بينما تحدث تحولات سريعة في كافة القطاعات بسبب اقتحامها من قبل الذكاء الاصطناعي، تثور مخاوف بشأن فقدان الوظائف.
وبينما من المتوقع أن يقوم الذكاء الاصطناعي بالكثير من الأدوار ويحل محل الكثيرين ممن يقومون بها أو يؤدونها، يعتقد مؤسس عملاق التكنولوجيا “مايكروسوفت، بيل غيتس، صاحب الرؤية التقنية، أن بعض المهن ستظل أساسية – على الأقل في الوقت الحالي.


ووفقا لبيل غيتس، هناك 3 مهن ستنجو من إعصار الذكاء الاصطناعي، ولا يمكن لهذه التقنية أن تحل محل العاملين فيها أو تقليدها.

مطورو البرمجيات: مهندسو الذكاء الاصطناعي

يشهد الذكاء الاصطناعي تقدما، لكنه لا يزال يعتمد على المبرمجين البشريين لتحسين قدراته.
ويشير بيل غيتس إلى أنه على الرغم من قدرة الذكاء الاصطناعي على توليد الأكواد البرمجية، إلا أنه يواجه صعوبات في الابتكار وتصحيح الأخطاء وحل المشكلات المعقدة.
ونتيجة لذلك، سيواصل المبرمجون الماهرون لعب دور حاسم في تطوير وإدارة أنظمة الذكاء الاصطناعي.

متخصصو الطاقة: التعامل مع بيئة معقدة

يُعد قطاع الطاقة قطاعا معقدا للغاية بحيث لا يستطيع الذكاء الاصطناعي إدارته بمفرده.
وسواء أكان التعامل مع النفط أو مصادر الطاقة المتجددة أو الطاقة النووية، يجب على المتخصصين في هذا القطاع فهم اللوائح، وتصميم حلول مستدامة، والاستجابة للطلب العالمي على الطاقة.

اقرأ أيضاًالمنوعاتارتفاع حصيلة ضحايا زلزال ميانمار إلى 7525 قتيلاً ومصابًا

ويعتقد غيتس أن الذكاء الاصطناعي سيساعد في الكفاءة والتحليل، لكن الخبرة البشرية ستبقى حيوية لاتخاذ القرارات الاستراتيجية.

باحثو علوم الحياة: إطلاق العنان للاختراقات العلمية

في البحوث الطبية والبيولوجية، لا يزال الحدس وحل المشكلات الإبداعي ضروريين.
ويستطيع الذكاء الاصطناعي معالجة كميات هائلة من البيانات وتحسين التشخيص، غير أن بيل غيتس يشير إلى أن الاكتشافات الرائدة لا تزال تتطلب بصيرة بشرية.
ويعتقد غيتس أن العلماء سيواصلون قيادة التطورات الطبية، حيث سيكون الذكاء الاصطناعي أداة لا بديلا عنها.
عموما، يُقر مؤسس مايكروسوفت بأن تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل سيتطور بمرور الوقت.
وكما هو الحال في الثورات الصناعية السابقة، يجب على العمال التكيف مع التقنيات الجديدة وتطوير مهارات تُكمّل الذكاء الاصطناعي.
ويعتقد غيتس أنه رغم أن إعصار الذكاء الاصطناعي يجتاح كل شيء فإنه من المتوقع أيضا أن تستمر المهن المتجذرة في الإبداع والأخلاق والتواصل الإنساني – مثل التعليم والرعاية الصحية والفنون.
وفي حين يُعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل الصناعات، يحث غيتس المهنيين على تبني الابتكار بدلا من الخوف منه، ولن يكون مستقبل العمل مُتعلقا بمنافسة الذكاء الاصطناعي، بل بالاستفادة منه لتعزيز الخبرة البشرية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الذکاء الاصطناعی بیل غیتس

إقرأ أيضاً:

ميتا تفرض السيطرة على الذكاء الاصطناعي

البلاد (وكالات)
كشفت شركة ميتا أن تطبيقها الشهير واتساب سيحظر استخدام روبوتات المحادثة الذكية التابعة لشركات أخرى، بما في ذلك ChatGPT من OpenAI وCopilot من مايكروسوفت، ضمن شروط الخدمة الجديدة، التي ستدخل حيز التنفيذ في 15 يناير 2026. وفقاً لتحديثات WhatsApp Business API، لم يعد مسموحاً للشركات الأجنبية استخدام المنصة لتوزيع الذكاء الاصطناعي كمُنتج رئيسي.وستظل الميزة متاحة للشركات، التي تستخدم واتساب لأغراض خدمة العملاء أو الدعم الفني، لكن أي روبوت محادثة يكون المنتج نفسه سيتم حظره. تأتي هذه الخطوة بعد أيام قليلة من توسع شعبية تطبيقات الذكاء الاصطناعي المستقلة على واتساب، والتي تعتمد على واجهات برمجة OpenAI، بما في ذلك ChatGPT. تهدف ميتا إلى دمج قدراتها الذكية مباشرة ضمن تطبيقاتها، مثل واتساب وماسنجر، لتصبح المحرك الأساسي للمحادثات الذكية ضمن منصاتها. أوضحت الشركة أن القرار جاء لتوافقها مع سياسات واتساب الجديدة، والتي أعلن عنها الشهر الماضي.
وقد حظرت منصة واتساب استخدام روبوتات المحادثة العامة عبر واجهة WhatsApp Business API لتقديم خدماتها للعملاء.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي قد يُعلّم الجيل القادم من الجراحين
  • الذكاء الاصطناعي يثير قلق الموظفين في ألمانيا
  • كيف تكشف التزييف في عصر الذكاء الاصطناعي؟
  • ورشة عمل حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في التعليم والصحة
  • ما الذي تغفله هوليوود عن الذكاء الاصطناعي؟
  • أبوظبي تستضيف مؤتمر الذكاء الاصطناعي والقيادة الصحية
  • ميتا تفرض السيطرة على الذكاء الاصطناعي
  • مفاجآت عن تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل التصميم في مصر
  • الكادحون الجدد في مزارع الذكاء الاصطناعي