تحمل أبعادًا اقتصادية .. خبير إقتصادي يعلق على قرارات ترامب
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
علق الدكتور محمد فؤاد، الخبير الاقتصادي، على قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن زيادة الرسوم الجمركية على البضائع غير الأمريكية، مؤكدًا أن هذه القرارات تحمل أبعادًا اقتصادية عميقة وتثير مخاوف على الصعيدين المحلي والدولي.
وقال "فؤاد"، خلال لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأحد، إن "قرارات ترامب تعكس نزعة اقتصادية شعبية تهدف بالأساس إلى استعادة الصناعة المحلية الأمريكية"، مشيرًا إلى أن هذه السياسات تأتي في سياق ما وصفه بـ"تقاسم عبء الدولار عالميًا".
وأوضح أن الولايات المتحدة تتحدث عن "مظلومية" اقتصادية باعتبارها تتحمل عبء قيادة الاقتصاد العالمي، بينما الدولار القوي أصبح سلعة عالمية يتجه الجميع إليها.
ولفت إلى أن حركة التجارة العالمية تراجعت بنسبة 1%، كما تراجع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2%، مع توقعات بزيادة معدلات التضخم خلال السنوات الأربع المقبلة.
وأشار إلى أن هذا التوجه الأمريكي قد يكون إما تمهيدًا لإعادة تشكيل النظام الاقتصادي العالمي بالكامل، أو ورقة ضغط تستخدمها الإدارة الأمريكية في إطار مفاوضات مستقبلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الدكتور محمد فؤاد الرسوم الجمركية نشأت الديهي بالورقة والقلم المزيد
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: ترامب وضع مكابح واضحة لتحجيم تجاوزات نتنياهو
أكد حسان الأشمر، أمين عام الجمعية العربية للعلوم السياسية، أن اللقاء المرتقب بين رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس ترامب يأتي في سياق ضبط الإيقاع السياسي والأمني في المنطقة.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ترامب وضع "مكابح" واضحة لتحجيم تجاوزات نتنياهو كلما حاول تخطي حدود معينة، وأن هذه المكابح ما تزال تعمل بشكل مقبول حتى الآن.
وأوضح الأشمر أن هذا الاجتماع سيعزز حالة التهدئة المطلوبة في المرحلة المقبلة، ويمهّد لبدء عملية تسوية إقليمية أوسع.
وأشار إلى أن العديد من التصريحات السابقة توحي بأن عام 2026 قد يشهد التسويات الكبرى، ما يجعل هذا اللقاء بمثابة خطوة أولى نحو ترجمة الخطط الموضوعة لإطلاق ورشة التسوية أو ما يُسمّى السلام وفق الرؤية الأمريكية والإسرائيلية.
وذكر، أن تنسيق المواقف بين الجانبين سيكون ضروريًا للتعامل مع الملفات المعقّدة في المنطقة، وعلى رأسها الملف اللبناني والملف السوري.
ولفت إلى أن الإعلام الإسرائيلي بدأ يتحدث عن عراقيل قد تقود إلى مواجهة محتملة مع سوريا، ما يجعل وضع استراتيجية مشتركة للمرحلة المقبلة أمرًا أساسيًا إذا كان ترامب بالفعل يرغب في دفع المنطقة نحو تسوية شاملة خلال عام 2026.