أصالة تعود بقوة من دبي.. ولقاء استثنائي يجمعها بـ إيبرو كوندش
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
متابعة بتجــرد: استأنفت النجمة أصالة نصري جولتها الغنائية الجديدة بعد فترة توقّف دامت لأشهر، حيث أحيت مساء أمس (الأحد) حفلاً جماهيرياً كبيراً ضمن فعاليات “القرية العالمية” في دبي، في أول ظهور لها على المسرح منذ انطلاق الموسم الفني الجديد، وسط أجواء حماسية وتفاعل لافت من جمهور حضر من مختلف أنحاء العالم العربي.
افتتحت أصالة فقرتها بأغنية “شكراً للي مشرفنا”، ثم قدّمت باقة من أبرز أغنياتها القديمة والجديدة، منها: “صندوق”، “غلبان”، “فوق”، “نكتة بايخة”، و”يا مجنون”، في أجواء طغى عليها الفرح والحنين. ولفتت الأنظار بإطلالة أنيقة وجذابة، أضافت لمسة من التألق إلى واحدة من أبرز حفلات الموسم الفني في دبي.
وخلال استعداداتها للحفل، التقت أصالة في الكواليس النجمة التركية إيبرو كوندش، التي حرصت على التواجد إلى جانبها، في لفتة وصفتها أصالة بالغالية والمميّزة. ونشرت أصالة صوراً من اللقاء عبر حسابها على “إنستغرام”، وعلّقت:
“مشرّفتني صديقة غالية أنا بعشق صوتها، وبحس بتوأمة فنها مع فني، وكذلك نحنا قراب على المستوى الشخصي، وحبّت تكون موجودة معي أثناء تجهيزاتي للحفل، وكلّي سعادة وامتنان لزيارتها الغالية.”
وأضافت أصالة: “هاللّيلة نحنا سوا بدولة السعادة، بحفلة بستناها متل ما اللي بيحبوني بيستنوها، طاقتها غير وتفاعلها غير، بنجدد فيها عهد صداقتنا بأحلى وقت والموسيقى محاوطتنا.”
وفي سياق متصل، تستعد أصالة لمواصلة جولتها الغنائية من خلال حفل ضخم في مدينة أوبرهاوزن الألمانية، على مسرح “رودولف ويبر أرينا”، والمقرر إقامته في 2 أيار (مايو) المقبل، على أن تُفتح أبواب حجز التذاكر رسمياً في 18 نيسان (أبريل) الجاري، بحسب ما أعلنته الجهة المنظّمة.
كما تُحيي أصالة حفلين في الأردن، الأول في 25 تموز (يوليو) المقبل ضمن فعاليات “مهرجان أمواج العقبة”، والثاني في 2 آب (أغسطس) المقبل، ضمن “مهرجان جرش للثقافة والفنون”، حيث تختتم به فعاليات المهرجان.
main 2025-04-07Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
مدرس استثنائي.. أحمد فؤاد سليم يروي كواليس بداية حبه للتمثيل
روى الفنان القدير أحمد فؤاد سليم، بداية ارتباطه بعالم التمثيل، مشيرًا إلى أن الحكاية تعود لمرحلة التعليم الابتدائي، حينما كان لديه مدرس استثنائي اسمه الأستاذ محمود، وصفه بأنه «سابق عصره»، موضحًا أن هذا المدرس لم يكن يكتفي بشرح الدروس بالطريقة التقليدية، بل كان يتقمص الشخصيات التاريخية مثل محمد علي ونابليون، ويرتدي ملابس تشبه تلك الخاصة بكل عصر، مما جعل الحصص أكثر حيوية ومتعة.
وأضاف سليم، خلال لقائه مع الإعلامي شادي شاش ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أن هذا الأسلوب غير التقليدي ترك أثرًا عميقًا بداخله، ودفعه دون قصد من المدرس إلى حب التمثيل وتجسيد الشخصيات، مؤكدًا أن هذا المدرس، الذي كان أيضًا يحب اللعب مع التلاميذ ويشاركهم مباريات كرة القدم، كان أحد الأسباب الرئيسية التي شكّلت مستقبله الفني.
وتابع الفنان أن النشاطات المدرسية في تلك الفترة كانت متوفرة بكثرة وتشمل مجالات متعددة مثل المسرح والفن والموسيقى والرياضة، وهو ما ساعد في تكوين شخصية متكاملة للطفل، وساهم في اكتشاف مواهبه مبكرًا، موضحًا أنه كان يبحث دائمًا في كل مرحلة تعليمية عن فرصة للمشاركة في النشاط المسرحي، ليبدأ بذلك أولى خطواته على طريق التمثيل من مسرح المدرسة.