سوريا.. تحطيم ضريح الشاعر “رهين المحبسين” في مسقط رأسه
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
سوريا – تداولت وسائل إعلام سورية وناشطون صورا لضريح أبي العلاء المعري في مسقط رأسه مدينة معرة النعمان بمحافظة إدلب السورية وقد تم تحطيمه من قبل مجهولين.
وهذا الهجوم ليس الأول من نوعه منذ بدء الأحداث في سوريا، حيث قطع مسلحون رأس تمثال أبي العلاء المعري في معرة النعمان في العام 2013 وشوهوا قاعدته وأطلقوا الرصاص عليه.
كما هاجم جنود النظام السوري السابق ضريح المعري في معرة النعمان، ونهبوا محتوياته أيضا.
واسمه الكامل هو أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (973 – 1057)، وكان شاعرا وفيلسوفا وأديبا من العصر العباسي، ولد وتوفي في معرة النعمان في الشمال السوري، واشتهر بآرائه وفلسفته المثيرة للجدل في وقته ومن أشهر مؤلفاته “رسالة الغفران” التي تضاهي “الكوميديا الإلهية” لدانتي.
المصدر: “وكالات”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: معرة النعمان
إقرأ أيضاً:
من وحي ” علم النفس “
من وحي ” #علم_النفس “
#محمد_طمليه
أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوى على المساهمة في لهو الرفاق .
أنا #مكتئب… #حزين…. عاجز عن الانهماك في #الحياة_العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.
مقالات ذات صلةويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .
وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .
يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.
وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…
الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..