزة من ألمانيا وكوريا الجنوبية والإمارات، بهدف تعزيز آفاق التعاون المشترك.