ليالي في محبة خالد الفيصل.. معرض يجسد سيرة قائد وشاعر وإداري مبدع
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
في ليالي جدة، حين يلتقي الفكر بالإبداع، والتاريخ بالمستقبل، احتضنت مدينة جدة معرضًا استثنائيًا يحتفي برجل استثنائي: خالد الفيصل. هو ليس مجرد معرض، بل هو رحلة في فكر قائد، وروح شاعر، وريشة فنان، وعقل إداري صنع الفرق، وترك بصمة لا تُمحى في صفحات الوطن.
خالد الفيصل: القائد الذي صنع التغيير من عسير إلى مكة المكرمة، ومن الشعر إلى الإدارة، أثبت خالد الفيصل أن القيادة ليست مجرد منصب، بل رؤية تُبنى، وإنجازات تُخلّد.
الشاعر الذي لامس القلوب
في أروقة المعرض، تتردد كلماته التي لامست مشاعر السعوديين والعرب، فقصائده لم تكن مجرد أبيات موزونة، بل كانت صوت الكبرياء الوطني، ورسالة الاعتزاز بالهوية. من “ارفع راسك أنت سعودي” إلى “لا تقول إن الزمن غدّار”، رسمت أشعاره ملامح فكر يوازن بين التحدي والأمل، وبين الصلابة والعاطفة، لتصبح كلماته نبضًا في ذاكرة الوطن.
الفنان الذي رسم الإحساس
حين تنظر إلى لوحاته، تشعر أن الريشة في يده كانت وسيلة أخرى للتعبير، كما كان القلم والصوت. الفن بالنسبة له ليس ترفًا، بل هو انعكاس لحس إنساني عميق، وفكر يرى الجمال في كل شيء، ويترجمه بألوان تنبض بالحياة والمعنى. المعرض يُسلّط الضوء على جانب ربما لم يعرفه الكثيرون عن خالد الفيصل: الفنان الذي وجد في الرسم لغة توازي الشعر في عمقها وتأثيرها.
الإداري الذي ألهم الأجيال
لم يكن خالد الفيصل إداريًا تقليديًا، بل كان صاحب نهج يعتمد على الابتكار والاستدامة، ونهضة تُبنى على أسس قوية من التخطيط الاستراتيجي والفكر المستقبلي. في المعرض، تُعرض مبادراته ومشاريعه التي ساهمت في تحويل الرؤى إلى واقع، والتحديات إلى فرص، مما جعله نموذجًا للقائد الذي يُحفّز من حوله على العطاء والإنجاز.
ليالي الوفاء والإلهام
في هذا المعرض، لا نقرأ فقط عن خالد الفيصل، بل نعيش تجربته، ونبحر في فكره، ونتأمل إرثه الذي لم يكن مجرد إنجازات، بل دروسًا في الإبداع، والوطنية، والريادة.
ليالي محبته في جدة، ليست مجرد احتفاء، بل رسالة وفاء لرجل جعل من فكره جسورًا نحو المستقبل، ومن إبداعه أفقًا لا حدود له. هو خالد الفيصل. الشاعر، الفنان، القائد، الإنسان، الذي سيبقى اسمه نقشًا خالدًا في ذاكرة الوطن
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: د لؤي الطيار خالد الفیصل خالد ا
إقرأ أيضاً:
قائد عام شرطة أبوظبي يشهد عروضاً تخصصية لمجندي الخدمة الوطنية في العين
شهد معالي اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري، قائد عام شرطة أبوظبي، العروض التخصصية للدفعة الـ22 من برنامج الخدمة الوطنية 2024-2025، خلال حفل أُقيم في ميدان مبنى إدارة التأهيل الشرطي التابع لأكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية بمنطقة العين.
وهنأ معاليه المجندين على ما حقّقوه من إنجاز خلال دورة الخدمة الوطنية، وبرامجها التدريبية النظرية والعملية، متمنياً لهم التوفيق والسداد في خدمة الوطن، والحفاظ على مصالحه ومكتسباته، وحثّهم على توظيف ما اكتسبوه من معارف ومهارات في رفد القوات المسلحة بالكوادر المؤهلة، وتعزيز قدرات مختلف المؤسسات الوطنية.
وأكّد معاليه أهمية منظومة الخدمة الوطنية والاحتياطية، ودورها في بناء الكفاءات، وإعداد جيل قادر على قيادة دفة المستقبل، والمشاركة في مسيرة التنمية الشاملة، من خلال تلبية نداء الواجب للإسهام في تعزيز أمن الوطن وسلامته والذود عن حماه في سبيل صون منجزاته وسيادته وإعلاء رايته.
وبدأ الحفل بالسلام الوطني، ومن ثم تلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم، بعدها مر طابور المجندين من أمام المنصة الرئيسة على هيئة استعراض عسكري أظهر لياقة بدنية عالية ومهارات تدريبية وعسكرية متقدمة، تعكس مدى جاهزية منتسبي الخدمة الوطنية للدفاع عن الوطن، بروح معنوية عالية تجسد أسمى معاني الولاء للوطن وقيادته الرشيدة.
وألقى العميد حسين علي الجنيبي، مدير إدارة التأهيل الشرطي، كلمة رحب من خلالها براعي الحفل والحضور الكريم، وعبّر فيها عن فخر واعتزاز القوات المسلحة بتدريب كوكبة جديدة من حماة الوطن، وهم في أتم الجاهزية للدفاع عن أمن ومكتسبات الوطن، ومواكبة تحديات الحاضر والمستقبل، مشيراً إلى أن برنامج الخدمة الوطنية والاحتياطية أسهم في بناء شخصية المجندين، من خلال تعزيز روح الانضباط والانتماء، والتمسك بأخلاق الجندية قولاً وفعلاً.
حضر الحفل اللواء ركن عبيد مبارك المنصوري، قائد كلية زايد الثاني العسكرية بوزارة الدفاع، ومدراء قطاعات شرطة أبوظبي، والعميد سالم عبدالله بن براك الظاهري، مدير عام هيئة أبوظبي للدفاع المدني، وعدد من كبار ضباط ومسؤولي وزارة الدفاع ووزارة الداخلية، ومديري المديريات والإدارات في شرطة أبوظبي، وجمع من أهالي الخريجين وذويهم.