ظهرت صورته على الـ 200 جنيه .. من هو ؟
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
حين نتداول ورقة النقود فئة الـ 200 جنيه رسم عليها شخصية مصرية قديمة ، لفتت أنظارنا كثيرا ،وفى بعض الأحيان نتساءل من هى هذه الشخصية وقيمتها للمجتمع المصرى القديم والحديث لنضعها على العملة المصرية.
وطبعت على فئة الـ 200 جنيه صورة الكاتب المصري القديم الجالس ، الذى قدره واحترمه الملوك والشعب ،تقديرا لدورة البارز في المجتماعات وتأثيرة فى نشر العلم والمعرفة.
وفى إطار ذلك ألقى المتحف المصري بالقاهرة ،الضوء عليه عبر شرح الورقة المصرية ذات الـ 200 جنيه التى تتميز بتمثال الكاتب المصري الجالس، أحد أهم القطع الأثرية المعروضة في المتحف .
أوضحت إدارة المتحف المصرى بالقاهرة ، أن صورة الكاتب المصرى يعود تاريخها إلى المملكة القديمة وتحديدا الأسرة الخامسة في عهد را هوتب.
وتابعت : أن يرمز هذا التمثال إلى الكاتب المصري القديم الذي كان يحتل مكانة اجتماعية مرموقة في المجتمع المصري القديم، كما أنه يجسد أهمية الكتابة والمعرفة في الحضارة المصرية القديمة.
ولفتت أنه تم وضع صورة التمثال على ورقة 200 جنيه مصري تقديرا لدور الكتابة والمعرفة في الحضارة المصرية القديمة ،كما يعكس اعتزاز المصريين بحضارتهم العريقة وتراثهم الثقافي، ويؤكد أهميته في بناء المجتمع.
يذكر أن وضع حجر أساس المتحف المصري بالتحرير في القرن الـ 19 والذى شهد افتتاحة حضور الخديوي عباس حلمي الثاني فى 15 نوفمبر 1902، ويصنف بانه أقدم متحف آثري في الشرق الأوسط ،ويقتني بداخل طرقته الممتدة على قطع آثرية فريدة تعود لعدة عصور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 200 جنيه الكاتب المصري القديم المتحف المصري بالقاهرة المزيد المتحف المصری الکاتب المصری المصری القدیم الـ 200 جنیه
إقرأ أيضاً:
حُكّام العرب أضحوكة القرن، ونصر غزة سيأتي من اليمن
استوقفني ريلز في صفحة الملكة رانيا يوحي بما يحدث في غزة من مجاعة مميتة، فبدوره ينقل رسالة حزينة!
استعجبت من كمية عدم الحياء فيها بشكل لا يوصف، على وجه الخصوص، وعلى أمثالها بشكل عام، ولم أفهم ما الرسالة التي تريد إيصالها للعالم، وما الصوت المدفون وراءها؟
هل يُفيد ذلك بتأثرها؟ أم بتضامنها؟ أم توحي بحزنها الشديد وعجزها؟ أم ماذا تُشير إليه بالضبط؟!
يمانيون / كتابات/ رؤى الحمزي
عجبًا حقًا وصدقًا من النفاق والخبث والكذب الواضح كوضوح عين الشمس، لقد تجلى عجز جميع الأنظمة وافتقار الحكام لاتخاذ القرار، وأبسطه، وأثبتوا للعالم يومًا تلو الآخر أنهم رعاعٌ قطيعٌ يُساق، لا يملكون سيادة ولا قرارًا، ولا يملكون من الحكم إلا اسمه!
عاجزون عجزًا مخزيًا وفاضحًا، كيف لا، وهم كسائر الناس الذين لا يملكون حولًا ولا قوة! بل لولا الحكام الفَشَلة أمثالهم، لفعل الناس ما يُعجّل بالنصر، حيث يظهرون حزنهم وصوتهم كحكام في تغريدة أو بوست! يا للعار..
إنها أضحوكة القرن، حكام العرب عاجزون! لا، بل يُغرّدون، وهذه أقصى إمكانياتهم، وأروع مواقفهم البطولية المقدّمة للعالم، وأبرز انتصاراتهم في تاريخهم “المشرّف”!!!
أعتذر حقًا لكتابة ما أكتبه في حق حكّام العالم العربي “الأقوياء”، صانعي الانتصارات بفك الحصار عن غزة بحروب التغريدات المضحكة والمتعبة، المجاهدين فيها!
عارٌ ما قد نشهده في وقتنا، بسبب فضيحتهم التي ظهرت جليًا أمام العالم، وأفادت بأنهم مجرد أداة تُحرَّك كما يشاء اليهود، وأنهم حكام صورة لا معنى، وأن هناك بقعة شريفة من الأرض دُنّست من قِبَل الصهاينة، وتمادوا فيها، وعاثوا في الأرض فسادًا، ورغم أنها حرب صراعٍ أزليٍّ بين المسلمين واليهود، إلا أنهم ارتضوا بالسِّلم..
ونسوا التوجيهات الإلهية، فتمادى اليهود بدورهم أكثر وأكثر، وقتلوا، وحرقوا، وأبادوا بأبشع الطرق، وها هو الحال يصل بهم إلى أن تكون حرب تجويع، وعالمُنا العربي في صمتٍ مخزٍ، وحكامُنا في تواطؤٍ فاضح..
بينما هناك دولة يجهلها الأغلب، ظهرت وكأنها الحل الوحيد لمسألة معقدة، تنصر رغم الألم، وتصنع المستحيل رغم الافتقار، قيادةً وشعبًا، حكومةً وأرضًا.. تصرخ بصوت واحد، وتسعى لمد يد العون، إنها اليمن…
فرسول الله – صلوات الله عليه وعلى آله – في يومٍ من الأيام، شعر بوَهَنٍ في جسده، وطلب من أم أبيها أن تُعطيه الكساء اليماني، ليُشير ويبعث رسالة قوية: أن اليمن مداوية للألم، تُعين وتُسند عند الوَهَن والضعف؛ كما تفعل الآن مع غزة.
والنصر سيأتي منها، وإن لم يأتِ، فستقف موقفًا مشرّفًا على أنها ساندت، وقاومت، وجاهدت، رغم العوائق والعقبات والمسافات الجغرافية، ورغم كل المصاعب.. ساندت، لا غرّدت!