وزير الخارجية يلتقي رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر ومدير شركة صافر
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي، والمدير التنفيذي لشركة صافر للاستكشاف والإنتاج المهندس إدريس الشامي.
ناقش اللقاء تداعيات العدوان الأمريكي على الوطن وعلى وجه الخصوص تأثيره على الأعيان المدنية ومنشآت موانئ الحديدة وكذا عدم وجود أي دور فاعل للمنظمات الأممية الدولية بهذا الخصوص.
واعتبر الوزير عامر، العدوان العسكري الأمريكي على الوطن، استمرارا لحرب امتدت عشر سنوات أثبت خلالها الشعب اليمني قدرته على الصمود والبقاء في ظل قيادة تمكنت من صنع تغيير غير مسبوق في معادلة الردع ليس على المستوى الإقليمي وإنما على المستوى الدولي.
وثمن الدور الفاعل لمؤسسة موانئ البحر الأحمر في إفشال هدف العدوان بتعطيلها، وإبقاءها تعمل رغم الحصار وتواصل استهداف مقدرات الموانئ.
بدوره أوضح الوشلي، أن موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى قادرة على استقبال كافة سفن الشحن ومستمرة في ذلك وفي تقديم الخدمات اللوجستية بالرغم من العدوان الأمريكي.
وأكد الالتزام بتقديم كافة الخدمات لسفن الشحن بمختلف حمولاتها.
فيما أشار المهندس الشامي، إلى أن شركة صافر وبجهود وموارد ذاتية تعمل على تشغيل السفينة “اليمن” التي حلت محل الخزان العائم صافر بعد أن تنصلت الأمم المتحدة عن التزاماتها التي تم التفاهم بشأنها في وقت سابق، بما في ذلك استكمال إجراءات تسليم عقد ملكية السفينة لشركة صافر باعتبارها المالك لها.
ولفت إلى التعاطي مع أي حلول وفقا لما تم الاتفاق عليه بهذا الخصوص.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يتسلم اوراق اعتماد مسئول دولي كبير
وفي مستهل اللقاء، رحب الوزير عامر برئيسة البعثة بورتيكاشفيلي، مؤكداً أنها ستلقى كل التسهيلات والتعاون لضمان نجاح مهامها الإنسانية.
وأشاد بحيادية واستقلالية الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، مؤكداً أن هذه المبادئ تحمي العمل الإنساني من التسييس، وهو ما تمارسه دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية بهدف إخضاع الدول لشروطها.
وتطرق وزير الخارجية والمغتربين إلى الضغوط الهائلة التي تمارس على الجمهورية اليمنية لتغيير موقفها الإنساني والأخلاقي والديني تجاه دعم قطاع غزة، وأبرز تلك الضغوط العمل على تجفيف مصادر تمويل المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن.
وشدد على أن موقف صنعاء ثابت ولن يتغير حتى يتم إنهاء العدوان الصهيوني على غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والدوائية والغذائية والوقود بشكل كامل.
وأعرب الوزير عامر، عن الأمل في أن يضاعف الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر وجمعيات الهلال الأحمر، جهوده في تنفيذ مشاريع إنسانية عاجلة وملحة في المناطق الأكثر حرماناً، خاصة المناطق الحدودية التي تتعرض بشكل مستمر لاعتداءات من قبل حرس الحدود السعودي.
وأوضح أن مستشفيات محافظة صعدة تستقبل يومياً ما بين خمسة إلى عشرة أشخاص بين قتيل وجريح من مواطنين يمنيين ومهاجرين أفارقة من ضحايا الأعمال الوحشية لقوات حرس الحدود السعودي، مشيراً إلى أن ما زاد من أعباء محافظة صعدة، توقيف استكمال العمل في مستشفياتها كنتيجة للقرار غير الإنساني الذي اتخذه أمين عام الأمم المتحدة.
ولفت وزير الخارجية إلى ما عانت منه محافظة صعدة من تهميش وحروب لأكثر من عشرين عاماً ماضية وصولًا إلى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، وبعدها العدوان الأمريكي الإسرائيلي الذي ما يزال قائماً.
وتحدث عمّا مثله قرار الأمين العام للأمم المتحدة من كارثة على المجتمعات الأشد احتياجاً بتعليق العمل الإنساني في صعدة، والذي فاقم من معاناة السكان وبالذات في المجالين الصحي والإغاثي دون مراعاة لأي اعتبارات إنسانية.
من جانبها، أعربت رئيسة البعثة عن تقديرها للتعاون الذي وجدته منذ وصولها للعاصمة صنعاء.
وأكدت أن الاتحاد الدولي منظمة دولية مستقلة تعمل بحيادية تامة، ويركز في مشاريعه على المناطق الأكثر احتياجاً في مجالات الصحة والمياه والإغاثة في حالات الكوارث مثل الفيضانات وغيرها.
وأشارت نينو بورتيكاشفيلي، إلى أن بعثة الاتحاد ستعمل على الاضطلاع بكل ما يمكن أن يخفف معاناة الناس في محافظة صعدة وغيرها من المحافظات.