أمين العاصمة يتفقد الدورات الصيفية في مديرية معين
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
يمانيون/ صنعاء تفقد أمين العاصمة الدكتور حمود عُباد، اليوم، الأنشطة والدورات الصيفية في مديرية معين.
واطلع عُباد ومعه وكيل أمانة العاصمة المساعد لقطاع الوحدات الإدارية سامي شرف الدين ومدير المديرية عبدالملك الرضي، على سير برامج وأنشطة الدورات الصيفية بمركز طوفان الأقصى ومدرسة الفرقان، واستمعوا إلى نماذج للطلاب ومواهبهم الإبداعية.
كما استمعوا من القائمين على الدورات الصيفية إلى شرح عن مستوى الإقبال الكبير للطلاب وآلية تسجيل واستقبال الطلاب والطالبات في الدورات والمدارس الصيفية بمديرية معين، ومدى الإقبال الكبير والمستمر.
وأكد أمين العاصمة أهمية حشد وتكثيف الجهود الرسمية والمجتمعية واستشعار الجميع للمسؤولية لإنجاح الأنشطة والدورات الصيفية والتي تمثل حواضن تربوية آمنة تعمل على تحصين النشء والشباب من الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة، وغرس القيم والأخلاق النبيلة وترسيخ الهوية الإيمانية والقرآنية.
ودعا أولياء الأمور لإلحاق أبنائهم وبناتهم بالدورات والمدارس الصيفية، واستثمار أوقاتهم في تنمية معارفهم وقدراتهم وصقل مواهبهم ومهاراتهم في مختلف المجالات وإكسابهم العلوم النافعة، وتسليح الجيل بالوعي والبصيرة.
ولفت عُباد، إلى أهمية الدورات والمدارس الصيفية في تنشئة جيل متسلح بالقرآن الكريم والتربية الإيمانية، وتحصين الشباب والطلاب وتنمية مداركهم ليكونوا عناصر فاعلة ومؤهلة ونافعة لدينها ومجتمعها ووطنها.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الدورات الصیفیة
إقرأ أيضاً:
هل هناك فتاوى يجب أن تقتصر على زمان معين فقط؟.. مفتي الجمهورية يجيب
أجاب الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، على سؤال يقول: هل هناك فتاوى يجب أن تبقى مرتبطة بزمنها دون تعميم، مع ذكر مثال؟.
وقال مفتي الجمهورية، في حوار لصدى البلد: نعم، الفتوى قد تتغير بتغيُّر الزمان والمكان والأحوال والأشخاص، وهذه قاعدة أصيلة قرَّرها علماء الإسلام، فليست كل فتوى صالحة لكل عصر أو بيئة؛ أحيانًا تكون هناك فتاوى صدرت لظروف خاصة ينبغي أن تبقى محصورة في إطارها التاريخي ولا يُبنى عليها حكم عام في كل الأزمنة.
وتابع مفتي الجمهورية: ولعلَّ من أشهر الأمثلة بعض القضايا الطبية أو الاقتصادية المستجدّة التي قد يُفتي المفتي فيها بحكم معين وفق معطيات زمنه، ثم تتغير المعطيات العلمية أو الظروف الاجتماعية في زمن لاحق بما يستدعي مراجعة الفتوى، وهذا طبيعي، فالفتوى ليست نصًا إلهيًا ثابتًا كالقرآن أو السنة القطعية، وإنما هي جهد بشري يراعي تنزيل الأحكام على الواقع المتغيّر.
كما تابع: لكن في الوقت نفسه، يجب التنبه أن تغيُّر الفتوى مقيدٌ بضوابط الشرع ومقاصده؛ فما كان مبنيًا على نص ثابت أو إجماع لا يتغير. إنما الحديث عن الاجتهادات المبنية على أعراف أو مصالح مرسلة أو ظروف طارئة.
وأكد مفتي الجمهورية، أن هناك فتاوى معينة ارتبطت بزمانها أو حال أهلها، ينبغي أن تُفهم في نطاقها الظرفي ولا تُعمَّم على كل الأحوال، وواجب المفتي دائمًا النظر في تغيّر السياقات عند استنباط الحكم، حتى يُبقي الشريعة مرنةً وصالحةً لكل زمان ومكان دون الإخلال بثوابتها، فهذا الجمع الدقيق بين ثبات المبادئ ومرونة الفروع هو ما يجعل فتوانا تعالج واقع الناس بعدلٍ وحكمة.