جامعة أسيوط تبحث سبل تطوير ورفع كفاءة مركز المؤتمرات ودار الضيافة
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار حرص جامعة أسيوط على رفع كفاءة منشآتها وتعزيز مستوى الخدمات المقدمة، شهد مركز المؤتمرات ودار الضيافة بالجامعة انعقاد اجتماع مجلس إدارته، لمتابعة خطة العمل وبحث سبل التطوير، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وإشراف وحضور الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وأعضاء مجلس إدارة المركز.
حضر الاجتماع كل من: الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عادل محمد محمود، عميد كلية الزراعة، والدكتور مصطفى أحمد عبد الوهاب، وكيل كلية التربية الرياضية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد عبد الباسط، وكيل كلية التربية النوعية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور مصطفى قايد، أستاذ مساعد بكلية التجارة، والأستاذ شوكت صابر، أمين عام الجامعة، والأستاذ أحمد فتحي، المشرف على دار الضيافة، والدكتور أحمد عباس، المشرف على قاعات أفراح (A, B) بالجامعة، والأستاذ محمود خليفة، المشرف على إدارة المؤتمرات.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، أن الجامعة تضع ضمن أولوياتها تطوير مركز المؤتمرات ودار الضيافة، بهدف تعزيز مكانة جامعة أسيوط التنافسية على المستويين المحلي والدولي، مع السعي المستمر نحو تعظيم الاستفادة من الموارد الذاتية بما يخدم أهداف الاستدامة الشاملة داخل الجامعة.
من جانبه، أوضح الدكتور محمود عبد العليم أن الاجتماع تناول عدداً من الموضوعات المهمة لتطوير البنية التحتية والتجهيزات داخل دار الضيافة، من بينها خطة لإحلال وتجديد غرف وأجنحة الفندق بشكل تدريجي مع ضمان استمرار استقبال النزلاء، إلى جانب تطوير شامل لصالة الطعام ومطبخ المطعم، مع التعاقد مع شيف متخصص في إعداد الحلويات الشرقية بما يتماشى مع خطة التوسعات.
كما شمل الاجتماع مناقشة مقترحات لتكثيف الترويج والتسويق لخدمات دار الضيافة، لاسيما من خلال الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي عبر نشر الأنشطة بصفة دورية توثق استقبال الفرق الرياضية والنزلاء، مما يسهم في إبراز جودة الخدمات وتعزيز التواصل مع الجمهور.
يأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها جامعة أسيوط للارتقاء بمنشآتها الخدمية، وتقديم نموذج متميز في إدارة المرافق الجامعية بما يواكب المعايير الحديثة في الجودة والاستدامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد عبد الوهاب التربية الرياضية التواصل الاجتماعي الدكتور احمد المنشاوي المجتمع وتنمية البيئة الدکتور أحمد جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تُعزز مكافحة الفساد في عصر التحول الرقمي بندوة توعوية في طب الأسنان
نظمت جامعة أسيوط ندوة توعوية تحت عنوان "سبل وآليات مكافحة الفساد في عصر التحول الرقمي" بكلية طب الأسنان.
تأتي هذه الندوة، التي أقيمت تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، ضمن سلسلة من الفعاليات الهادفة إلى رفع الوعي بدور التحول الرقمي في التصدي للفساد، وتماشيًا مع أهداف الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد 2023- 2030.
حاضر في الندوة الدكتور مصطفى مرسي، منسق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد عن جامعة أسيوط، ومدير الإدارة العامة لنظم المعلومات والتحول الرقمي.
أكد رئيس الجامعة أن التحول الرقمي يمثل أداة فعالة في مكافحة الفساد، لما يوفره من تعزيز للشفافية، وتحسين للكفاءة والمساءلة، وتقليل للتفاعلات المباشرة بين الأفراد والمسؤولين، موضحاً أن هذا يحد من فرص الفساد المالي والإداري، ويعزز الثقة في مؤسسات الدولة.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن نشر ثقافة النزاهة ومكافحة الفساد يأتي على رأس أولويات الجامعة، وذلك دعمًا لجهود الدولة المصرية في تنفيذ استراتيجيتها الوطنية. وأضاف أن مكافحة الفساد ضرورة لضمان استدامة التنمية وبناء مجتمع قائم على الشفافية والمساءلة.
أشرفت على تنظيم الندوة الدكتورة صفاء تهامي، عميد كلية طب الأسنان، بحضور الدكتور محمد ناهض، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، و أيمن شحاتة، الأمين المساعد للجامعة، والمنتصر حسين، أمين الكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية.
ورحب وكيل الكلية بالحضور، مثمنًا حرص إدارة الجامعة على رفع وعي منتسبيها بآليات مكافحة الفساد، خاصة في ظل التطور الرقمي المتسارع، موجهاً الشكر للإدارة العامة لنظم المعلومات والتحول الرقمي على جهودها.
من جانبه، أوضح الأمين المساعد للجامعة أن مكافحة الفساد مسؤولية جماعية، وأن الجامعة تبذل قصارى جهدها لترسيخ ثقافة النزاهة والتصدي لأي سلوك إداري أو أخلاقي غير سليم، مؤكدًا على أهمية الاستفادة من محاور الندوة في بيئة العمل الجامعي.
خلال الندوة، استعرض أمين الكلية أبرز السبل المستخدمة في مكافحة الفساد، والتي تشمل الجوانب القانونية، والمؤسسية، والإدارية، والمجتمعية، بالإضافة إلى التعاون الدولي والسبل التكنولوجية.
وشدد أمين الكلية، على أن التحول الرقمي يسهم بفاعلية في تقليص فرص الفساد من خلال الحد من الرشوة والمحسوبية، وتيسير آليات الإبلاغ، واستخدام أدوات رقمية متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي لرصد المعاملات غير السليمة داخل المؤسسات الحكومية.