خبير اقتصادي: قرارات ترامب المتعلقة بالتعريفات الجمركية عشوائية وغير مدروسة
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
أكد الدكتور علي الأدريسي، الخبير الإقتصادي، أن قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول التعريفة الجمركية، هي قرارات عشوائية، وغير مدروسة، مشيرا إلى أنه سيكون لها تبعات غير جيدة على الإقتصاد الأمريكي.
. ويعتزل سياسات ترامب التجارية
وقال علي الأدريسي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الخلاصة"، عبر فضائية "المحور"، أن قررات ترامب، ستكون بمثابة حربا تجارية على الإقتصاد العالمي، مؤكدا أن قرارات ترامب بمثابة "عنجهية" ليس أكثر".
مستوى العجزوتابع الخبير الإقتصادي، أن مستوى العجز في الميزان التجاري وصل إلى 18 مليار دولار في عام 2024، وهي نسبة غير مسبوقة في مستوى العجز في أمريكا.
في تطور جديد ضمن السجالات الاقتصادية العالمية، أعلنت الصين، مؤخرا، عن معارضتها الشديدة لما وصفته بـ"إساءة الولايات المتحدة استخدام التعريفات الجمركية"، معتبرة أن هذه السياسة تمثل انتهاكاً صارخاً لقواعد منظمة التجارة العالمية وتهديداً للنظام التجاري العالمي القائم على التعددية.
وأوضحت الحكومة الصينية في بيان رسمي أن واشنطن باتت تستخدم التعريفات الجمركية كأداة ضغط سياسية واقتصادية، متجاهلة التوازنات التي تحققت من خلال مفاوضات التجارة الدولية، ومُتهمة الولايات المتحدة بانتهاج سياسات "أحادية الجانب وتنمر اقتصادي" تحت غطاء "المعاملة بالمثل" و"العدالة"، بينما تسعى عملياً إلى فرض مبدأ "أمريكا أولاً" و"الاستثنائية الأمريكية".
ووصفت بكين هذه السياسات بأنها تقوض الاستقرار الاقتصادي العالمي وتسيء إلى مصالح الدول الأخرى، مشيرة إلى أن مثل هذه الإجراءات ستقابل حتماً بمعارضة دولية واسعة.
الرد الصيني يأتي في ظل تصاعد التوترات التجارية، خاصة بعد تصريحات إيلون ماسك الأخيرة، التي دعا فيها إلى إقامة منطقة تجارة حرة بين الولايات المتحدة وأوروبا، مع إزالة التعريفات الجمركية بالكامل، وهي دعوة تُفسر كمحاولة للابتعاد عن السياسات الحمائية التي تبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
في هذا السياق، قال البيان الصيني: "لا نثير المتاعب، لكننا لا نخشاها"، في إشارة واضحة إلى استعداد بكين للرد على أي إجراءات ضارة بحقوقها التنموية. وأكدت الصين أنها ستتخذ خطوات حازمة لحماية سيادتها ومصالحها الاقتصادية.
كما شدد البيان على أن العالم بحاجة إلى نظام اقتصادي أكثر انفتاحاً وإنصافاً وشمولية، داعياً المجتمع الدولي إلى الوقوف "على الجانب الصحيح من التاريخ" لمواجهة السياسات الأحادية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علي الأدريسي دونالد ترامب التعريفة الجمركية الإقتصاد الأمريكي الإقتصاد العالمي المزيد
إقرأ أيضاً:
آلاف يتظاهرون في أنحاء الولايات المتحدة ضد سياسات ترامب
يونيو 14, 2025آخر تحديث: يونيو 14, 2025
المستقلة/- خرج آلاف الأشخاص إلى شوارع المدن والبلدات الأمريكية بعد ظهر يوم السبت في موجة احتجاجات ضد إدارة ترامب قبيل العرض العسكري الذي سينظمه الرئيس الأمريكي في واشنطن.
تُعدّ هذه الاحتجاجات، المعروفة باسم “يوم التحدي الوطني ضد الملوك”، ردًا على ما يصفه المنظمون بالتحول نحو الاستبداد وعسكرة الديمقراطية. ومن المتوقع أن تكون الأكبر منذ أن بدأ دونالد ترامب ولايته الثانية في البيت الأبيض.
من المقرر أن يبدأ عرض عسكري لإحياء الذكرى السنوية الـ 250 لتأسيس الجيش الأمريكي، والذي يتزامن مع عيد ميلاد ترامب التاسع والسبعين، في العاصمة الأمريكية حوالي الساعة 6:30 مساءً.
وكان من المتوقع أن يتجمع ما يصل إلى 100 ألف متظاهر في فيلادلفيا، المدينة التي وُقّع فيها إعلان الاستقلال، مع توقع مشاركة عشرات الآلاف في مدن رئيسية مثل نيويورك ولوس أنجلوس.
دعت شرطة مينيسوتا سكان الولاية إلى عدم المشاركة في المظاهرات التي أعقبت اغتيال النائبة ميليسا هورتمان وزوجها صباح السبت. وجاء إطلاق النار بعد ساعات فقط من محاولة اغتيال عضو مجلس الشيوخ جون هوفمان.
وأكدت منظمة “لا ملوك” أن الاحتجاجات المخطط لها في سانت بول، عاصمة الولاية، ستُقام.
وقالت المجموعة: “نؤمن بأهمية التجمع السلمي. في مواجهة هذا الرعب، سنُحزن ونُحيي عزمنا على مستقبل سلمي وعادل وديمقراطي”.
قال المدعي العام لولاية مينيسوتا، كيث إليسون، خلال تجمع في مينيابوليس، إن سلوك ترامب دكتاتور.
وقال إليسون: “إنه يحاول إلغاء وزارة التعليم، ويحاول التخلص من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التي تساعد الناس في مينيسوتا وخارجها، ويحاول التخلص من المنح العلمية التي تساعد في دعم اقتصادنا وإضافة علاجات جديدة، ويحاول اضطهاد مجتمع المتحولين جنسياً”.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي كان يحاول حكم البلاد من خلال التصريحات الرسمية.
وتأتي التجمعات في أعقاب اشتباكات بين قوات إنفاذ القانون والمتظاهرين الذين تظاهروا ضد مداهمات إدارة ترامب للعمال الذين يُزعم أنهم غير موثقين في عدة مدن أمريكية.
أمر ترامب بنشر قوات مشاة البحرية والحرس الوطني في لوس أنجلوس رغم اعتراضات جافين نيوسوم، حاكم الولاية.