تطور عسكري جديد قرب سواحل إيران.. هل اقتربت الضربة؟
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
ذكرت مجلة نيوزويك نقلا عن صور أقمار صناعية جديدة أن حاملة الطائرات الأميركية يو إس إس كارل فينسون في طريقها إلى الشرق الأوسط، وستتمركز قريبا بالقرب من إيران، مثل حاملة الطائرات الأميركية السابقة.
المجلة كشفت أن حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسون كانت متمركزة في المحيط الهادئ، ثم توجهت إلى الشرق الأوسط للانضمام إلى حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان.
وقد عبرت حاملة الطائرات، مع قوة المهام التابعة لها، بما في ذلك المدمرتين يو إس إس برينستون ويو إس إس سترات، مضيق ملقا ودخلت المحيط الهندي.
وكتبت نيوزويك في تقرير لها أن هذه الخطوة جاءت في الوقت الذي تصاعدت فيه التوترات مع إيران والحوثيين في اليمن، وقد تكون علامة على إمكانية اتباع نهج أميركي أكثر عدوانية في الأيام والأسابيع المقبلة.
وبحسب هذا التقرير، فإنه مع التواجد المتزامن لحاملتي طائرات، أصبح لدى الولايات المتحدة الآن قوة ضاربة قوية في المنطقة.
وشددت المجلة على أن الوجود المشترك لحاملة الطائرات كارل فينسون وهاري إس ترومان وقاذفات بي-2 المتمركزة في جزيرة دييغو غارسيا يزيد بشكل كبير من قدرة الولايات المتحدة على شن ضربات جوية وصاروخية ويزيد من احتمال توسيع العمليات العسكرية.
وتُعد "كارل فينسون" إحدى أبرز حاملات الطائرات الأميركية من طراز "نيميتز"، ويبلغ طولها أكثر من ألف قدم وتستوعب نحو 90 طائرة، من بينها المقاتلة الشبحية F-35C، والطائرة المتعددة المهام F/A-18 سوبر هورنت، إضافة إلى طائرات الحرب الإلكترونية EA-18G وطائرات الإنذار المبكر E-2D.
وترافق الحاملة مجموعة من السفن الحربية، منها الطراد الصاروخي "برينستون" والمدمّرة "ستيريت"، والمزودتان بنظام "إيجيس" الدفاعي وصواريخ اعتراضية من طراز SM-6، ما يعزز من قدرة المجموعة على التصدي للطائرات والصواريخ وحتى التهديدات الباليستية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المحيط الهادئ الشرق الأوسط إيران اليمن الولايات المتحدة إيران حاملة طائرات الحوثيين نووي إيران المحيط الهادئ الشرق الأوسط إيران اليمن أخبار إيران حاملة الطائرات کارل فینسون یو إس إس
إقرأ أيضاً:
بقوة 6.5 درجات.. زلزال عنيف يضرب سواحل جزر نيكوبار الهندية
وقع زلزال بقوة 6.5 درجات على مقياس ريختر ليل الإثنين-الثلاثاء قبالة سواحل جزر أندامان ونيكوبار الهندية من دون أن يتسبّب بإطلاق تحذير من خطر حدوث تسونامي، بحسب ما أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية.
وقالت الهيئة إنّ الزلزال وقع في الساعة 00، 12 بالتوقيت المحلّي (18، 42 ت غ)، على بُعد 259 كيلومترا شمال غرب سابانغ، المدينة الواقعة في إقليم آتشيه غربي إندونيسيا.
وإقليم آتشيه هو المنطقة الأكثر تضررا من الزلزال والتسونامي اللذين أوديا في 2004 بحياة أكثر من 220 ألف شخص في 15 دولة آسيوية.