المناطق_متابعات

أعرب عدد من كبار المليارديرات المؤيدين للرئيس الأمركي دونالد ترامن وفي مقدمتهم الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا” إيلون ماسك، عن قلقهم من التداعيات الاقتصادية لتصاعد الحرب التجارية، محذرين من مقبل اقتصادي قاتم، وذلك في خضم الانهيار المتسارع في الأسواق المالية العالمية.

رغم عدم إدانته المباشرة للرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، نشر ماسك ،صباح الإثنين، مقطع فيديو للاقتصادي الراحل ميلتون فريدمان يشيد فيه بمزايا التجارة الحرة وأهمية الاستيراد، وذلك بعد انتقاده في عطلة نهاية الأسبوع لأحد كبار مستشاري ترامب التجاريين، ما فُهم على أنه انتقاد غير مباشر للسياسات الحمائية.

أخبار قد تهمك بورصة فيينا تهوى 5.5 % بسبب قرارات ترامب 7 أبريل 2025 - 3:54 مساءً رداً على ترامب.. ألمانيا تدرس إعادة 1200 طن من الذهب مودعة لدى الولايات المتحدة 7 أبريل 2025 - 3:41 مساءً

في رسالته السنوية للمساهمين، أعرب الرئيس التنفيذي لـ”جي بي مورغان تشيس” جيمي ديمون عن قلقه من تأثير الرسوم الجمركية، معتبرًا أن “رغم وجود بعض الأسباب المشروعة لفرض الرسوم، إلا أنها سترفع من معدلات التضخم وتزيد احتمالات حدوث ركود اقتصادي”، محذرًا من تأثير هذه السياسات على التحالفات الاقتصادية طويلة الأمد للولايات المتحدة.

وفق سكاي نيوز : شن مدير صندوق التحوط بيل آكمان، وهو من المؤيدين السابقين لترامب، هجومًا لاذعًا على سياسات الرئيس التجارية، مطالبًا بوقف العمل بالرسوم الجمركية التي وصفها بأنها “وصفة لانهيار اقتصادي ذاتي”، وحذر يوم الأحد من أن تطبيقها سيقود البلاد إلى “شتاء نووي اقتصادي”.

يذكر أن أغنى 10 داعمين لترامب خسروا أكثر من 10 مليارات دولار في يوم الخميس الماضي فقط، نتيجة لانهيار الأسواق عقب إعلان الرسوم الجمركية الجديدة.

ووفقًا لحسابات مجلة “فوربس” الأمريكية، فقد بلغ إجمالي ما خسره المليارديرات حول العالم في ذلك اليوم حوالي 270 مليار دولار، وكان من بين المتضررين الكبار: مارك زوكربيرغ، جيف بيزوس، لاري إليسون، وإيلون ماسك.

ورغم الانتقادات المتصاعدة، دافع الرئيس ترامب عن سياسته بشدة، وقال في منشور على منصة “توث سوشال” : “لدى الولايات المتحدة الآن فرصة لفعل ما كان يجب أن يُفعل قبل عقود(…) لا تكونوا ضعفاء! لا تكونوا أغبياء! . كونوا أقوياء، شجعان، وصبورين، والنتيجة ستكون العظمة!”

وفي تصريحات أخرى على متن طائرة الرئاسة، أقر ترامب بأنه لا يرغب في رؤية الأسواق تنهار، لكنه أضاف: “أحيانًا، يجب تناول الدواء لعلاج المرض”.

وفي اليوم الذي أطلق عليه ترامب “يوم التحرير” أعلن الرئيس الأمريكي عن سياسة الرسوم الجمركية الجديدة، حيث فرض رسومًا تبدأ من 10% على الواردات من معظم دول العالم، بما في ذلك دول غير مأهولة.

ويهدف من خلال هذه السياسة إلى إعادة الصناعة إلى الولايات المتحدة ومعاقبة الدول التي يتهمها بممارسات تجارية غير عادلة، متجاهلًا تحذيرات الاقتصاديين من تداعياتها التضخمية وتأثيرها على المستهلك الأمريكي.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: ترامب رسوم ترامب الجمركية ماسك الرسوم الجمرکیة الجمرکیة ا

إقرأ أيضاً:

أرباح البنوك الأوروبية مهددة بالتآكل إذا طبقت رسوم ترامب

في ظل تصاعد التوترات التجارية بين أوروبا والولايات المتحدة، حذّرت وكالة ستاندرد آند بورز غلوبال للتصنيفات الائتمانية من أن البنوك الأوروبية الكبرى قد تواجه ضربة قوية في أرباحها، نتيجة تدهور محتمل في محافظ قروض الشركات.

ووفقًا لاختبار ضغط أجرته الوكالة وشمل 91 مصرفًا، فإن متوسط التراجع في الأرباح قد يصل إلى 29% في السيناريو الأكثر تشاؤمًا.

البنوك الأكثر عرضة للخطر

وتعد البنوك التالية من بين أكثر المؤسسات عرضة للضرر بحسب الوكالة:

كريدي أغريكول – فرنسا بي بي سي إي – فرنسا كومرتس بنك – ألمانيا رابوبنك – هولندا دي إل آر كريديت – الدانمارك

ويُعزى ذلك إلى ارتفاع تعرضها لقطاعات مصنفة عالية المخاطر، بالإضافة إلى انخفاض الربحية المتوقعة، وكبر حجم محافظ القروض مقارنة بإجمالي الأصول، فضلًا عن حساسية اقتصاداتها المحلية للصدمات الخارجية.

ورغم هذا التحذير، أكدت ستاندرد آند بورز أن أيًا من البنوك لم يُتوقع أن يسجّل خسائر سنوية صافية، وهو ما يعكس – بحسب محللي الوكالة – تحسنا ملحوظا في قدرة القطاع المصرفي الأوروبي على تحمل صدمات الائتمان.

وكتب نيكولا شارنيه، المحلل في باريس، أن نتائج هذا التقييم "تعزز من قناعتنا بأن مرونة البنوك الأوروبية أمام المخاطر الائتمانية قد تحسنت بشكل جوهري في السنوات الأخيرة".

أسعار الفائدة المرتفعة تُعد مصدر دعم مؤقت للأرباح المصرفية في أوروبا (الفرنسية) قلق متزايد رغم الأداء القوي

اللافت أن هذه التوقعات تأتي في وقت يبدو فيه أن البنوك الأوروبية تستفيد من ظروف مواتية نسبيًا، أبرزها استمرار ارتفاع أسعار الفائدة، وانخفاض مستويات القروض المتعثرة. غير أن هذا الهامش المريح قد لا يصمد طويلا إذا قررت واشنطن تنفيذ جولة جديدة من الرسوم الجمركية أو القيود التجارية، وهي الخطوة التي تخيم بظلال من عدم اليقين على الأسواق والمستثمرين في القارة.

إعلان

تقرير بلومبيرغ أشار أيضًا إلى أن نتائج اختبار الضغط التنظيمي الذي يجريه كل من البنك المركزي الأوروبي والهيئة المصرفية الأوروبية ستُنشر في مطلع أغسطس/آب، وسط توقّعات بأن تكون تأثيراتها على رؤوس الأموال أقل مما كانت عليه في اختبار عام 2023.

وتُعد هذه النتائج معيارًا مهمًا في تحديد حجم الاحتياطات الرأسمالية التي يُطلب من البنوك الاحتفاظ بها، مما يؤثر بشكل مباشر على قدرتها في توزيع الأرباح وتمويل استثمارات جديدة.

وبينما تحاول أوروبا تجاوز آثار سلسلة من الأزمات الممتدة من جائحة كورونا إلى الحرب في أوكرانيا، تبدو التوترات مع الولايات المتحدة وكأنها الاختبار الأخطر المقبل لقطاعها المصرفي.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تراقب تهديدات إيرانية.. ماذا يجري داخل الولايات المتحدة؟
  • ترامب يبلغ نتنياهو: الولايات المتحدة انتهت من استخدام القوة العسكرية ضد إيران
  • عبد المنعم سعيد: الولايات المتحدة في عهد ترامب تسعى لرسم ملامح نظام دولي جديد
  • النشطاء: على أوروبا أن تضمن أمنها بنفسها بعيدا عن الولايات المتحدة
  • أرباح البنوك الأوروبية مهددة بالتآكل إذا طبقت رسوم ترامب
  • عراقجي يحذر الولايات المتحدة: "جاهزون للرد مجددا"
  • أي نظام اقتصادي جديد يحتاج إلى بوصلة أخلاقية
  • كيف تسدد رسوم المواقف في الشارقة حال تعطل نظام «SMS»
  • إيران: الولايات المتحدة خانت الجهود الدبلوماسية والتاريخ لن يغفر أفعالها
  • إيران تهدّد بتفعيل خلايا نائمة داخل الولايات المتحدة