جامعة أسيوط تشهد افتتاح أولى دورات التربية الوطنية للطالبات
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
افتتحت جامعة أسيوط، اليوم أولى دورات التربية الوطنية للإناث، التي تنظمها قيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، والعميد أركان حرب هاني محمد الفاروق المستشار العسكري لمحافظة أسيوط، وتحت إشراف المقدم محمد ربيع مدير إدارة التربية العسكرية بالجامعة، وذلك بحضور (٧١٣) طالبة من مختلف كليات الجامعة، وتأتي الدورات في إطار تعزيز الوعي الوطني والانتماء لدى طالبات الجامعة.
حضر الافتتاح الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، والدكتور دويب صابر، عميد كلية الحقوق، والدكتور رجب الكحلاوي، وكيل كلية الحقوق لشئون التعليم والطلاب، والدكتور معمر رتيب، وكيل كلية الحقوق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالإضافة إلى الأستاذة فريال محمد، والأستاذة أمل قاسم، منسقين دورات التربية الوطنية للإناث بالجامعة، وعدد من العاملين بإدارة التربية العسكرية وبكلية الحقوق، وذلك بمدرج (١) بكلية الحقوق.
وأشاد الدكتور أحمد المنشاوي، بدورات التربية الوطنية التي تُنظم بموجب بروتوكول تعاون بين وزارة التعليم العالي وقيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري، مؤكدًا أن هذه الدورات تعد متطلبًا أساسيًا للتخرج، وتهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية لدى الطالبات، وزيادة الوعي بالتحديات الوطنية، وتعريفهن بأهمية المشاركة السياسية والإنسانية.
من جانبه، أكد العميد أركان حرب هاني محمد الفاروق، المستشار العسكري لمحافظة أسيوط، أن تنظيم هذه الدورات يعكس التزام الدولة بتعزيز الوعي الوطني بين شباب الجامعات، خاصة الطالبات، معتبرا أن ذلك يعد خطوة مهمة نحو بناء جيل متعلم وقادر على مواجهة التحديات.
كما أشار الدكتور أحمد عبد المولى إلى أهمية الدورات في رفع مستوى الوعي الوطني لدى الطالبات، وتعريفهن بدورهن في المجتمع المعاصر، وتاريخ مصر العريق. كما قدم الشكر للقوات المسلحة المصرية على جهودها في حماية الوطن.
وأشار الدكتور دويب صابر إلى أن هذه الدورات تسهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا، حيث تمنح الفتيات الفرصة للتعرف على حقوقهن وواجباتهن، وتعزز ثقافة العطاء، مضيفًا أن الدورات تهدف إلى تعميق حب الوطن في نفوس الطالبات وتنمية الوعي بالقيم الإنسانية مثل العدل والمساواة، فضلاً عن تعزيز الالتزام في العمل.
وقد أعرب المقدم محمد ربيع، مدير إدارة التربية العسكرية بجامعة أسيوط، عن امتنانه للدعم الكبير الذي تحظى به إدارة التربية العسكرية من قيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري، وإدارة الجامعة، مؤكدًا أن هذه الدورات تستهدف تأهيل أكثر من 11 ألف طالبة بنهاية عام 2025م، من خلال تنفيذ (١٢) دورة في مجالات وطنية وتاريخية وعسكرية وطبية، وكذلك مجالات الذكاء الاصطناعي، وحروب الجيلين الرابع، والخامس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة أسيوط لأول مرة المنشاوى التربية الوطنية للطالبات التربیة العسکریة التربیة الوطنیة الدکتور أحمد جامعة أسیوط هذه الدورات
إقرأ أيضاً:
"الشورى": بحث تطبيق الخدمة الوطنية العسكرية على الشباب
مسقط- الرؤية
عقدت لجنة الشباب والموارد البشرية صباح أمس الأربعاء اجتماعها العادي الخامس عشر لدور الانعقاد العادي الثاني برئاسة سعادة يونس بن علي المنذري رئيس اللجنة، وحضور سعادة طاهر بن مبخوت الجنيبي نائب رئيس مجلس الشورى، مُقدِّم طلب الرغبة المبداة بشأن تطبيق الخدمة الوطنية العسكرية على الشباب العُماني.
وشهد الاجتماع مناقشات مستفيضة تناولت مختلف الجوانب المتصلة بالرغبة المبداة؛ حيث استعرض أصحاب السعادة الأعضاء تحديات تطبيق الخدمة الوطنية من حيث الجوانب التنفيذية، إلى جانب الحديث عن الأهداف الوطنية التي يمكن تحقيقها من خلال هذا البرنامج، وفي مقدمتها تعزيز روح الانتماء والانضباط والمسؤولية لدى الشباب، وغرس القيم الوطنية، وتنمية القدرات البدنية والمهارية لديهم، بما يسهم في إعدادهم للمشاركة الفاعلة في خدمة المجتمع والدولة.
واستعرض الاجتماع الحوافز والامتيازات التي من شأنها أن تجعل الخدمة الوطنية خيارًا مُحفِّزًا للشباب، إلى جانب بحث التكاليف المالية واللوجستية التي قد تترتب على تنفيذها، بما في ذلك توفير البنية التحتية، وتكاليف التدريب، والتأهيل الإداري والفني، وسبل ضمان استدامة البرنامج وكفاءته.
وتناول الاجتماع كذلك استعراض عدد من التجارب العالمية في هذا المجال؛ حيث تم تحليل النماذج الناجحة لعدد من الدول التي تبنت أنظمة الخدمة الوطنية، مع الوقوف على الأسباب التي دفعتها إلى تطبيقها، والفوائد التي حققتها على صعيد الأمن المجتمعي والتنمية البشرية، إضافة إلى التحديات التي واجهتها تلك الدول؛ ما يتيح الفرصة للاستفادة من أفضل الممارسات الدولية ضمن سياق وخصوصية المجتمع العُماني.
وأكدت اللجنة أنها بصدد إعداد دراسة شاملة تغطي مختلف الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والتشريعية للمقترح؛ آخذة في الاعتبار مصلحة الوطن والمواطن، ومتطلبات المرحلة القادمة، وذلك ضمن إطار تشريعي مدروس يهدف إلى تحقيق توازن فعّال بين تعزيز الكفاءات الوطنية من جهة.
ويُعد هذا الاجتماع حلقة مهمة في سلسلة من الاجتماعات والنقاشات التي تجريها اللجنة في هذا السياق، خاصة في ظل الاهتمام المتنامي من قبل المجلس بأدوار الشباب وأهمية توظيف طاقاتهم بالشكل الأمثل؛ حيث تؤكد اللجنة التزامها بمواصلة الحوار والتنسيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة بالرغبة المبداة، وصولًا إلى توصيات واضحة وعملية تُرفع لاحقًا إلى الجهات ذات الاختصاص، تعكس تطلعات المجتمع العُماني وتواكب الأولويات الوطنية.