تعطل مئات السيارات في صنعاء بسبب الوقود المغشوش من محطات رسمية تابعة للحوثيين
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
أكدت مصادر محلية في صنعاء أن مئات السيارات تعطلت بشكل مفاجئ بعد تعبئتها بالوقود المغشوش الذي تم ضخه من محطات رسمية تحت إشراف شركة النفط التابعة للحوثيين.
وتشير المصادر إلى أن المواطنين يتحملون تكاليف إصلاح الأعطال التي تسببت فيها هذه الحوادث، بينما لم تصدر الشركة أي توضيحات أو مواقف رسمية بشأن هذا الموضوع.
صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت تعطّل السيارات في عدة مناطق، بما في ذلك نقيل سمارة في محافظة إب، بعد تعبئتها بالوقود المغشوش.
في نقيل سمارة ، عدد من السيارات معطلة في الطريق بسبب البترول المغشوش الذي قامت شركة النفط في #صنعاء ضخه إلى السوق.#اليمن pic.twitter.com/rX2afs3Yt7
— بسيم الجناني #اليمن (@Basem_Ganani) April 6, 2025
كما تم تداول صور لحادث حريق وقع في إحدى السيارات في طريق عُريان-القفر بمحافظة إب، ويُشتبه بأن السبب وراء الحريق هو البترول المغشوش.
اندلع حريق في سيارة صالون تقل عروسًا وأهلها في طريق عُريان – القفر بمحافظة إب، ويُشتبه أن السبب هو البترول المغشوش. تدخل أحد سائقي موكب العرس في الوقت المناسب وأبلغ بوجود حريق، وتم إنقاذ الجميع قبل الانفجار بـ20 ثانية. سائق السيارة أوضح أن المشكلة بدأت بتقطيع وضعف في العزم، ثم… pic.twitter.com/Z4CiWCs1Yo
— عبدالله خليدي (@Abdul_kholeedy) April 5, 2025
ووفقًا لرواية شهود العيان، تم إنقاذ العروس وأهلها في الوقت المناسب بعد أن اندلع الحريق في السيارة التي كانت تقلهم، حيث أُبلغ السائق عن الحريق وتم إيقاف السيارة قبل وقوع انفجار بأقل من 20 ثانية.
الناشط الصحفي بسيم الجنابي كشف عن تفاصيل إضافية، مشيرًا إلى أنه في خلال إجازة عيد الفطر، وصلت ناقلة “Palm” إلى رصيف رأس عيسى محمّلة بـ 37,602 طن من البترول، وهو ذاته النوع المشبوه الذي تم تداوله في وقت سابق.
وأشار إلى أن الفحص الذي كان مقرراً للبترول تم منعه من قبل المعنيين بحجة “البلبلة” التي أثارها المواطنون بعد تداول أخبار عن المغشوش. ومن ثم تقرر تفريغ البترول وتوزيعه في السوق اعتبارًا من يوم السبت الماضي، رغم عدم إجراء فحص دقيق له.
شركة النفط في صنعاء التابعة للحوثيين، رفضت التعليق أو التجاوب مع شكاوى المواطنين، وسط اتهامات للمسؤولين فيها، بالضلوع وراء الوقود المغشوش لا سيما بعد دخول القرار الأمريكي حظر استيراد الوقود عبر موانئ الحديدة الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
وقد أثارت حوادث الوقود المشغوش قلقًا واسعًا بين المواطنين في صنعاء والمحافظات المجاورة الخاضعة لسيطرة الحوثيين، الذين يطالبون بسرعة التحقيق في هذه الحوادث ومحاسبة المسؤولين عن تزويد السوق بالوقود المغشوش الذي يعرض حياتهم وممتلكاتهم للخطر.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثيون الوقود المغشوش اليمن الوقود المغشوش فی صنعاء
إقرأ أيضاً:
«هوندا» تخفض إنتاجها من السيارات الكهربائية وتتوسع في الهجينة
أعلنت شركة هوندا اليابانية، عن تخفيض استثماراتها في السيارات الكهربائية، نظرًا لانخفاض الطلب عليها، وستركز على السيارات الهجينة، لأن المستهلكين يميلون نحو السيارات الهجينة على حساب الكهربائية الكاملة، نتيجة المخاوف المتعلقة بالبنية التحتية لمحطات الشحن وارتفاع أسعار الكهربائية.
وتستهدف هوندا طرح طرازات سيارات هجينة من الجيل التالي في السوق ابتداءً من عام 2027، وفي نفس العام ستطبق هوندا جيل جديد من أنظمة مساعدة السائق المتقدمة على مجموعة واسعة من طرازات السيارات الكهربائية والهجينة التي ستطلقها في أمريكا الشمالية واليابان.
كما تخطط هوندا لتحسين الربحية من خلال التوسع المستمر في أعمالها في مجال الدراجات النارية.
وكشفت الشركة، أنها ستخفض استثماراتها في مجالي السيارات الكهربائية والبرمجيات من 10 تريليون ين ياباني إلى 7 تريليون ين ياباني بحلول عام 2030.
وفي الصين، تسعي هوندا لتطوير تكنولوجيا حصرية في بكين، من خلال تطبيق تقنيات ذكية بالتعاون مع شركة مومينتا جلوبال المحدودة، وهي شركة صينية ناشئة تعمل على تطوير تكنولوجيا القيادة الذاتية، لتطوير الجيل التالي من أنظمة مساعدة السائق المتقدمة المحسنة لظروف الطرق وتثبيتها في جميع الطرازات المستقبلية التي ستطلقها في الصين.
وفي أمريكا الشمالية، تُطوّر هوندا منتجًا مُخصصًا لهذا السوق، حيث يُفضل العملاء المركبات الأكبر حجمًا، وستُطوّر هوندا نظامًا هجينًا للمركبات كبيرة الحجم، يتميز بأداء قيادة قوي، وقدرة سحب عالية، وأداء بيئي عال.
وقال دايسوكي شيميزو، مدير مصنع هوندا في غرينزبيرغ، إنديانا: «سنركّز على توسيع إنتاج السيارات الهجينة، التي من المتوقع أن يستمر الطلب عليها في أمريكا الشمالية».
يأتي هذا التوجّه كجزء من استراتيجية هوندا لمواءمة إنتاجها مع اتجاهات السوق الواقعية في أمريكا الشمالية، حيث لا تزال السيارات الهجينة تحظى بشعبية أكبر من الكهربائية الكاملة، لا سيما في المناطق التي تعاني من نقص في البنية التحتية لشحن السيارات الكهربائية.
اقرأ أيضاًتعرف على أسعار ومواصفات سيارات هوندا أكورد موديل 2024
هوندا: لم نتخذ أي قرار بشأن الاندماج مع نيسان
أسعار ومواصفات سيارة هوندا ZRV الجديدة