في أول تعليق منه على استشهاد 15 من المسعفين وعمال الإغاثة في قطاع غزة برصاص الجيش الإسرائيلي الشهر الماضي، حمّل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حركة حماس مسؤولية الواقعة المأساوية.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي برايان هيوز: "تستخدم حماس سيارات الإسعاف، بل ودروعا بشرية على نطاق أوسع، لأغراض إرهابية"، على حد تعبيره.

وأضاف هيوز، الأحد، أن ترامب "يتفهم الوضع الصعب الذي يسببه هذا التكتيك لإسرائيل، ويحمّل حماس المسؤولية الكاملة".

وقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي تفاصيل جديدة غيرت روايته المبدئية عن ملابسات مقتل المسعفين قرب رفح جنوبي قطاع غزة، لكنه قال إن المحققين لا يزالون يفحصون الأدلة.

واستشهد 15 من المسعفين ورجال الطوارئ بالرصاص في 23 مارس، ودفنوا في قبر جماعي ضحل، حيث عثر مسؤولون من الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني بعدها بأسبوع على جثثهم، بينما لا يزال رجل في عداد المفقودين.

مصادر إسرائيلية: إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن غزة قبيل عيد الفصحاستنفار إسرائيلي بعد صواريخ حماس وأوامر إخلاء جديدة في غزةوزير الخارجية يؤكد رفض مصر الكامل للعدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربيةمصر واليابان تعززان الشراكة .. دعم لإعمار غزة ودعوة لحوار استراتيجي في طوكيومصر والسعودية ترفضان التصعيد في غزة وتعملان على دفع خطة الإعمار العربية

وقال الجيش الإسرائيلي في البداية إنه فتح النار على مركبات اقتربت على نحو "مريب" من موقعه في الظلام، من دون أنوار أو علامات.

وأضاف أنه قتل 9 مسلحين من حركتي حماس والجهاد، كانوا يتنقلون في مركبات تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.

لكن الهلال الأحمر الفلسطيني نشر تسجيلا مصورا مصدره الهاتف المحمول لأحد القتلى، يظهر أن المسعفين كانوا يرتدون زيهم المميز في سيارات إسعاف وشاحنات إطفاء تحمل شعارات واضحة وأنوارها مضاءة وهم يتعرضون لإطلاق النار من الجنود.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة إسرائيل الاحتلال ترامب حماس حركة حماس المزيد

إقرأ أيضاً:

تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 12 أغسطس

غزة - صفا

يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.

وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.

ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.

وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.

وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.

واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 61369 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 152850، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.

في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.

وفيما يلي آخر تطورات الأحداث:

مقالات مشابهة

  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 12 أغسطس
  • ترامب يمدد تعليق رسوم جمركية على الصين
  • احمد موسي: الشعب الفلسطيني لم يعد يريد استمرار حكم حركة حماس
  • عاجل: تعليق حركة الطيران.. حرائق غابات جديدة في "جناق قلعة" غرب تركيا
  • الصليب الأحمر لـ"صفا": شح الدعم الإنساني يُفاقم الأزمة بغزة ويجب وقف إطلاق النار
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 11 أغسطس
  • خطوة بخطوة.. طريقة عمل المفتول الفلسطيني في المنزل
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 10 أغسطس
  • سعيد: الجغرافيا السياسية مع الجانب الفلسطيني الإسرائيلي جزء من الكينونة المصرية
  • أحمد موسى لـ أسامة حمدان: سيب التكييفات وتعالى حرر الجانب الفلسطيني لمعبر رفح